واعظة بالأوقاف تشرح درجات صلة الرحم وأعلاها مرتبة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان ياسين، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن العلماء حددوا 3 درجات لمن تجب لهم صلة الأرحام، لافتا إلى أن الدرجة الأولى لذوي الأرحام، وهم الأبناء والأباء، الأخوة والأخوال والخالات وغيرهم.
وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الدرجة الثانية كل ذوي الميراث، من الأعمام والأخوال وأولادهم».
وأضافت: «الدرجة الثالثة من صلة الرحم، هي كل من له قرابة بي وصلة رحم».
وأكدت أن صلة الأرحام من شيم الأوفياء، والفطرة الأساسية للأسوياء، لافتة إلى الشرع الإسلامي وضع لها ضوابط شرعية تجعلها من أعظم العبادات والقروبات إلى الله سبحانه وتعالى.
فضل صلة الرحموأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف: «صلة الأرحام من العبادات التي تعتبر من صنائع المعروف التي تقي مصارع السوء»
وأضافت: «صلة الأرحام هي لأصحاب النفس السوية، التي تشربت بالرحمة واللين، فتنتقل إلى الآخرين من الأقارب، بالدعم والزيارة والود والبشاشة والهدايا، والوقوف بجانبهم في الفرح والحزن، وتقديم الدعم لهم عند الحاجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضل صلة الرحم صلة الرحم واعظة بالأوقاف
إقرأ أيضاً:
يتزامن مع شهر رمضان.. تعرف على موعد بدء الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط الأرثوذكس لاستقبال الصوم الكبير لعام 2025، وهو صوم من الدرجة الأولى حيث يمتنع خلاله الأقباط عن جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك على عكس صوم الميلاد أو أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة.
والصوم يبدأ بعد الانتهاء من صوم يونان بأسبوعين، حيث يصادف فصح يونان يوم الخميس 13 فبراير 2025، وتمتد فترة الصوم لـ 55 يومًا، وينتهى الصوم بليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية أسابيع.
ويأتي الصوم الكبير هذا العام بالتزامن مع صوم رمضان الكريم حيث من المتوقع فلكياً أن يوافق أول أيام شهر رمضان 1446 هـ السبت الموافق الأول من مارس لعام 2025م، ليصبح مارس القادم شهراً روحانياً من الدرجة الأولى لدى غالبية الشعب المصري.
وسمي الصوم بالكبير، ليس فقط لأنه الأطول مدة بين الأصوام القبطية الأرثوذكسية بل لأنه يحتوي على ثلاث أصوام هي: (أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح على الجبل، وأسبوع الآلام)
وفقًا للطقس القبطي، فإن أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، لدي الأقباط، ويمكن أن يسمى صوم سيدي، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.