محلل سياسي كويتي: الأمور تتجه للتصعيد بعد استهداف أمريكا لـ "زوارق الحوثيين"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أوضح استاذ في العلوم السياسية بجامعة الكويت، أن الحرب على غزة قد تتوسع لتشمل اليمن بشقها الحوثي، وذلك بعد قيام القوات الأمريكية اليوم الأحد باستهداف زوارق حوثية في البحر الأحمر.
وقال المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالله الشايجي، إن الأمور في اليمن تتجه للتصعيد ضد الحوثيين بعد استهداف القوات الامريكية لزوارق حوثية في البحر الأحمر.
وأضاف الشايجي: "هل تتوسع الحرب على غزة لتشمل اليمن والحوثيين؟! يبدو أن الأمور تتجه للتصعيد ضد الحوثيين في اليمن بعد استهداف القوات الأميركية زورق للحوثيين-ومقتل 10 من مقاتليهم وتدمير 3 زوارق بحري الحوثيين في البحر الأحمر وتتوعد بالانتقام".
وتابع بالقول: "يتوقع صدور قرار مشترك أمريكي - بريطاني ومتوقع انضمام المانيا يعلن الحرب على الحوثيين واستهداف بنك أهداف داخل اليمن لاحتواء ومنع الحوثيين من استهداف السفن المتجهة لمرافئ الاحتلال الإسرائيلي".
واختتم المحلل السياسي الكويتي الشايجي بالقول: "هل سنشهد تصعيد وتوسع حرب غزة مع مطلع عام 2024؟!".
وكانت القيادة المركزية الأميركية أشارت إلى أن مروحية تابعة لها أغرقت ثلاثة زوارق حوثية وقتلت جميع الطاقم، بعد استجابتها لنداء استغاثة من قبل سفينة حاويات تابعة لشركة "ميرسك" تعرضت لهجوم من أربعة زوارق تابعة للحوثيين جنوب البحر الأحمر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟