الجيش الإسرائيلي يستفز بيلا حديد ويكتب أسماء عائلتها على قذائف صاروخية لقصف غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ديسمبر 31, 2023آخر تحديث: ديسمبر 31, 2023
المستقلة/- بعد إعلان تضامنهم مع المدنيين الفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة، تتعرض العارضة العالمية بيلا حديد وشقيقتها ووالدها إلى المضايقات والهجوم من طرف الإسرائيليين. وصل حد التهديد بالقتل وكتابة أحد الجنود أسماءهم على صواريخ سيقصف بها قطاع غزة.
ورداً على مطالباتهم المتكررة بوقف إطلاق النار، نشر الجندي الإسرائيلي حاييم غوزالي، صورة استفزازية على حسابه بمنصة “إكس”، تتضمن صواريخ إسرائيلية متجهة إلى غزة، كُتبت عليها أسماء عائلة حديد.
وكتب: “اليوم أُهدي الصاروخ الذي يطير نحو غزة إلى أقبح أسرة في عالم الأزياء: محمد، بيلا حديد، جيجي حديد”.
وهذه ليست أول مرة يقدم فيها حاييم غوزالي، وهو ملاكم سابق، على كتابة أسماء مشاهير على صواريخ تل أبيب، فقد سبق له أن كتب أسماء شخصيات معروفة وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية.
وقد عبرت ألانا حديد، أخت بيلا وجيجي حديد غير الشقيقة، عن صدمتها من هذا التصرف، لافتة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يشعر بالتهديد من كل شخص يحاول كشف الحقيقية ونشر التاريخ الحقيقي لفلسطين، والأفعال الوحشية التي يرتكبها”.
وشددت آلانا على أنهم سيستمرون في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسيستمرون في ترديد “فلسطين حرة” حتى يصبح أمراً واقعاً.
وكانت بيلا حديد شاركت عبر حسابها الشخصي في “إنستغرام” منشوراً ردت فيه على أشخاص حذروها من مواقفها الداعم للقضية الفلسطينية وما قد يجره عليها من متاعب وتأثير سلبي على مسيرتها المهنية. وقالت بيلا: “لست خائفة من فقدان وظيفتي كعارضة أزياء وسأواصل الحديث عن فلسطين”.
وسبق أن كشفت عن “مئات التهديدات التي تصلها بالقتل يومياً”، بالإضافة إلى تسريب رقم هاتفها وإحساسها بعدم الأمان طيلة الوقت، لكن رغم المخاطر قالت “إن شعب وأطفال فلسطين، خصوصاً في غزة، لا يستطيعون تحمل صمتنا. نحن لسنا شجعاناً، بل هم الشجعان”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/
تتواصل في لاهاي، لليوم الثالث جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، أول أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والسعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.