روسيا: العديد من دول العالم بدأت تدرك فساد نظام كييف
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نيويورك- سانا
أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن العديد من دول العالم بدأت تدرك فساد نظام كييف.
ونقلت روسيا اليوم عن بوليانسكي قوله: إن عام 2023 كان عاماً صعباً ، لكنه أفضل من عام 2022، لأن الأمم المتحدة بدأت تغير تصورها عن الصراع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العديد من زملائنا في الأمم المتحدة بدؤوا يدركون فساد نظام كييف وطبيعته المعادية للشعب الأوكراني.
وأضاف بوليانسكي: إنه بالنسبة للكثيرين في الأمم المتحدة، أصبح دور الغرب في تصعيد الصراع واضحاً.
وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة متواطئة في جرائم كييف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية «الذكاء الاصطناعي»
في إنجاز هو الأول من نوعه في التاريخ الطبي، وفي تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF)، ويشكل قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، كشفت مجلة “الطب الحيوي الإنجابي RBO العلمية”، عن “ولادة أول طفل في العالم بالتلقيح الصناعي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، الذي قام بعملية التقليح بالكامل دون الحاجة للحقن من قبل الأطباء”، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام “الذكاء الاصطناعي” والروبوتات المتطورة.
وبحسب المجلة، “أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة”.
ووفق المجلة، “يدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري، وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية”.
وأوضح الدكتور جاك كوهين، “أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل”.
وأكد الخبراء “أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي، فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي، كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية”.