صدور التعليمات التنفيذية للمراقبين المحليين والدوليين للعملية الانتخابية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يُعمل بها من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية
نُشر في الجريدة الرسمية، الأحد، التعلميات التنفيذية الخاصة باعتماد المراقبين المحليين والدوليين للعملية الانتخابية لسنة 2023، التي يُعمل بها من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية.
اقرأ أيضاً : المعايطة: التعديلات الدستورية أسست لوجود ائتلافات حزبية داخل مجلس النواب القادم
وبحسب التعليمات، اشترطت المادة 3 من التعليمات الخاصة بالمراقبيين المحليين في الجهات الرقابية أو التحالفات أن تكون مسجلة لدى جهة رسمية بموجب التشريعات النافذة، وأن لا تكون تابعة لأي حزب سياسي، وأن تعمل على نشر الثقافة الديمقراطية، وأن تُقدم الجهات الرقابية أسماء المراقبين موزعين على نصف الدوائر الانتخابية (كحد أدنى) للرقابة، إلى جانب التوقيع على مدونة سلوك الخاصة بمراقبة العملية الانتخابية، التي تُعدها الهيئة.
واشترطت المادة 4 من التعليمات ذاتها، على من يتم اعتماده مراقبًا محليًا، أن يكون أردني الجنسية، وأن يكون قد أتم الـ18 من عمره عند تقديم الاعتماد، وأن يكون قادرًا على القراءة والكتابة، وأن لا يكون عاملا في العملية الانتخابية في كافة مراحلها أو من المتطوعين أو مندوبي المرشحين والقوائم أو معتمدًا لإحدى المؤسسات الإعلامية أو مرشحًا في الانتخابات الحالية، وأن يكون مسجلًا في جدول الناخبين النهائي.
ووفقا للمادة 11 يلتزم المراقب المحلي المعتمد من الهيئة، باحترام سيادة القانون والالتزام به، وعدم حمل أو ارتداء أو إظهار أي مـادة انتخابية تخص مرشحًا معينًا أو قائمة معينة من شأنها أن تُظهر انحيازًا لذلك المرشح أو القائمة.
كما يلزم المراقب المحلي بالتعريف عن نفسه لأي طرف أو شخص ذي إعاقة وأن يقوم بحمل وإظهار بطاقة الاعتماد الخاصة به، وعدم حمل أي سلاح أثناء مراقبة العملية الانتخابية والابتعاد عن العنف، واحترام لجان الانتخاب وعدم التدخل في سير العملية الانتخابية، والالتزام بمتطلبات الصحة والسلامة العامة.
وبخصوص التعليمات التنفيذية الخاصة باعتماد المراقبين الدوليين، اشترطت المادة الثالثة منها، على الجهة الدولية التي ترغب بمراقبة العملية الانتخابية أن تكون ذات خبرة في مجال الانتخاب وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحاكمية الرشيدة، إلى جانب أن الهيئة لا تعتمد أفرادا لا يمثلون جهات رقابية دولية كمراقبين مستقلين.
واشترطت المادة الرابعة من التعليمات ذاتها على من يتم اعتماده مراقبا دوليا، أن يكون قد أتم الـ18 عامًا من عمره عند تقديم طلب الاعتماد، وأن يكون عضوًا في أكثر من جهة رقابية دولية، إضافة إلى التوقيع على مدونة قواعد السلوك للمراقبين الدوليين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهيئة المستقلة للانتخاب الانتخابات الجريدة الرسمية العملیة الانتخابیة وأن یکون أن یکون
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن في عهد الرئيس دونالد ترمب تبدو "أكثر شمولاً" من تلك التي كانت في عهد سلفه جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزًا لاستقبال الطائرات.
هجمات مكثفة
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة أن قواتها هاجمت مواقع لأنصار الله في اليمن، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الولايات المتحدة شنت 72 غارة على صنعاء ومدن يمنية أخرى خلال 24 ساعة.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين استكمالا لحملة أطلقتها العام الماضي تستهدف الجماعة اليمنية ردا على هجماتها على إسرائيل وسفن تابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الجاري عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
إعلانوأفادت واشنطن أنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين، بينما أعلنت الجماعة أن الغارات الأميركية أودت بحياة عشرات المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.