إعلام إسرائيلي: جيش الاحتلال قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن أن الجيش الإسرائيلي قرر تسريح 5 ألوية قتالية تعمل في قطاع غزة، وذلك وفقًا لنبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
العدوان على غزةويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة للشهر الثالث، وقال وزير دفاع فرنسا سيباستيان ليكورنو، إن سفينة المستشفى الفرنسي العائم بالعريش وصلت قبل شهر، مشيرا إلى أنها استقبلت حتى اليوم 100 مدني تم إنقاذهم، 50% من النساء، و50% رجال وأطفال، بعضهم تلقوا علاج في قطاع غزة، وتعقدت حالاتهم وجاءوا بجراح بالغة.
وأضاف أنه في بعض الأيام كان يتم إجلاء 20 جريحا، وفي بعض الأيام لا يتم إجلاء أي جريح.
العملية الإنسانية في غزةوشدد على ضرورة الاستدامة للعملية الإنسانية بمعية دول أخرى، منوها بأن هناك سفينة إيطالية قدرتها الاستيعابية أقل لكنها تنضم إليهم، وأن باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في غزة بدعم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وزير الدفاع الفرنسي: باريس ملتزمة بالعمل على تحقيق الاستقرار في غزة بدعم الرئيس السيسي "سرايا القدس" تعلن قنص جندي إسرائيلي في مدينة غزةوأوضح أن بلاده تود أن تؤمن الإمكانيات، سنواصل تسليم الشحنات من المستلزمات الطبية وأكياس الدم، لدينا استنفار طبي لتلبية الاحتياجات بغزة، ونسقنا مع الجانب المصري عددا من الإجراءات لمساعدة المصابين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل اعلام اسرائيلية غزة تسريح 5 ألوية قتالية العدوان على غزة العملية الإنسانية في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس
د. الفاتح يس*
على ما أعتقد أن واشنطون أدارت ظهرها في ملف قضية تغير المناخ التي تؤرق العالم كأكبر قضية شهدها هذا القرن.
ربما أمريكا، وعلى رأسها رئيسها ترامب لديه شكوك وغير مقتنع بوجود ظاهرة تغير المناخ من أساسه، تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأرض؛ إن استمرت الانبعاثات الكربونية بهذا المستوى.
خسارة كبيرة للعالم ولصندوق المناخ بانسحاب أمريكي من قمة اتفاقية المناخ، وكانت ستكون مكسباً؛ إن التزم أنصار البيض الأبيض بهذه الاتفاقية؛ لأنها ربما ثاني أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب إنتاجها الكبير من الوقود الأحفوري والمشتقات الهيدروكربونية والغاز الطبيعي، والذي تضررت منه الدول الفقيرة خاصةً الدول الأفريقية والدول القريبة من خط الاستواء.
ترامب لا يريد أن يتقيد بالالتزام الدولي المناخي بأن تدفع وتمنح الدول الصناعية المتسببة في التغير المناخي مبالغ مالية للدولة الفقيرة المتضررة من هذا التلوث المناخي، والمنح بلا شك تكون في شكل مشروعات مستدامة بتطبيق سياسات الاقتصاد الدائري والأخضر مثل مشروعات الطاقات المتجددة وحصاد المياه.
انسحاب ترامب كان متوقعا منذ تصريحاته السخيفة في القمة الأخيرة التي انعقدت في أذربيجان في فبراير العام الماضي، وحرفيا أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس خلال فترة الولاية الأولى لرئاسة هذا الترامب؛ إلا أن عملية الانسحاب لم تكتمل حينها، وتم التراجع عنها بمجرد بداية رئاسة بايدن.
يتطلب من أمريكا تحرير خطاب رسمي للأمم المتحدة بالانسحاب، وربما يأخذ عاماً كاملا؛ حتى يدخل حيز التنفيذ.
خروج أمريكا من قمة المناخ التي كانت في عام ٢٠١٥ في باريس الفرنسية؛ يعني تمسكها ونيتها في الاستمرار في الاقتصاد الكلاسيكي الذي يهتم بالربح، دون أي اعتبارات لأي أخلاق أو ضمير إنساني.
الانسحاب الأمريكي يعني مزيدا من الاعتماد على المحروقات وزيادة النفايات الخطرة؛ وبهذا تقل الجهود العالمية لمجابهة هذه القضية الخطيرة؛ بسبب أن البيض الأبيض يريد ضمان واستمرار مصالحه التجارية البحتة، وإن كانت على حساب الدول الفقيرة.
*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة
الوسومد. الفاتح يس