الحرية والتغيير ترد على تصريحات والي نهر النيل: جريمة حرب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قالت قوى إعلان الحرية والتغيير، إن تصريحات والي نهر النيل، هي امتداد لمشروع الإسلاميين وفلول النظام البائد لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة في إطار إشعالهم حرب الـ 15 من أبريل والتي أرداوا من خلالها العودة إلى السلطة وحكم الشعب السوداني من جديد بالحديد والنار وإعادة انتاج نظامهم الذي سقط بثورةٍ شعبية ومقاومةٍ سليمة.
وحملت في بيان والي ولاية نهر النيل بحكم سلطة الأمر الواقع ” محمد البدوي عبدالماجد ” مسؤولية سلامة جميع الرافضين للحرب وقوى الحرية والتغيير على وجه التحديد وإطلاقه إشارة إستهدافهم وسلامتهم الشخصية وطردهم من الولاية.
واكدت ان هذه الدعوة تعد جريمة حربٍ بشكل واضح وصريح وتأتي ضمن استهدافٍ مباشر للمدنيين في النزاعات المسلحة وتعريضهم للخطر واستهدافهم على أساسٍ عرقي وإثني وعلى أساس التفكير والمعتقد السياسي والموقف الرافض للحرب.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى
أكّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال سيعود للقتال في غزة، حتى إذا تمّ التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو، خلال مشاورات بشأن اتفاق تبادل أسرى، أُجريت في الأسبوع الماضي.
وقال نتنياهو بحسب ما أوردت "القناة 12" العبرية، مساء الاثنين، إنه "إذا كان هناك صفقة (اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادُل أسرى)، وأنا أرجو أن تتمّ؛ إسرائيل ستعود للقتال بعدها"، وفق موقع "عرب48".
وأضاف نتنياهو أنه "ليس هناك جدوى، لإخفاء هذا الأمر".
وذكر أن استئناف القتال بعد الاتفاق، يأتي "لاستكمال (تحقيق) أهداف الحرب".
وعَدّ نتنياهو أن موقفه هذا، "لا يُحبِط صفقة، بل إنّه يشجّعها"، علما بأن حركة حماس، لطالما شدّدت على أنها لن تقبل باتفاق، لن يضمن وقف الحرب على غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيليّ من القطاع.
وأوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، أن مقرّبين من نتنياهو قالوا، الاثنين، إنه "حتى لو كان هناك اتفاق، فإن إسرائيل ستعود للقتال، لإكمال أهداف الحرب".
وذكرت "القناة 12" العبرية، أن مصادر في الوفد الإسرائيلي المفاوض، يخشون من أن تضرّ أقوال نتنياهو بالاتفاق المحتمَل.
ونقلت القناة عن مصادر أمريكيّة، لم تسمّها، أنه "يمكن التوصل لصفقة، قبل تولّي (الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد) ترامب، منصبه".
والجمعة، اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، دولة الاحتلال بتعطيل التوصل لصفقة حول الأسرى، مؤكدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الملف بقتلهم.
وذكر حمدان في مقابلة مع شبكة الجزيرة، أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وتقديم خرائط لهذا الانسحاب.
وبين أن آخر جولة مفاوضات لم تسفر عن أي تقدم، رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو، مؤكدا المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات.
وأوضح أن حركته وافقت في مطلع تموز/ يوليو الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي، وقبلت بالجدول الزمني المقترح.
وتحدث حمدان عن طرح حركة حماس لمبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء "جملة واحدة"، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب كامل، وتبادل كامل في آن واحد، مشيرا إلى أن الحركة التزمت بوضوح بثلاثة أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.