موقع 24:
2024-12-25@19:23:07 GMT

2024.. "فصل مخيف" في تاريخ البشرية

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

2024.. 'فصل مخيف' في تاريخ البشرية

كشف متنبئ برازيلي يُلقب بـ “نوستراداموس الحي” عن أحدث توقعاته لعام 2024، وقال إنه العام المقبل سيمثل "فصلاً مخيفاً" في تاريخ البشرية.

في حديث له مع صحيفة “ذا صن” البريطانية، قال آثوس سالومي (37 عاماً)، إن العام المقبل سيكون حافلاً بظهور الكائنات الفضائية، وتمرد الروبوتات، وسيشهد كارثة عالمية. 


ومن المعلوم أن المتنبئ المستقبلي، تنبأ سابقاً بجائحة فيروس كورونا، وغزو أوكرانيا، ووفاة الملكة إليزابيث.

وقد تم تشبيهه بنوستراداموس، المتنبئ الشهير الذي عاش في القرن السادس عشر، والذي تحققت الكثير من نبوءاته على مر القرون التي تلت وفاته.   
ويقول سالومي، إن العام المقبل سيشهد تطوراً ثورياً فيما يتعلق بعلاقة البشر بالكائنات الفضائية، حيث أعرب عن اعتقاده بأن البشر سيتواصلون أخيراً مع الكائنات الفضائية خلال العام المقبل. 
وبحسب سالومي، فإن هذا التواصل لن يكون شبيهاً بروايات الخيال العلمي، مثل غزو سفن الفضاء للأرض، ولكنه يتوقع أن يتواصل البشر والكائنات الفضائية من خلال إشارات مشفرة عبر شبكة من التلسكوبات، وأن اكتشافنا لما هو خارج كوكب الأرض لن يتوقف عند هذا الحد.


ويزعم المتنبئ أيضاً أن كويكباً مليئاً بالمواد الغنية يتجه نحو الأرض وسيهبط بسلام في العام المقبل. ويتوقع أن يشعل هذا الكويكب الغني بالمواد الفضائية الفريدة، سباق فضاء جديد، حيث ستتنافس القوى العظمى العالمية المختلفة في السيطرة عليه. 
ويعتقد سالومي، بأن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة في 2024، كبير جداً، وأن الصراعات في جميع أنحاء العالم مرشحة للانفجار بشكل متزايد، إضافة إلى اجتياح الكوارث الطبيعية للولايات المتحدة وأفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الجفاف والحرائق والفيضانات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 العام المقبل

إقرأ أيضاً:

الكائنات الحية في تشرنوبل تحورت لتتغذى على الإشعاع

يظل انفجار المفاعل رقم 4 في محطة تشرنوبل للطاقة النووية بالقرب من مدينة بريبيات بأوكرانيا في 26 أبريل/نيسان 1986 أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية، إذ تسببت في خلق منطقة حظر بقطر 30 كيلومترًا؛ ظلت حتى اللحظة منطقة مهجورة لأن مستويات الإشعاع لا تزال مرتفعة.

ومع ذلك، اكتشف العلماء داخل هذه المنطقة كائنا حيا بدا أنه نجا من هذه البيئة العدائية للغاية، وهو فطر أسود يسمى "كلادوسبوريوم سفايروسبيرموم"، وبشكل خاص لاحظ العلماء بقعًا للفطر على جدران المفاعل رقم 4، بل كانت توجه خيوطها مثلما يمدّ النبات جذوره نحو الغرافيت المشع بسبب الكارثة.

وقد أظهرت أبحاث أخرى أجريت في كلية ألبرت أينشتاين للطب أن 3 فطريات (منها كلادوسبوريوم سفايروسبيرموم) زادت كتلتها الحيوية بشكل أسرع في بيئة كان فيها مستوى الإشعاع أعلى 500 مرة من البيئة الطبيعية.

مفاعل تشرنوبل رقم 4 حيث وجد العلماء الفطريات المشعة (غيتي) تتغذى على الإشعاع

في البداية ظن العلماء أن تلك الخيوط تتفرع باحثة عن الكربون، لكن ثبت خطأ هذا الادعاء، وخلصت النتائج إلى أن تلك الفطريات تنمو في اتجاه مصدر الإشعاع المؤين بيتا وغاما.

وفي حين أن هناك العديد من حالات الكائنات الحية التي يمكن أن تعيش في ظروف قاسية مثل محطات الطاقة المشعة، فإن الفطريات المشعة هذه لم تكن تنمو "رغم الإشعاع" مثل تلك الكائنات، بل "بسبب الإشعاع"، إذ أصبح مصدر الطاقة الخاص بها، بحسب الدراسة التي نشرها فريق كلية ألبرت أينشتين للطب في دورية "بلوس وان".

وقد تبين للعلماء أن تلك الفطريات تحول الإشعاع المؤين إلى طاقة كيميائية لتغذية نموها، وهي العملية التي تسهلها صبغة الميلانين في خلاياها.

إعلان

تحتوي تلك الفطريات المشعة على الميلانين، وهو الصبغة ذاتها الموجودة في الجلد البشري. ويلتقط الميلانين الإشعاع المؤين ويحوله إلى طاقة كيميائية، على غرار الطريقة التي يحول بها الكلوروفيل في النباتات ضوء الشمس إلى طاقة أثناء عملية التمثيل الضوئي.

أحد الفطريات التي وجدها العلماء في تشرنوبل (ويكيميديا) أفق للتطبيق العلمي

ورغم أن هذه العملية ليست مطابقة لعملية التمثيل الضوئي، فإنها تخدم غرضًا مماثلًا وتحول الطاقة من البيئة لدعم نمو الكائن الحي. فتحت هذه الظاهرة، التي تسمى التمثيل الإشعاعي، آفاقًا مثيرة في أبحاث الكيمياء الحيوية والإشعاع.

ويعتقد العلماء حاليا أنه يمكن للفطريات المشعة أن توفر بديلًا طبيعيًّا أكثر أمانًا لاحتواء مستويات الإشعاع في المناطق الملوثة وخفضها. وتبحث فرق بحثية عدة في تطبيقات أخرى، وخاصة في مجال استكشاف الفضاء، إذ إن البيئة القاسية والمملوءة بالإشعاع في الفضاء من أهم التحديات التي تواجه البعثات الطويلة الأجل إلى المريخ وما بعده.

وقد تم بالفعل إرسال كلادوسبوريام سفايروسبيرمام إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء تجارب لتحديد ما إذا كانت قدرتها الفريدة على تحمل الإشعاع يمكن أن تحمي رواد الفضاء من الإشعاع الكوني، وكانت النتائج الأولية واعدة.

مقالات مشابهة

  • «عرفت البشر على حقيقهم».. دينا فؤاد تودع 2024 برسالة غامضة
  • ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
  • فيديو مخيف.. تحطم وانفجار طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان
  • غموض مومياوات الكائنات الفضائية في بيرو يتعمق
  • أهم 10 أحداث عالمية في 2024
  • حصاد 2024.. انتخابات عالمية وحروب دموية وأوضاع مضطربة في الشرق الأوسط
  • الكائنات الحية في تشرنوبل تحورت لتتغذى على الإشعاع
  • مسبار فضائي يلامس الشمس لأول مرة في تاريخ البشرية
  • هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟
  • سعر الكاكاو مرشح لقفزة العام المقبل بعد ارتفاع قياسي في 2024