قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تهنئة غير المسلمين ممن يعيشون معنا في بلد واحد، نأكل ونشرب في كوب وطبق واحد، فالجميع نسيج لوطن واحد، وتجمع بيننا مناسبات وطنية، يفرح بها الجميع، وكذلك أعياد دينية لكل منا مختلفة عن الآخر، يجب أن يفرح بها الجميع.

لا مانع من التهنئة لغير المسلمين

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الفرح العام لكل المناسبات، تعج الفرحة والسرور، كذلك الأمر فى المناسبات الدينية، لما تلاقي كل من حولك يهنئك بالعيد يدخل عليك الفرح والسرور، فلا مانع من التهنئة لغير المسلمين».

لازم نرد الإحسان

وأوضح: «لما أكون أنا مسلم ويجيي جاري وصديقي المسيحي يهنئنى بعيد الأضحى أو شهر رمضان، عشان يفرحنى ويدخل على الفرح والسرور، يبقى لازم نرد الإحسان، عشان يحصل الفرح العام في المجتمع، ونشر الفرح في المجتمع واجب، وكل عام والأخوة المسيحيين بخير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمين الفتوى الأقباط

إقرأ أيضاً:

رئيس الكتائب: لا نريد الغاء أحد ونريد ان نعيش معاً

اشار رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل الى اننا "كحزب نتحمل اليوم مسؤولية كبرى في الحفاظ على الحرية في لبنان لنعيش بكرامتنا على ارضنا وهذه قضيتنا منذ نشأتنا والى مئات السنوات المقبلة معتبراً ان هذه الحرية مهددة اليوم لأن حزب الله يقرر عنا السلم والحرب وترسيم الحدود واسم رئيس الجمهورية وهذا انتهاك واضح لحريتنا وكرامتنا ولهذا قررنا المواجهة".
 
وقال خلال حفل قسم اليمين الذي أقيم لدفعة من المنتسبين الجدد في إقليم المتن الكتائبي في مقر رئيس الحزب في بكفيا: "الرسالة الى شركائنا في الوطن اننا لا نريد الغاء أحد ونريد ان نعيش معاً ولكن بالمساواة ولن نرضى ان نكون مواطنين درجة ثانية وان يتمتع غيرنا بحقوق ممنوعة علينا مشدداً على ان الحلّ النهائي يكون بتحرير القرار".  


واضاف: "هناك حرب دائرة في الجنوب ولا نعرف إذا ما كانت ستتوسع وستقضي على الموسم السياحي والوظائف وما تبقى من امل في بعض الانتعاش، لافتاً الى ان اللبنانيين يعيشون في المؤقت منذ سنوات وفي قلق مستمر على المستقبل ومشيراً الى ان هدف الكتائب إيجاد حل نهائي للبلد رافضاً الاستمرار في توريث الأجيال الجديدة خلافات عجز من جاء قبلهم عن حلها".
 
وأردف: "الحل النهائي يكون اولاً بتحرير قرارنا والصمود في وجه من يحاول تغيير هوية لبنان ويضعنا في محور مع إيران تديره بحسب مصالحها مشيراً الى ان كل الطروحات من الفيدرالية الى اللامركزية الى غيرها غير صالحة في ظل خطف قرار البلد والمؤسسات الى درجة ان الحكومة ومجلس النواب لم يجتمعا مرة لمناقشة ما يجري في الجنوب والقرى التي دمرت كما مُنع قبلاً مجلس النواب من الاطلاع على اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل".

وتناول رئيس الكتائب الملف الرئاسي معتبرا ان رئيس المجلس رمى المسؤولية على المسيحيين للاتفاق على اسم وبعدما نجحت الكتائب في جمع الأطراف المسيحية على اسم جهاد أزعور الذي كان يحتاج الى خمسة أصوات فقط للفوز وفوق كل هذا يقولون ان المسيحيين لم يتفقوا وهذا أكبر غش وينقلونه الى الموفد البابوي.

كما اعتبر أن اقناع السفراء بضرورة الحوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية والترويج له امر لا يحترم عقول اللبنانيين والحقيقة ان حزب الله لن يذهب الى جلسة الانتخاب قبل ضمان فوز سليمان فرنجية مهما طال الوقت رافضاً تكرار التجارب السابقة. 

مقالات مشابهة

  • "إخوتي رجال يسدوا عين الشمس".. فتاة مصرية تتوعد بعد انتشار فيديو رقصها في حفل تخرجها
  • فيديو رقص طالبة مصرية يثير جدلا.. والفتاة تتوعد
  • شوية تركيز
  • أمين عام جامعة الدول العربية يكشف سر عدم وصفه 25 يناير 2011 في مصر بـ"الثورة"
  • بالفيديو.. أمين الفتوى يوضح حكم ارتداء الحذاء أثناء الصلاة
  • ما هي الحالات التي يجوز فيها الصلاة بالحذاء؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • أمين الفتوى: التحايل على التأمين الصحي حرام وأكل مال بالباطل
  • "الكورة في ملعبها".. أمين الفتوى يوضح حكم طلب الطلاق للمرأة التي تزوج عليها زوجها
  • رئيس الكتائب: لا نريد الغاء أحد ونريد ان نعيش معاً
  • بالفيديو.. ميسرة تكشف سر طلب الزواج من  ايوب الصحافة وائل الدحدوح