بوابة الوفد:
2025-02-22@10:06:01 GMT

أمنيات مشروعة للعام الجديد

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

مع إشرقة شمس 2024، يتطلع الإنسان إلى أن يغدو هذا العام الجديد أكثر رحمة وإنصافا وجمالا، فترفرف الأمنيات الخضر فوق جبين المرء الرافض للظلم الطامع للعدل، لعل وعسى أن يقضى الله أمرًا كان مفعولًا.

عندى سبع أمنيات رئيسية ومشروعة أرجو أن تتحقق فى عامنا الجديد هذا، وهى بدون ترتيب:

1-أن تتغير أحوالنا نحن المصريين إلى الأفضل فى كل شيء، فيتذوق المجتمع طعم الأمان وينعم الناس، كل الناس، بالاستقرار النفسى الإيجابى.

2-أن يحصل المصريون على المزيد من الحريات السياسية التى هى جوهر أى تقدم كما تعلمنا حكمة التاريخ وقوانينه.

3-أن ننفق بسخاء على التعليم، فنقتبس الخبرات المهمة من الدول التى سبقتنا فى هذا المجال، فبدون التعليم، لن يفوز شعب بلذة التقدم.

4-أن نولى أكبر عناية بصحة المصريين، فننشئ المستشفيات الحديثة ونخصص الميزانيات الضخمة التى تكفل العلاج المجانى لكل فئات الشعب، فلا يجوز أن يحرم إنسان من حقوقه فى العلاج حتى لو كان ضمن قبيلة الفقراء أو المعدمين.

5-أن نعرف القيم الكبرى للآداب والفنون، والثقافة بشكل عام، فنعمل على تطوير المؤسسات المعنية بهذا الأمر وننشيء المزيد منها فى كل ربوع مصر، كما يجب تشجيع الشباب على تفجير طاقاتهم الإبداعية والمعرفية، فنخصص الجوائز السخية للمتفوقين فى مجالات الإبداع المختلفة، فالمجتمع المثقف خير وأبقى.

6-أن نعكف على تعزيز مفهوم المجتمع الصناعى، فننشئ الصناعات الثقيلة ذات العائد الإنتاجى المثمر لاقتصاد بلدنا، كما ينبغى أن نصلح المزيد من الأراضى الزراعية ونوفر الآلات الحديثة لتطوير ما هو موجود بالفعل، بحيث ننتج ما يكفينا ويزيد من القمح، فلا يليق أن تستورد مصر القمح أهم سلعة غذائية فى العالم.

7-أن نخصص مليارات الجنيهات لتطوير الصناعات التكنولوجية وما يدور فى فلكها، فلا مستقبل مضمون إذا لم نكن نتقن التعامل بذكاء مع الوثبات التكنولوجية التى تداهمنا كل يوم.

أما الأمر الذى يتحتم علينا أن نلح عليه حتى يغدو جزءًا أصيلا من سلوكنا وثقافتنا، فهو شرح أهمية الصيانة وضرورتها، فللأسف الشديد، نعانى جميعًا من شحوب هذه الفضيلة الكبرى، فلا تكاد توجد مؤسسة أو شركة تحافظ على مبناها جيدًا براقا نظيفا بعد افتتاحه أكثر من عام، إذ سرعان ما يعتريه العطب وتنتشر فى أرجائه القذارة، وتتعطل دورات المياه إلى آخر هذا البؤس الذى نلحظه فى معظم مبانينا.

إن العمل على تطوير المجتمع يحتاج إلى جهد ضخم جدًا. هذا الجهد يتكئ على وجود إدارة جادة حازمة تضع الخطط العامة التى تلبى احتياجات الغالبية العظمى من الشعب، وفى الوقت نفسه تسمح للأفراد بحرية الحركة وفق هذه الخطط العامة التى تصون وتطور من أجل إسعاد الناس، الغالبية العظمى من الناس.

أعلم أننى أكرر هذا الأمنيات كل عام، لكن ما الحيلة، والزمن شحيح، فلعلنا نحظى بمن هم قادرون على تحقيق هذه الأمينات المشروعة يومًا ما.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناصر عراق بدون ترتيب كل الناس

إقرأ أيضاً:

الإسكان: مشروع البحيرات يوفر المزيد من فرص العمل بالعلمين الجديدة

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً، لمتابعة موقف تنفيذ بحيرات العلمين "كريستال لاجون" ومشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، بهدف الوقوف على مستجدات التنفيذ وتذليل أي عقبات، بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة "cscec" الصينية.

واطَّلع وزير الإسكان خلال الاجتماع على معدلات التنفيذ وجميع أعمال الواجهات للأبراج، ومكونات مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، والذي تنفذه شركة "cscec" الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويشمل إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتضم البرج الأيقوني بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالي مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالي مسطحات 320 ألف م2.

كما تابع وزير الإسكان، نسب الحفر والأعمال الجاري تنفيذها والتصميمات لبحيرة العلمين "كريستال لاجون"، والتي تتوسط أبراج الداون تاون، الجارى تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، وتضم البحيرة 7 جزر، وتُحاط بممشى سياحى، وستضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم، موضحاً أن تنفيذ هذا المشروع سيرفع من قيمة الأراضي المحيطة، وسيعمل على جذب المزيد من الاستثمارات، وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل.

ووجه وزير الإسكان بمضاعفة معدلات الأداء للانتهاء في المدة المحددة ومضاعفة حجم العمالة التي يتم الاحتياج لها، ووضع خطة زمنية محددة لوصول كافة التوريدات التي يحتاجها المشروع لتتم المتابعة الدورية لكافة الأعمال والعمالة بالتخصصات التي يحتاجها المشروع.

مقالات مشابهة

  • مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
  • المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
  • عبد العزيز الحلو، ما قدر يكتسب الرمزيّة الحقّقها قرنق، أستاذه التبع خطاه وتبنّى أفكاره ولبس طاقيته!
  • التحالف وسياسة افقار المجتمع
  • المجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد
  • طقس العرب ..  المزيد من الأمطار وزخات البرد الساعات القادمة
  • الإسكان: مشروع البحيرات يوفر المزيد من فرص العمل بالعلمين الجديدة
  • على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
  • إعلام عبري: كبار المسؤولين يخططون للاجتماع لإطلاق سراح المزيد من الرهائن
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة "مصر بلا مرض للرعاية الصحية"