أوكرانيا تتحدى روسيا.. شحنت 13 مليون طن من منتجاتها عبر البحر الأسود
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
صدرت أوكرانيا 13 مليون طن من منتجاتها من خلال ممر الشحن في البحر الأسود الذى أنشأته كييف بعد انسحاب روسيا من صفقة ضمان الأمان والسلامة لحركة السفن التى تنقل صادرات أوكرانيا عبر البحر الأسود إلى دول العالم.
وقال وزير البنية التحتية الأوكرانى أولكسندر كوبراكوف أمس في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعى ( تويتر سابقا ) إن الموانئ الأوكرانية استقبلت 430 سفينة للتحميل منذ إنشاء ممر الشحن في أغسطس الماضى.
وكانت كييف قد أنشأت ممر السفن بالبحر الأسود للسماح بشحن البضائع والسلع الحيوية، وخاصة الحبوب، من موانئها في أعماق البحار بعد أن انسحبت موسكو في يوليو الماضى من اتفاقية المرور الآمن للسفن التجارية الأوكرانية التى تنقل الحبوب، وكانت الاتفاقية تضمن المرور الآمن للمحاصيل الأوكرانية عبر البحر الأسود.
تسبب في ارتفاع القتلى إلى 39 شخصًا.. تفاصيل تطورات أكبر هجوم جوي روسي على #أوكرانيا#اليوم
للمزيد: https://t.co/DpgGlnaCj7 pic.twitter.com/smjgCgFJeL— صحيفة اليوم (@alyaum) December 31, 2023فلاديمير بوتين
يذكر أن الأمم المتحدة وتركيا كانتا قد توسطتا للتوصل إلى الاتفاقية التى انسحبت منها موسكو فى يوليو الماض .
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قال فى أسباب انسحاب موسكو من الاتفاقية، إنه لم يتم احترام أجزاء من الاتفاقية تسمح لروسيا بتصدير الأغذية والأسمدة الروسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
موسكو-سانا
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم دعوة بلاده لانسحاب قوات كييف الكامل من الأراضي التي عادت حديثاً إلى روسيا الاتحادية من أجل إنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عقب مباحثاتهما في موسكو اليوم: “إن روسيا تؤيد الإنهاء الكامل والنهائي للصراع في أوكرانيا، وشروط ذلك حددناها مسبقاً وهي الانسحاب الكامل لجميع القوات الأوكرانية من جمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبية ومناطق زابوروجيه وخيرسون”.
وأوضح بوتين أن روسيا تنظر إلى زيارة رئيس الوزراء الهنغاري على أنها محاولة لاستعادة الحوار مع الغرب وإعطائه زخماً إضافياً، لافتاً إلى أن العلاقات بين روسيا والغرب أصبحت الآن في أدنى مستوياتها، مبيناً أنه تمت مناقشة البنية الأمنية المستقبلية المحتملة في القارة الأوروبية.
بدوره وصف أوربان مباحثاته مع بوتين بأنها كانت “مفتوحة وصادقة”، معتبراً أن الأزمة الأوكرانية بدأت تؤثر على الاقتصاد الأوروبي.
وأوضح أوربان أنه ناقش مع بوتين السبل الممكنة لحل الأزمة في أوكرانيا وبحثاً تحقيق السلام بأسرع طريقة ممكنة، مشدداً على أن الحوار بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا مهم لحل الأزمة.
وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة لذلك تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات الحالية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الروسي قدم مؤخراً مقترحات سلام جديدة للحل في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق روسية، وضمان حيادية وعدم انضمام أوكرانيا لأية أحلاف وخلوها من أية أسلحة نووية، وتجريدها من السلاح وإزالة النازية منها، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا، لكن الجانب الأوكراني رفض هذه المبادرة.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية، أكدت القيادة الروسية استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل، شرط أن يؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.