أمين الفتوى: انشروا الفرح في المجتمع بتهنئة المسيحيين بأعيادهم (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تهنئة غير المسلمين ممن يقومون معنا في بلد واحد، نأكل ونشرب في كوب وطريق واحد، لا مانع منها، فالجميع نسيج لوطن واحد، وتجمع بيننا مناسبات وطنية، يفرح بها الجميع، وكذلك أعياد دينية لكل منا مختلفة عن الآخر، لا بد أن يفرح بها الجميع.
«فخر»: لا مانع من التهنئة لغير المسلمينوأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الفرح العام للمناسبات كلها، تعج الفرحة والسرور، كذلك الأمر في المناسبات الدينية، لما تلاقي كل من حولك يهنئك بالعيد يدخل عليك الفرح والسرور، فلا مانع من التهنئة لغير المسلمين».
وأوضح: «لما أكون أنا مسلم ويجي جاري وصديقي المسيحي يهنئني بعيد الأضحى أو شهر رمضان، عشان يفرحني ويدخل علي الفرح والسرور، يبقى لازم نرد الإحسان، عشان يحصل الفرح العام في المجتمع، ونشر الفرح في المجتمع واجب، وكل عام والأخوة المسيحيون طيبون بعيد الميلاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد الأعياد قناة الناس
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الله حذرنا من الإسراف لأنه من تصرفات الشياطين
أكد الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يوجه المسلمين إلى التوازن والاعتدال في جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك استهلاك الموارد، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم شدد على أهمية الترشيد في الإنفاق.
تحذير القرآن من الإسراف والتبذيروأوضح البسيوني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى حثّ في كتابه الكريم على التوازن في الإنفاق، واستشهد بقول الله تعالى في سورة الأعراف: «وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا»، كما أشار إلى قول الله تعالى: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ».
الإسلام دين وسطية وتوازنوأضاف أمين الفتوى أن الإسلام ليس فقط دين عبادة، بل هو دين وسطية وجمال يتوافق مع متطلبات الحياة اليومية، موضحًا أن التوجيه القرآني بشأن الإنفاق يقوم على قاعدة «كلوا واشربوا ولا تسرفوا»، مما يعكس التوازن بين الاستمتاع بالرزق دون تجاوز الحد المشروع.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون وفق نظام متوازن، حيث لكل شيء حد معين، وإذا تجاوز الإنسان هذا الحد فإنه يضر نفسه ومحيطه.
الإسراف.. خطر يتجاوز المالوأكد البسيوني أن ارتباط الإسراف بالشيطان في القرآن الكريم يدل على أنه لا يقتصر فقط على المال، بل يشمل أي استغلال للنعمة في غير موضعها، «المبذّر في إنفاقه كأنه يسيء استغلال نعم الله، تمامًا كما يفعل الشيطان، الذي يسعى لإغواء الإنسان للانحراف عن الطريق الصحيح».