حكة فروة الرأس.. متى تكون خطيرة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أوردت مجلة "ستاي لايت" أن حكة فروة الرأس ترجع إلى أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت المجلة أن الأسباب البسيطة لحكة فروة الرأس تتمثل في غسل الشعر بشكل متكرر واستخدام منتجات عناية خاطئة وتجفيف الشعر بواسطة مجفف شعر ساخن جدا والتغيرات في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى جفاف الشعر.
أمراض جلديةوقد تشير حكة فروة الرأس أيضا إلى الإصابة بأحد الأمراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد التأتبي وفطريات الجلد والحساسية والإصابة بالقمل.
كما قد يكمن سبب حكة فروة الرأس في التوتر النفسي أو التغيرات الهرمونية. وفي هذه الحالات ينبغي استشارة الطبيب.
ترطيب فروة الرأسوأشارت ستاي لايت إلى أنه يمكن مواجهة حكة فروة الرأس من خلال ترطيب فروة الرأس، وذلك باستخدام بلسم يحتوي على مواد ترطيب مثل زيت جوز الهند.
وينبغي أيضا عدم غسل الشعر بشكل متكرر أو بماء ساخن، مع مراعاة عدم ضبط مجفف الشعر على درجة حرارة عالية للغاية.
ومن المهم أيضا تقليل عدد مستحضرات العناية التي يتم استخدامها على الشعر، مع مراعاة استخدام المنتجات الخالية من البارابين والكبريتات والسيليكون.
ويراعى أيضا عدم استعمال الشامبو الجاف، نظرا لأنه لا يقوم بإزالة بقايا الأوساخ وبقايا منتجات العناية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عدد من الخبراء والتربويين أهمية الشعر الغنائي كلبنة أساسية في بناء الذائقة اللغوية والجمالية لدى الطفل، مشيرين إلى قدرة الألحان المصاحبة للنصوص الشعرية على ترسيخ المفردات والتراكيب اللغوية في أذهان الصغار بطريقة سلسة وممتعة تعزز الفهم والانتماء.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الشعر الغنائي ودوره في تنمية اللغة»، ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الشاعر وكاتب الأطفال المصري عبده الزراع، والكاتبة والباحثة اللبنانية المكسيكية أمل ناصر، والشاعرة والكاتبة الجزائرية آسيا أحمد عبد اللاوي، وأدارتها الإعلامية الإماراتية علياء المنصوري.
بدأ عبده الزراع حديثه بالتأكيد على أهمية لغتنا العربية، مبيناً أن الشعر الغنائي يمثل نافذة واسعة يطل منها الطفل على عالم اللغة بجمالياته وإيقاعاته، خاصة لغتنا العربية التي تحمل كنوزاً عظيمة. وأوضح الزراع أن بساطة الألفاظ وعذوبة الألحان تسهم في توسيع مدارك الطفل اللغوية وتعزيز قدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بوضوح.
بدورها، تحدثت أمل ناصر، عن الجانب التربوي والنفسي ودور الشعر الغنائي في نمو الطفل اللغوي، خاصة في العصر الرقمي والنوافذ المفتوحة المتعددة، ما يتطلب تأصيل اللغة الأم واعتزازه بذاته وهويته، كما أكدت أهمية اختيار النصوص الشعرية الغنائية بعناية، بحيث تكون ذات محتوى هادف وقيم تربوية تساهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل.
من ناحيتها، أشارت آسيا عبد اللاوي إلى أن الكتابة للطفل مجازفة شيقة وكتابة الشعر للطفل مجازفة أكبر من الكتابات الأخرى. وسلطت الضوء على الجانب الإبداعي والفني للشعر الغنائي وأثره في إطلاق خيال الطفل وتنمية حسه الجمالي.