بادي يقف على الإحتياجات الإنسانية لإستقرار النازحين والعائدين بأولو والفوج
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق لدى لقائه بمكتبه الأحد الأستاذ هاشم أورطة الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالإقليم على نتائج زيارة رئيس مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لعدد من مناطق العائدين والوافدين المتأثرين بالأحداث الأمنية بولايات الخرطوم والجزيرة والولايات الأخرى وعلى حجم الإحتياجات الإنسانية اللازمة لإستقرار النازحين والعائدين بمناطق أولو والفوج.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأردن يعفي اللاجئين السوريين من بعض الرسوم عند عودتهم الطوعية
قرر مجلس الوزراء الأردني، خلال جلسته الثلاثاء، إعفاء اللاجئين السوريين من بعض الرسوم الجمركية المترتبة على نقل أمتعتهم عند عودتهم الطوعية إلى سوريا.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن القرار يشمل استثناء البيان الجمركي (AR9) الخاص بأثاث وأمتعة السوريين العائدين طوعًا من بدل الخدمات الجمركية، وذلك لتسهيل عودتهم إلى وطنهم.
وأكد المومني، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، أن موقف الأردن واضح تجاه تشجيع العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن البيئة الحاضنة في سوريا قادرة على دعم هذه العودة.
وأضاف أن العلاقة بين الأردن وسوريا هي علاقة أخوية ومتجذرة، مؤكدًا أن الأردن وضع إمكانياته تحت تصرف السوريين لمساعدتهم في تجاوز المرحلة الانتقالية. كما أدان المومني القصف الإسرائيلي على مناطق في سوريا، معتبرًا إياه انتهاكًا للسيادة السورية.
يأتي هذا القرار بعد قرار سابق اتخذته الحكومة الأردنية الأربعاء الماضي، بإعفاء الشاحنات السورية من الرسوم والبدلات المفروضة عليها، تنفيذًا لمبدأ المعاملة بالمثل بين البلدين.
وأشار الموقع الرسمي لمجلس الوزراء إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى مواكبة التطورات في حركة النقل والتبادل التجاري بين الأردن وسوريا، ويعتبر جزءًا من الدعم الذي يقدمه الأردن لتعزيز التجارة البينية وتنشيط قطاعات النقل والخدمات المرتبطة بها.
وتشهد حركة الشحن البري بين الأردن وسوريا، عبر معبر جابر/نصيب، ارتفاعًا ملحوظًا منذ بداية العام الحالي، مدفوعًا بالإجراءات التسهيلية التي اتخذها الجانبان لتعزيز التعاون التجاري، خاصة بعد التغييرات السياسية الأخيرة في سوريا.
يُعد الأردن من أكثر الدول تأثرًا بالأوضاع في جارته الشمالية سوريا، حيث يستضيف نحو 1.3 مليون سوري، يُشكل اللاجئون منهم قرابة النصف، بينما دخل الباقون إلى المملكة قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، لأسباب تتعلق بالنسب والمصاهرة والتبادل التجاري.