شلقم: روسيا تحارب الشقيقة أوكرانيا منذ 500 يوم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن شلقم روسيا تحارب الشقيقة أوكرانيا منذ 500 يوم، قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن منذ أكثر من خمسمائة يوم تخوض روسيا حرباً مع شقيقتها في الأرض .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شلقم: روسيا تحارب الشقيقة أوكرانيا منذ 500 يوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن منذ أكثر من خمسمائة يوم تخوض روسيا حرباً مع شقيقتها في الأرض والتاريخ والعقيدة، جمهورية أوكرانيا. للحرب بدايات وليس بداية واحدة. لقد كانت أوكرانيا عبر التاريخ الطويل، يداً في جسم الإمبراطورية الروسية، و روسيا الأوروبية الآسيوية التي تمتد فوق أكبر رقعة جغرافية على وجه الأرض، كانت مسكونة بالقوة والعظمة والأساطير، ولكنها كانت الغنيمة المبتغاة من كل الأقوياء في الغرب والشرق.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن الحرب التي تدور اليوم بين من كانا جارين شقيقين، لهما جذور ضاربة في الماضي القديم والقريب، والتحالف الغربي الداعم لأوكرانيا بالمال والسلاح في حربها مع روسيا، ليس مجرد تدافع قوى تتحرك بحسابات استراتيجية، بل هي مواجهة بين تكويني وضع التاريخ والجغرافيا، بينهما خنادق حفرها الناس والزمن قبل أن تحفرها الجيوش والساسة.
وتابع قائلًا أن (الزعيم الروسي فلاديمير بوتين. دخل إلى دنيا الأسطورة والعظمة والقوة «الكرملين»، وفي رأسه حمولة زمن، وأساطير مغلفة بنواقيس الماضي بكل ما فيها من انكسارات وانتصارات. لا يقبل أن يكون غورباتشوف الثاني أو يلتسين الثاني. طباخه بريغوجين الذي رفعه إلى رتبة القائد العسكري المقاتل على حدود الوطن وفي القارات البعيدة، هل يكون هو راسبوتين الأسطورة السحرية الجديدة، أم فقاعة صنعها بوتين على عينه، لتنفجر في كف يده؟).
واختتم “فلاديمير بوتين، رجل الأمن والسياسة المسكون بتكوين روسيا، وتاريخ عظمتها، سيرافق السنوات المقبلة وترافقه، والعالم كله سيكتم أنفاسه ليرى ويسمع، بل ليعيش ماذا سيكتب في الصفحة الأخيرة من رحلة «راس بوتين» القرن الواحد والعشرين” وفق تعبيره.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط المدى يسمى «أوريشنيك».
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة.
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات».
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».