قرر المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية في جلسته المنعقدة بتاريخ السبت الموافق 30 من ديسمبر الجاري، تصعيد المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، رئيسًا لنقابة المهندسين الفرعية بأسيوط.

وجاء قرار المجلس الأعلى استنادًا إلى فتوى مجلس الدولة والتي أوصت بتصعيد المهندس الهيثم عبد الحميد باعتباره الحاصل على أعلى الأصوات في الانتخابات النقابية لعام 2022 خلفًا للمهندس الراحل أسامة محمد أنور والذي توفي آثر تعرضه لحادث أليم بمحافظة المنيا في شهر أكتوبر الماضي.

وتلقى المهندس الهيثم عبد الحميد، والملقب بـ"الفتى الذهبي" و" دينامو العمل النقابي" التهاني من جموع المهندسين والمهندسات فور نشر الصفحة الرسمية للنقابة الفرعية بأسيوط لهذا القرار، حيث يعول كثيرون عليه تحقيق تطلعات أعضاء الجمعية العمومية من أجل النهوض بالمهنة والإرتقاء بأعضائها، وقيادة النقابة الفرعية في وقت عصيب، والعمل على زيادة دورها الخدمي والمجتمعي.

يُذكر أن نتائج انتخابات التجديد النصفي بنقابة المهندسين الفرعية بأسيوط، والتي أجريت في شهر فبراير من العام الماضي 2022م برئاسة المستشار سيد حامد أحمد قاسم، رئيس اللجنة العامة، قد أسفرت عن عدم حسم الانتخابات على مقعد رئيس النقابة الفرعية بأسيوط لعدم حصول أحد المرشحين الأربعة على المقعد على 50 % + 1 من عدد أصوات الناخبين الصحيحة والتي بلغت 2208 صوتًا من إجمالي 2248 مهندسًا ومهندسة شاركوا في الانتخابات وقتئذ، حيث أظهرت النتائج إجراء جولة الإعادة بين المهندس الهيثم عبد الحميد نصر، والمهندس الراحل أسامة أنور، بعد أن حصلا المرشحان على أعلى الأصوات، وبفارق بسيط عن كليهما الآخر، ليخوضا المرشحان معًا جولة الإعادة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة المهندسين محافظة أسيوط

إقرأ أيضاً:

تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة

بدا أمس أن إسرائيل، بعودتها الى سلاح الاغتيالاتالتي تستهدف كبار الكوادر والقادة الميدانيين في"حزب الله"، سعت إلى ممارسة تصعيد حربي وميداني تواكب عبره المساعي والجهود الديبلوماسية المحمومة الهادفة للتوصل إلى خفض التصعيد عبر تفاهم برعاية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، بدليل أن التطور المتمثل بعودة استهداف قادة ميدانيين بارزين في الحزب تزامن مع اللقاءات البعيدة عن الأضواء التي أجراها كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة وموفده إلى إسرائيل وللنان انوس هوكستاين امس للبحث في السبل المتاحة لخفض التصعيد على الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.

وكتبت " النهار": اذ تسبّب الاغتيال الذي استهدف أحد كبار القادة الميدانيين في "حزب الله" باحتدام واسع مع رد صاروخي كثيف للحزب على مواقع إسرائيلية في الجولان والجليل، أثارت السخونة المستعادة على الجبهة الجنوبية قلقاً لدى جهات محلية وديبلوماسية في بيروت تخوّفت من أن تكون إسرائيل تعمّدت التصعيد لإعطاء تهديداتها بنقل الحرب من غزة إلى لبنان معالم "صدقية" وجدية لكون هذه التهديدات صارت في الآونة الأخيرة موضع تشكيك عميق. كما أن الخشية لدى هذه الجهات تتصل باحتمال أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ التمهيد لزيارته لواشنطن وإلقاء خطاب أمام الكونغرس بنقل متدحرج للتصعيد من غزة حيث يتردد أن "المرحلة الثالثة" ستبدأ قريباً الى الجبهة الشمالية مع لبنان، ولو أن ذلك لا يعني بالضرورة، في رأي هذه الجهات، أن نتنياهو سيقدم على مغامرة كبيرة بإشعال حرب مع لبنان قبل موعد زيارته في الثلث الأخير من تموز الحالي. ولذا توقعت أن تتكثف وتيرة الجهود والمساعي الأميركية والفرنسية في الفترة الطالعة لخفض التصعيد واستكمال المساعي التي كانت مدار بحث مشترك بين الجانبين.


وكان هوكشتاين التقى أمس في باريس الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان حان ايف لودريان وناقشا الوضع اللبناني من مختلف جوانبه، لا سيما الوضع المتفجر في جنوب لبنان بين إسرائيل و"حزب الله". وأشارت المعلومات القليلة المتوافرة إلى أن الاجتماع أسفر عن اتفاق على مواصلة التنسيق بين الطرفين وعلى مواصلة الجهود من أجل منع توسع الحرب عند الحدود اللبنانية - الإسرائيلية.

ولم تقتصر محادثات هوكشتاين في باريس على لودريان، بل شملت أيضاً المسؤولة عن الملف اللبناني في الأليزيه آن كلير لو جاندر.
سبق ذلك تشديد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على "الضرورة المطلقة لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكر قصر الإليزيه في بيان، أن ماكرون "أعرب مجدداً عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين "حزب الله" وإسرائيل على طول الخط الأزرق. وشدّد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضرراً بمصالح كل من لبنان وإسرائيل، وأن يشكل تطوراً خطيراً بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".
وكتبت" اللواء": حسب المعلومات التي افرج عنها فإن الوسيطين اتفقا على استمرار التنسيق وتبادل المعلومات حول الوضع في لبنان.
وقالت المعلومات ان هوكشتاين ولودريان اتفقا على مواصلة بذل الجهود للحؤول دون توسع الحرب على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية، واعداد ورقة عمل مشتركة للانتقال الى لبنان، في ضوء تقدم المفاوضات على جبهة غزة لوقف النار، والتوصل الى صفقة تبادل.
وصرح متحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان المحادثات كانت بناءة في الاليزيه وفي وزارتي الخارجية والدفاع، وتركزت حول آخر التطورات في الشرق الاوسط، والجهود المشتركة بين باريس وواشنطن لاستعادة الهدوء، وايجاد حل عبر الخط الازرق في الجنوب بالوسائل الدبلوماسية مع الاشارة الى ان هوكشتاين زار لبنان في 18 حزيران الماضي، والتقى الرئيس نجيب ميقاتي.
 

مقالات مشابهة

  • تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة
  • البلشي: قانون العمل يخص نقابة الصحفيين بشكل كبير
  • "البلشي": قانون العمل ينعكس على وضع الصحفيين بشكل عام
  • مجلس الوزراء يخصص منحة سنوية بقيمة 150 مليون دينار لنقابة الجيولوجيين
  • هشام عبد الخالق رئيسا لغرفة صناعة السينما
  • لبنان بين حرب حقيقية وأخرى نفسية
  • قضايا الدولة تهنئ المستشار أحمد عبد الحميد لتعيينه رئيسا لمجلس الدولة
  • قضايا الدولة تهنئ المستسار أحمد عبد الحميد بتعيينه رئيسا لمجلس الدولة
  • نقابة المهندسين بأسيوط تشكل لجنة للوقوف على أسباب انهيار عقار شارع رياض بحي شرق
  • نقابة المهندسين بأسيوط تشكل لجنة للوقوف على أسباب انهيار عقار شارع رياض