انطلاق ملتقى «روح الخط العربى الدولى الرابع»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شهد المركز الثقافى بطنطا، يوم السبت، انطلاق فعاليات «ملتقى روح الخط العربى الدولي» فى دورته الرابعة، الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، استمرارًا للاحتفاء باليوم العالمى للغة العربية، ضمن البرنامج المقدم برعاية وزارة الثقافة.
افتتح الملتقى كل من د. وليد رجائي–مدرس أشغال الخشب بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، د.
وتنوعت الأعمال ما بين التيار الأصيل للخط العربى الذى يشمل الأنواع التقليدية للخطوط العربية ومنها الثُلث، الفارسي، الكوفى والديواني، والاتجاهات الخطية الحديثة التى تعتمد على الخط العربي، والحروفية فى مختلف المجالات الفنية كالنحت، التصوير، والخزف، وكذلك الفنون التى تستلهم من الخط العربى عبر وسائل تقنية أخرى كالجرافيك، والطباعة الرقمية.
كما شهد الملتقى عرض فيلم وثائقى عن الفنان الراحل محمد حمام «شيخ الخطاطين»، تخليدًا لذكراه ومساهمته فى إعداد جيل من الخطاطين داخل مصر وخارجها.
واختتم اليوم بتكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير، وكذلك أعضاء لجنة التحكيم د.عيد يونس، د.وائل القاضي، الخطاط شيرين عبد الحليم، والفنان حسن البططى.
ويضم الملتقى عددًا من الفعاليات منها ورش عمل متنوعة، ومتخصصة فى الخط العربي، بالإضافة إلى ندوة فنية بعنوان «الخط العربى بين الأصالة والاتجاهات الفنية المعاصرة فى الفن التشكيلي».
حضر الافتتاح كل من الفنان د. سعيد عبد القادر، د. مجدى الحفناوي، والفنان سيد عثمان، والفنانين أعضاء لجنة التنظيم حامد على فرج، محمد عابدين، وشيماء أبو الدهب، وبرئاسة الفنان والخطاط فتوح سنبل، ونخبة من الخطاطين والفنانين التشكيليين وطلاب مدارس الخط العربى.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات الملتقى حتى 11 يناير المقبل بقاعة المعارض بالمركز، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى برئاسة أحمد درويش، فى ضوء حرص هيئة قصور الثقافة على تنمية ورعاية الموهوبين فى مجال الخط العربي، وحفاظًا على الهوية الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الثقافي بطنطا ملتقى روح الخط العربي الدولي ضمن البرنامج الخط العربى
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.