مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» باللغة الفرنسية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمى كتاب باللغة الفرنسية بعنوان «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» لمؤلفيه الدكتور أحمد منصور والدكتورة عزة عزت، بإشراف من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية. ويقدم الكتاب رؤية مبتكرة وفهمًا أكثر عمقًا ووضوحًا لقصة اكتشاف حجر رشيد وكيفية قراءته وقصة خروجه من مصر.
ويتزامن صدور النسخة الفرنسية من كتاب «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» مع مرور مائتى عام على فكّ رموز اللغة المصرية القديمة (1822-2022)، وكذلك مرور عشرين عامًا على افتتاح مكتبة الإسكندرية فى 16 أكتوبر 2002، ذلك الحدث الذى حضره حينذاك ملوك وأمراء ورؤساء العديد من دول العالم؛ إيمانًا منهم بريادة مصر الثقافية، ودليلًا على الأهمية الثقافية لمدينة الإسكندرية العريقة، كما يتوافق مع الذكرى العشرين لتأسيس مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية (2003-2023).
يتناول الكتاب المحاولات التى قام بها العالم الفرنسى جان-فرانسوا شامبليون لفك رموز حجر رشيد، وكيفية توصله إلى منهجية صحيحة لقراءة اللغة المصرية القديمة، فى غضون أقلّ من عشر سنوات من البحث المضني، وقدرته على قراءة أسماء ملوك مصر القديمة. إذ دار التنافس بين شامبليون وعالـمَيْن، أولهما: هو الطبيب البريطانى الشهير توماس يونج، الذى استطاع قراءة بعض الكلمات الهيروغليفية بطريقة صحيحة، والثانى هو الدبلوماسى السويدى دافيد أكربلاد، الذى تمكن من قراءة بعض الكلمات الديموطيقية على حجر رشيد. وعلى الرغم من توصل العديد من العلماء العرب مثل: ذى النون المصري، وابن وحشية، إلى فهم وتفسير معانى اللغة المصرية القديمة، فإن محاولة شامبليون كُتب لها النجاح والبقاء، لتقدم لنا مفتاحًا لسبر أغوار حضارة مصر القديمة التى ظلت صامتة لأكثر من 1500 عام.
والجدير بالذكر أن كتاب «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» قد تم إصداره من قبل مكتبة الإسكندرية باللغتين العربية والإنجليزية، وتم إصداره هذا العام باللغة الفرنسية لزيادة حركة النشر العلمى فى العالم الغربى. وسوف يكون الكتاب متاحًا فى معرض القاهرة للكتاب لعام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن مكتبة الإسكندرية باللغة الفرنسية استعادة لغة قدماء المصريين مکتبة الإسکندریة حجر رشید
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح جبهة ضد تركيا عبر متحدث باسم جيش الاحتلال باللغة التركية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح حساب رسمي جديد على منصة "إكس" باللغة التركية، وذلك بالتزامن مع استمرار التوترات بين "إسرائيل" وتركيا على خلفية العديد من الملفات بما في ذلك المخاوف الإسرائيلي من نفوذ أنقرة في سوريا.
بحسب صحيفة "معاريف" العبرية"، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة التركية هو الرائد أرييه شروز، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ما وصفته بـ"النجاح" الذي حققه المتحدث باللغة العربية أفيخاي أدرعي.
Israil Savunma Kuvvetleri’nin resmi X hesabına hoş geldiniz! Bu platform, ISK ile ilgili gelişmeler hakkında güvenilir ve anlık güncellemeler sağlamak amacıyla kullanılacaktır. pic.twitter.com/EknF0c6xno — IDF Türkçe (@TurkishIDF) March 4, 2025
وظهر شروز في مقطع مصور عبر الحساب الجديد على منصة "إكس" مخاطبا الجمهور التركي بلغته، ومتعهدا بـ"نشر معلومات متفجرة وموثوقة عن ما يحدث في الجيش الإسرائيلي"، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، لافتة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام بشأن المساعي الإسرائيلية لإثارة النزاعات في سوريا.
وقال أردوغان إن "من يحاولون الاستفادة من عدم الاستقرار في سوريا عن طريق تشجيع الروابط العرقية والدينية، يجب أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. لن نسمح بتقسيم سوريا كما يتصورون ويرسمون الخرائط".
وأعاد الصحيفة العبرية تسليط الضوء على تقرير أصدرته اللجنة العامة برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، البروفيسور يعقوب ناجل، حول احتياجات ميزانية الدفاع.
وتطرق التقرير المشار إليه إلى التهديدات المحتملة من جانب تركيا، حيث شدد على أن "النفوذ المتزايد لتركيا في سوريا - إلى جانب العداء المتزايد من حكومة رجب طيب أردوغان تجاه إسرائيل - قد يضع تحديا جديدا، ويجب على النظام الأمني الاستعداد له مسبقا".
وأضاف التقرير “لا يجب أن ننسى المصدر الذي جاء منه المتمردون (المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد) وقادتهم، ولذلك يجب أخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد سينشأ في سوريا، قد يكون من نواحٍ معينة لا يقل خطورة عن السابق، في شكل قوة سنية متطرفة لن تقبل أيضا بوجود إسرائيل".
كما حذر التقرير الإسرائيلية من أن "المتمردين السنة، إذا حصلوا على دعم دولي بسبب سيطرتهم في سوريا، فقد يشكلون تهديدا أكبر من التهديد الإيراني، الذي كان محدودا بسبب النشاط الإسرائيلي المستمر، وكذلك بسبب القيود التي فرضتها الدولة السورية ذات السيادة".
وحذرت "معاريف" من أن تركيا تعد قوة إقليمية على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري، واندلاع صراع مباشر معها قد يشكل تحديًا كبيرًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السنوات الأخيرة، عززت تركيا من قدراتها العسكرية عبر تطوير صناعات دفاعية محلية، حيث بلغت صادراتها من الأسلحة عام 2023 نحو 5.5 مليار دولار، أي ما يعادل نصف صادرات دولة الاحتلال من الأسلحة.
كما يُعتبر الجيش التركي الأكبر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويتمتع بخبرة قتالية واسعة اكتسبها من العمليات العسكرية في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.