شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن موسى الفرعي يكتب الإنسانية جوهر التكوين الدبلوماسي؛ السفير السعودي نموذجًا، أثير 8211; موسى الفرعيما أكثر العابرين بتواريخنا الشخصية، وما أقل أولئك الذين يملكون القدرة على البقاء محفورين بعمق في الذاكرة، .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسى الفرعي يكتب: الإنسانية جوهر التكوين الدبلوماسي؛ السفير السعودي نموذجًا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

موسى الفرعي يكتب: الإنسانية جوهر التكوين الدبلوماسي؛...

أثير – موسى الفرعي

ما أكثر العابرين بتواريخنا الشخصية، وما أقل أولئك الذين يملكون القدرة على البقاء محفورين بعمق في الذاكرة، ومن القلة الكرام سعادة عبدالله بن سعود العنزي سفير المملكة العربية السعودية المعتمد -سابقا- لدى سلطنة عمان، هذا الرجل الممتلئ بالإنسانية، والذي أعده شخصيًا نموذجًا للعمل الدبلوماسي الناجح، والحاد الذكاء اجتماعيًا، فقد عرفت سعادته إنسانًا يتمتع بتواضع جم وكرم سمح وبديهة حاضرة.

واليوم إذ نودعه ليباشر عمله الدبلوماسي كسفير لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإننا نرجو له النجاح الدائم والمتوقع من إنسان مثله، تاركا خلفه على هذه الأرض الطيبة إرثًا كبيرًا من العلاقات الإنسانية في قلوب العمانيين ممن عرفوه، ربما لأني عرفته عن قرب أدركت فيه الخير والإنسانيات المكونة له كإنسان ودبلوماسي، ذلك الخير الذي يشبه الضوء المؤلف لصفاته العديدة والجامع لها، قد تُباعد الجغرافيا بينه ومحبيه غير أن ارتباطه الروحي سيظل حاضرا أبدا، لذا كان لابد للكلمات أن تتشكل لتؤلف كلمة حق وعبارة شكر لائقة به وبحضوره الفارق كإنسان في حياة من عرفوه اجتماعيًا وفي السلك الدبلوماسي أيضًا، فشكرًا سعادة عبدالله بن سعود العنزي على كل ما كان وما هو كائن، ولن يكون هذا توديعا بل أعده إعلانًا للقاءات مقبلة بإذن الله.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نموذج ا

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!


 

"مصر أولًا"، لماذا لا نعلنها فى كل وسائط الحياة فى المحروسة، لماذا لا نتخذها (تيمة) لكى نتقدم بها فى كل محاور الحياة فى مصر، لماذا لا تكون منهجًا للعمل السياسى والإقتصادى فى مصر، "مصر أولًا"، نعم نحن فى أشد الإحتياج لأن نرفع هذا الشعار (صراحة) وبوضوح والعمل على التعصب إليه ،(مصر أولًا)، فمصر فى أشد الإحتياج لإهتمامنا جميعًا، بكل توجهاتنا السياسية والأيدولوجية، "مصر أولًا"، تحتاج إلى نظام تعليم نعمل جميعًا على تعضيد موارده، ونعمل جميعًا على تغيير نظامه من تلقينى إلى نظام بحثى وإبداعى لدى شبابنا وأطفالنا فى المدارس.
نعم نحن فى أشد الإحتياج لرفع شعار "مصر أولا "ً، والوقوف بقوة أمام التسيب فى الشارع المصرى، سواء من خارجين عن الأداب العامة والسلوك المصرى الحسن المعروف عن المصريين، وأيضًا الوقوف على التعدى على الملكية العامة مثل الشارع والشجر والطرق والمواصلات، وأدوات الحياه العامة من مياه النيل، والبيئة، وغيرها من الأملاك المصرية المنتشرة فى أرجاء المحروسة.
مطلوب بشعار "مصر أولًا"، أن ننتمى لهذا البلد إنتماءًا يغرس فى خيال الأطفال فى المدارس وكذلك فى مدرجاتنا بالجامعات، وعبر الوعظ الإسبوعى فى المساجد والكنائس والمعابد، نعم نريد العودة للإنتماء لهذا البلد بكل معانى الإنتماء الذى عشناه فى حقبات زمنية لم يكن هناك فرق أو هوية للمصريين سواء كانوا يهودًا أو مسيحين أو مسلمين، فالكل يقع تحت عنوان مصرى.

نعم نريد أن نعمق الإحساس بشعار "مصر أولًا"، فى أجهزة إعلامنا، وفى الإذاعة المصرية، حينما ينطق بها مذيع أو مذيعة (هنا القاهرة) – إذاعة جمهورية مصر العربية أو فى المرئيات سواء كانت أرضية أو فضائية هنا القاهرة، هنا مصر

نريد أن يعلوا شعار مصر أولًا فوق ترويسة صحفنا القومية والخاصة والحزبية (مصر أولًا) نستطيع بهذا الشعار أن نحمى بناتنا وأبنائنا من موجات ثقافية  غريبة عن مجتمعنا.

"مصر أولًا" شعار يمكن كالسحر أن يصبح هو نبراس حياه ونهج ولعل هذا الشعار حينما رفعناه فى عام 1956، وقفنا وقفة رجل واحد وراء جمال عبد الناصر، وهو يخطب فوق منبر الأزهر ضد العدوان الثلاثى وهذا الشعار وقفنا به بعد النكسة فى حرب الإستنزاف، وهذا الشعار "مصر أولًا" كان فى ضمير كل مصرى ونحن نعبر قناة السويس عام 1973 فى أكتوبر العظيم.

(مصر أولًا) أطلقناها فى 30 يونيو 2013، حينما خرج الشعب كله ليعيد مصر بعد إغتصابها، وإستطعنا تحريرها وأطلقنا صيحة (تحيا مصر).
هذا الشعار يجب أن يعلوا مرة أخرى على لافتات وعلى صدور المصريين ليس فى ماتش كرة قدم ولكن فى ماتش الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى مصر !! 
تنافسياًَ مع كل جيراننا وأصدقائنا وكذلك أعدائنا !!(مصر أولًا) !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • نهى طلعت في عيد العمال: العمل جوهر الكرامة الإنسانية ومحرك التنمية
  • ابو الغيط في المعهد الدبلوماسي الكويتي: الصراع، لا السلم، هو الأصل في العلاقات الدولية
  • توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • مدير عام مكافحة المخدرات يستقبل السفير والمستشار الدبلوماسي لمحافظة الشرطة في باريس
  • وزير الطاقة يبحث مع السفير السعودي التعاون المشترك في مجالات الطاقة ‏والكهرباء ‏
  • قرقاش: الإمارات نموذج مضيء في منطقة عطشى للنجاح
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني
  • مقارنة صادمة.. إسماعيل الشتيوي يكشف فارق التمثيل الدبلوماسي بين ليبيا ومصر
  • نموذج مشرف.. الخارجية تنعى السفير حازم فهمي مساعد الوزير السابق