رئيس هيئة المحطات النووية يلتقي العاملين بالضبعة ويكرم المتميزين.. صور
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عقد الدكتور أمجد سعيد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اللقاء السنوي مع العاملين بالهيئة، لاستعراض إنجازات عام ٢٠٢٣ وأهم أهداف العام القادم.
وقام الوكيل بتكريم المتميزين مع تحفيز العاملين على السير قدما نحو تحقيق حلم المصريين بانشاء المشروع النووي الاول على الاراضي المصرية، متمنيا لهم المزيد من النجاحات .
يذكر أن محطة الضبعة النووية هي أول محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية والجاري إنشاؤها بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وتتكون المحطة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 - مفاعلات مياه مضغوطة – بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث إن هناك أربع وحدات تشغيلية في دولة روسيا مزودة بمفاعلات من هذا النوع عبارة عن اثنتين في محطة نوفوفورونيج واثنتين بمحطة لينينغراد النوويتين، أما خارج روسيا دخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء للبلاد في نوفمبر 2020.
ويتم بناء محطة الضبعة النووية وفقًا لمجموعة من العقود دخلت حيز النفاذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء محطة توليد الكهرباء فحسب، بل سيقوم أيضا بتوريد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة، فضلا عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في دعم وتدريب الموظفين على تشغيل المحطة وخدمتها على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها. كما أن الجانب الروسي سيقوم ببناء منشأة تخزين خاصة وكذا توصيل حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرقابة النووية تطلق العدد الخامس من مجلتها التوعوية تحت عنوان "تمكين المرأة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية العدد الخامس من مجلتها (يونيو 2024) بمشاركات واسعة للعديد من المؤسسات الوطنية بالإضافة إلى الحوار المتميز من داخل مؤسسةبهيةللاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وذلك تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، التي خرجت مُعبِّرة عن إرادة الشعب لاستعادة الوطن ومسيرة العمل التنموي في مجالات عديدة بمشاركة جميع أطياف الشعب وفئاته.
يتناول العدد الجديد من مجلة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية موضوع "تمكين المرأة"؛ لإبراز دور المرأة الرائد في المجتمع في دعم مسيرة التطوير والتنمية، واستعراض هذا الدور المحوري في التمكين الحقيقي لها على جميع المستويات؛ سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وذلك بأقلام نخبة من المتميزين؛ لعرض جهود الدولة المصرية في تعزيز مفهوم تمكين المرأة المصرية.
يتضمن العدد كتابات لعدد من الشخصيات المتميزة التي تمكَّنت من صنع التغيير، بأقلام كلٍ من: الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والمستشارة شيرين فرهود، رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والأستاذة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ الإعلام وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة.
ويعرض هذا العدد بعض النماذج الوضاءة لتمكين المرأة في عدد من الوزارات والمؤسسات، منها: وزارة الداخلية، ووزارة شؤون المجالس النيابية بقلم المستشار علاء الدين فؤاد أبو حسن، وزير شؤون المجالس النيابية، وهيئة النيابة الإدارية بقلم المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأزهر الشريف بقلم الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر ، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بقلم الدكتورة شيماء سراج الدين، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كذلك هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بقلم الأستاذ الدكتور أسامة صديق، نائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وانطلاقًا من حرص الهيئة على التواصل مع مؤسسات الدولة، التي تُعَزِّز مفهوم التمكين بداخلها، وكذلك أصحاب المصلحة لقياس مستوى رضاهم، فقد عُقِد اللقاء الحواري داخل مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وإجراء حوار مع الدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، والأستاذة ناهد السعدي، مسؤولة العلاقات العامة بالمؤسسة، وهما من النماذج المُشرِّفة للتمكين في المؤسسة، والأستاذة فاتنة مطر، إحدى المتطوعات المُمَكَّنات في المستشفى، التي تؤدي دورًا مهمًا في الدعم النفسي لمتلقيات العلاج، ومن ثمَّ تعزيز مفهوم التمكين لهنَّ، إضافة إلى حوار مع الدكتور أحمد أمين، رئيس قسم العلاج الإشعاعي بمستشفى بهية، في إطار التواصل بين المُرخِّص والمُرخَّص له.
ويُقدِّم العدد أيضًا مقالًا فريدًا عن ثقافة الأمان، بقلم الدكتور عبد الفتاح سليمان، رئيس مركز التميز بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك في ظل اهتمام الهيئة بتوعية العاملين في المجالين النووي والإشعاعي بأهميتها، وكذلك تقييمها، والحديث عن دور المرأة في بناء الثقافة المؤسسية من أجل الاستدامة.
ويمكن للسادة القُرَّاء الاطلاع على العدد الخامس من المجلة كاملًا عبر الموقع الإلكتروني للهيئة www.enrra.org، كما تتشرف الهيئة باستقبال تعليقات السادة القُرَّاء على العدد الخامس من المجلة وما سبقه من أعداد عبر البريد الإلكتروني PRIC@enrra.org .
جدير بالذكر أن مجلة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مجلة نصف سنوية تصدر عن إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وهي إحدى أهم وسائل توعية الجمهور بالعملية التنظيمية للأنشطة النووية والإشعاعية وفقًا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية رقم ٧ لسنة ٢٠١٠.