بوابة الوفد:
2024-10-01@23:36:36 GMT

مواقف محرجة لقادة العالم فى عام ٢٠٢٣

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

كثيرًا ما يقع الزعماء فى زلات لسان بروتوكولية مثلهم مثل باقى البشر، ولكن سقوطهم ليس مثل سقوط بقية الشعب، بل تسجله الصحافة ويتندّر به الخصوم.

ومن أكثر الزعماء الذين وقعوا فى سقطات بروتوكولية أو زلات لسان خلال عام ٢٠٢٣، الرئيس الأمريكى جو بايدن والذى كان له نصيب الأسد، إذ اشتهر بكثرة الهفوات والزلات التى يسقط فيها، الأمر الذى يجعله دوما عرضة للانتقادات خصوصا من الحزب الجمهورى.

وكانت من أبرز سقطات الرئيس الأمريكي، خلال العام كانت حول العراق وإيران، وذلك عندما تطرق للحديث عن الخدمة العسكرية لابنه، بو بايدن، إذ تلعثم بايدن وارتبك فى حديث عندما أتى على ذكر العراق وإيران، قائلا، «كنت فى العراق وإيران. لا، فى العراق وليس فى إيران، لقد زللت فى الكلام. فى العراق وأفغانستان (كنت) أكثر من 30 مرة. ورأيته عندما كان فى العراق..فى بغداد».

وفى موقف ثانٍ وقع بايدن فى زلة لسان أخرى وذلك عندما التقى بالملك تشارلز الثالث، وخلال اللقاء ارتكب بايدن خطأ بروتوكوليًا، إذ أمسك الملك تشارلز من ذراعه وربت عليه قبل صعود المنصة لالتقاط الصورة التذكارية.

وفى تصريح غريب، أكد بايدن فى يونيو الماضى إن إدارته "ستحافظ على 30٪ من جميع الأراضى والمياه الخاضعة للولاية القضائية الأميركية بحلول عام 2020" أى قبل ثلاث سنوات من إطلاق التصريح، وحتى قبل أن يتولى بايدن منصبه.

ولم تتوقف زلات بايدن عند هذا الحد بل قال إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين "يخسر الحرب فى العراق" بدلا من أن يقول أوكرانيا، وجاءت زلة اللسان فى حديث بايدن للصحفيين حين سُئل إذا كان بوتين قد أضعفه التمرد القصير الذى قاده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الذى تخوض قواته معارك فى أوكرانيا.

وواصل بايدن زلاته إذ قال فى خطاب له، فى احتفال تكريمى للنساء الديمقراطيات فى مايو الماضي، عندما حاول الثناء على بيلوسى رئيسة مجلس النواب السابقة حيث قال إنها ساعدت فى إنقاذ الاقتصاد فى فترة «الكساد الكبير»، أى قبل نحو 100 عام، بدلًا من «الركود الكبير».

كما وقع بايدن فى زلة لسان أخرى أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن «الصين» بينما كان يقصد «الهند» التى زار رئيس وزرائها ناريندرا مودى البيت الأبض، إذ قال وقتها: ربما رأيتم صديقى المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هى الآن الأكبر فى العالم، الصين… عفوا، أعنى الهند».

وسبق أن وقع الرئيس الأمريكي، فى زلات لسان متكررة، تتعلق بعضها بأمور خاصة أو بسيطة، كنسيان اسم وزير دفاعه أو الخلط بين السيدة الأولى «زوجته» ونائبة الرئيس.

ولم يسلم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من الوقوع فى السقطات، إذ قال خلال لقائه بولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته للملكة العربية، إن الاتحاد السوفيتى أول من اعترف بالمملكة بعد استقلاله.

وصحح الأمير محمد بن سلمان معلومة تاريخية وقال: "السعودية لم تستقلّ، السعودية أُعيد توحيدها ولم تكن مستعمرةً فى التاريخ".

كما ارتكبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خطأ جديدا، إذ وصفت الحبوب الأوكرانية بـ «الكوكايين» خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرتها الرومانية لومينيكا أودوبيسكو، إذ قالت :«أشكر رومانيا على توسيع بنيتها التحتية لممرات التضامن الأوروبية من أجل مضاعفة القدرة التصديرية لحبوب الكوكايين إلى 4 ملايين طن شهريا بحلول نهاية العام».

وتم بث كلمة الوزيرة على صفحة وزارة الخارجية الألمانية فى موقع التواصل الاجتماعى «إكس» (تويتر سابقا).

وفى ذات السياق، أوقعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ اندلاعها فى السابع من أكتوبر الماضى عددًا من المسؤولين فى زلات اللسان لاقت تفاعلا كبيرا بين متداوليها عبر المنصات المختلفة لوسائل التواصل الاجتماعى.

فقد صرح بعضهم بعبارات مثل: «نحن لسنا الضحايا»، «لإسرائيل الحق فى الإبادة الجماعية»، «نحن بحاجة إلى وقف.. نحتاج إلى رؤية هدنة إنسانية»، «لا نستهدف أحدًا فى غزة سوى المدنيين».

ودفعت هذه التصريحات ببعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى إلى التعليق بأنّ زلات اللسان هذه تفضح حقيقة ما يفكر به هؤلاء المسؤولون حول ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على قطاع غزة.

وكان من ضمن التصريحات التى أغضبت العرب واعتبرها البعض زلة لسان، عندما أعطى رئيس وزراء السويد «أولف كريسترسون» الحق لإسرائيل فى الإبادة الجماعية التى تُمارسها فى حق المدنيين بغزة، إذ قال أمام حشد جماهيرى إن «السويد والاتحاد الأوروبى يقفان متحدين فى أن لإسرائيل الحق فى الإبادة الجماعية قبل أن يستدرك على الفور ويستبدل العبارة بـ «الدفاع عن النفس!».

وقوبلت زلة لسان رئيس وزراء السويد بصيحات استهجان من الحضور الذى راح يصيح: «هل يحق لإسرائيل أن ترتكب إبادة جماعية؟»، بينما ظهر رئيس الوزراء بعد ذلك صامتًا وهو يستمع لتعليقات الحاضرين.

وفى موقف آخر طالب رئيس الوزراء الكندى «جاستن ترودو» بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، ولكن طبعًا عن طريق الخطأ، ليتذكر بعد ذلك موقف بلاده والموقف الأميركى الرافضين لذلك، ليتراجع عن كلامه خلال مقابلة صحفية مع «فاست نيوز» يوم 7 نوفمبر، قال فيها: «نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار نحتاج إلى رؤية هدنة إنسانية.. نحتاج إلى وقف مستويات العنف التى نشهدها».

وفى ذات السياق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية، تال هاينريش، قالت فيه إن إسرائيل لا تستهدف سوى المدنيين فى غزة، لكن سرعان ما غيرت حديثها وقالت: «أقصد حماس بالطبع».

وهذا التصريح الذى قالته المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الإسرائيلية لشبكة cnn لم يمر مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قالو إن زلة اللسان فضحت لا إراديا حقيقة ما يحدث فى غزة من إجرام إسرائيلى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى ج جو بايدن فى العراق زلة لسان

إقرأ أيضاً:

رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي

دعا سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي.

وركزت رئاسة “COP28” خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على تعزيز التعاون الدولي والشراكات البناءة لدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة عالميًا.

جاء ذلك خلال مشاركة فريق رئاسة “COP28” خلال الأسبوع الجاري في الدورة 79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، و"أسبوع المناخ في نيويورك"، بهدف تحفيز قادة الدول والحكومات على دعم تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي وضع إطارًا مرجعيًا لجهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

كما الدول إلى إعداد مساهمات محددة وطنيًا تساهم في تحقيق تقدم نوعي في العمل المناخي العالمي خلال هذا العقد المهم، وتقديمها قبل الموعد النهائي المحدد في فبراير 2025.

وكاتت رئاسة “COP28” شاركت في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية خلال الأسبوع الجاريفي نيويورك، وضم فريق المؤتمر إلى جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، كلًا من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في “COP28”، وسعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في “COP28”، وسعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب “COP28”.

مقالات مشابهة

  • رفع أجرة مواقف السيارات في باريس إلى 20 دولارا في الساعة.. ما أغلى مدن العالم؟
  • السيسي لـ رئيس وزراء العراق: وقوف مصر مع ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان
  • لو محرجة من ابنك.. كتب لتعليم الأطفال والمراهقين مفهوم التربية الجنسية
  • اجتماع في دار الفتوى بطرابلس: تأييد مواقف رئيس الحكومة
  • قمة الشامبيونزليج.. تشكيل هجومى متوقع لسان جيرمان أمام آرسنال
  • توقيف رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو لمدة ستة أشهر من طرف "فيفا"
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • جو بايدن يستقبل رئيس الحكومة في حفل رسمي بنيويورك
  • السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة اللبنانية