مستشار السوداني: معدلات أسعار النفط للعامين الحالي والمقبل لن تقل عن 77 دولاراً
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مستشار السوداني معدلات أسعار النفط للعامين الحالي والمقبل لن تقل عن 77 دولاراً، الاقتصاد نيوز بغدادحدد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، السبت، عاملين يؤديان دورهما في ضمان استدامة الطلب على النفط .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشار السوداني: معدلات أسعار النفط للعامين الحالي والمقبل لن تقل عن 77 دولاراً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز - بغداد
حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، السبت، عاملين يؤديان دورهما في ضمان استدامة الطلب على النفط العراقي للأعوام المقبلة، فيما أشار إلى أن المورد النفطي يشكل قاعدة إيرادات الموازنة الثلاثية بنسبة 90%.
وقال صالح، إن "ثمة عاملين يؤديان دورهما في ضمان استدامة الطلب على النفط الخام العراقي للأعوام المقبلة، وإن معدلات أسعار النفط الخام العالمية خلال العامين الحالي والمقبل لن تقل بالمتوسط عن 77 دولاراً للبرميل، ولسببين مركزيين يحيطان بالاقتصاد العالمي"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وأوضح، أن "السبب الأول يتمثل بأن الهند والصين ما زالتا تحصدان معدلات النمو الاقتصادي الأعلى في العالم، وهما تسلكان طريقهما في قيادة الاقتصاد العالمي بشكل مستدام في العقدين المقبلين بلا ريب، مما يعظم طلبيهما على النفط الخام لاستدامة عجلات الإنتاج الصناعي فيهما وبقوة، كما أن طلبهما على نفوط أسواق غرب آسيا التي هي الأقرب والأكثر وفرة حقاً سيستمر بسبب الاحتياطيات الكبيرة التي تقارب نصف احتياطات العالم النفطية ووفرة الإنتاج، وبهذا سيشكل البلدان (الهند والصين) صمام الأمان في وقف زحف الكساد التضخمي العالمي الذي يتمدد عبر الأسواق الرمزية للعالم الصناعي الغربي حالياً".
ولفت إلى أن "ثمة علاقة موجبة بين ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب على موارد الطاقة وتحديداً النفط الخام، إذ يشكل السوقان الهندي والصيني مركز الاستيراد الرئيس لنفوط منطقة الخليج ضمن اقتصادات آسيا المتعاظمة النمو من جهة، ونفوط العراق بشكل خاص من جهة أخرى، وتعد الهند والصين أكبر زبونين في استيراد النفط العراقي، وتشكلان مركز الثقل في حركتي الميزان التجاري العراقي حالياً".
وتابع، "أما السبب أو العامل الثاني والمهم في أوضاع سوق الطاقة العالمية، فيتمثل باستمرار الحرب في أوكرانيا من جهة واحتياجات العالم إلى النفط الخام العالية من جهة أخرى، ولن تنخفض أسعار النفط عن معدل سنوي لا يقل في تقديرنا للعامين الحالي والمقبل عن 77 دولاراً للبرميل في المتوسط كما ذكرنا، ذلك طالما أن الحرب الأوكرانية الروسية قائمة وتؤثر على إمدادات الطاقة الروسية".
وأردف بالقول: "ولاسيما أن روسيا التي يشكل فيها إنتاج النفط والغاز الموقع الثاني عالمياً، هي في موقف صعب في تسويق منتجات الطاقة وتصديرها عالمياً بالأسعار التوازنية، ما يعني أن الحرب الأوكرانية وحصار روسيا من دول الغرب ما زال يحجب تدفق المورد النفطي والغاز بشكل منتظم من تلك البلاد إلى أسواق الغرب، ذلك لتلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة ما جعل الاعتماد على مراكز إنتاج طاقة بديلة ولكن عالية الكلفة وتحديداً السوق النفطية الأمريكية، أي أن نقص النفط والغاز الروسي قد رفع من كلفة إنتاج البدائل في العالم ووضع حدوداً دنيا للتكاليف ستجعل أسعار النفط تتقلب بين 77-87 دولاراً للبرميل الواحد طالما أن الحرب مستعرة في أوكرانيا حتى الآن".
وختم قائلاً: "في ضوء ما تقدم وبما إن المورد النفطي يشكل قاعدة إيرادات الموازنة الثلاثية بنسبة تقرب من 90%، فهناك رهان إيجابي في انتظام تمويل الموازنة العامة الاتحادية من مورد النفط المصدر إلى أسواق العالم دون تعثرات تؤدي إلى اللجوء للاقتراض أو أي أساليب تمويلية تمثل عبئاً على الموازنة الثلاثية أو التعزيز المالي للبلاد".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط الخام الطلب على على النفط من جهة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلعن عن أولى عقوباته على إيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الخميس، عن فرض مجموعة من العقوبات الجديدة تستهدف أفرادًا وناقلات نفطية متورطة في شحن كميات كبيرة من النفط الخام الإيراني إلى الصين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة من قبل الولايات المتحدة لمكافحة الأنشطة الإيرانية التي تُعتبر تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاً بدء صرف مرتبات هذه الفئة في العاصمة صنعاء.. تفاصيل 6 فبراير، 2025 صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم 6 فبراير، 2025وفي بيان رسمي صادر عن الوزارة، أكدت الخزانة الأمريكية أنها تستهدف شبكة نفطية ضخمة تساعد على جلب مئات الملايين من الدولارات إلى الجيش الإيراني من خلال تصدير النفط الخام، مشيرة إلى أن طهران تُدر مليارات الدولارات سنويًا من مبيعات النفط، وهو ما يُستخدم لتمويل العديد من الأنشطة العسكرية والسياسية، بما في ذلك دعمها للمجموعات المسلحة مثل حماس، والحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان.
كما أفادت الوزارة أن شحنات النفط التي تم استهدافها كانت تُنقل نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية (AFGS) وشركة Sepehr Energy Jahan Nama Pars (المعروفة باسم Sepehr Energy)، وهي شركة تعمل كواجهة لتنفيذ الأنشطة النفطية الإيرانية التي تُعتبر خاضعة للعقوبات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العقوبات تأتي في وقت حساس حيث تواصل الولايات المتحدة فرض ضغوطات اقتصادية على إيران بهدف تقليل إيراداتها من النفط الخام، والتي تُعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل الأنشطة العسكرية والنزاعات في المنطقة.