يخوض منتخب المغرب، الاثنين، معسكراً تدريبياً مغلقاً في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، استعدادا لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين.

ويسبق أعضاء الجهاز الفني والطبي لمنتخب “أسود الأطلس” إلى المركز التدريبي، الأحد، من أجل الاستعداد للبرنامج التحضيري والقيام ببعض الإجراءات المتعلقة باستقبال اللاعبين وإخضاعهم لفحوصات طبية روتينية من طرف كريستوف بودوت طبيب منتخب المغرب.

ووفقا لمعلومات متوفرة، الأحد، فإن المنتخب المغربي سيبدأ التدريبات رسميا يوم الاثنين، حيث ستكون خفيفة لا تتعدى 45 دقيقة، إذ من المنتظر أن تشهد التدريبات بعض الغيابات، على أن تتواصل الاستعدادات بواقع حصة في اليوم، وأحيانا مرتين، حتى يوم 7 يناير/كانون الثاني القادم، موعد خوض منتخب “أسود الأطلس” مباراة ودية ضد منتخب غامبيا بملعب مركز محمد الخامس.

وتشير هذه المعلومات إلى أن المدرب وليد الركراكي قرر إجراء هذه المباراة بدون جمهور، أو بثها عبر شاشة التلفزيون، وذلك سعيا منه إلى فرض سرية تامة على النهج التكتيكي، الذي يعتزم اعتماده أمام منافسيه في بطولة كأس أمم أفريقيا، حيث سيتبارى في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.

وعلم أن المنتخب المغربي سيبقى يومين بمركز محمد السادس بعد ودية غامبيا، قبل السفر في 9 يناير/كانون الثاني القادم عبر طائرة خاصة إلى مدينة سان بيدرو العاجية، من أجل خوض المرحلة الأخيرة من استعداداته، التي ستستمر أسبوعا كاملا، قبل إجراء منتخب “أسود الأطلس” مباراته الأولى ضد منتخب تنزانيا في الـ17 من نفس الشهر.

وفي خبر متصل، رفض وليد الركراكي طلب ناديي فالنسيا وإشبيلية الإسبانيين بشأن الاحتفاظ بلاعبيهما سليم أملاح ويوسف النصيري إلى حين خوض مباراتيهما ضد فياريال وأتلتيك بلباو وسط الأسبوع القادم.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، أن الركراكي يريد الاستفادة من جميع اللاعبين بدءا من اليوم الأول من الاستعدادات، وأكثر من ذلك طلب منهم الالتحاق عاجلا بالمعسكر التدريبي، وهو سبب كاف لرفض طلبات الأندية الأوروبية، طالما أن قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يمنحه هذا الحق.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

ترامب يفرض زيادة في الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خطة لزيادة الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة لتناسب الرسوم التي تفرضها هذه الدول على السلع الأميركية وهو ما يمكن أن يفجر مواجهة اقتصادية واسعة النطاق مع حلفاء وخصوم الولايات المتحدة على السواء، في الوقت الذي يحاول فيه ترامب القضاء على العجز التجاري الأميركي.

وقال ترامب أثناء توقيع الخطة في المكتب البيضاوي "قررت، بهدف تحقيق العدالة، فرض الرسوم الجمركية وفقا لقاعدة المعاملة بالمثل. الرسوم على الجميع، ولا يمكن لأي دولة أخرى أن تشكو من ذلك".

وأضاف: "نريد ميزان تعامل تجاري عادلا"، مشيرا إلى أن "التجارة مع دول بريكس قد تخضع لرسوم بنسبة 100 بالمئة على الأقل".

وتصر إدارة الرئيس الجمهوري ترامب على أن الرسوم الجديدة ستحقق المساواة بين شركات التصنيع الأميركية ومنافساتها الأجنبية، رغم أنه من المحتمل أن يتحمل المستهلكون والشركات في الولايات المتحدة هذه الرسوم سواء بشكل مباشر أو في صورة أسعار أعلى.

ويمكن أن تأتي سياسة الرسوم الجمركية بنتائج عكسية بسهولة على ترامب إذا أدت أجندته إلى ارتفاع التضخم وخفض النمو، وهو ما يجعلها رهانا عالي المخاطر بالنسبة لرئيس حريص على فرض سلطته على الاقتصاد الأميركي.

وبحسب خطة ترامب ستكون الزيادة في الرسوم خاصة لكل دولة على حده مع هدف جزئي يتمثل في بدء مفاوضات تجارية جديدة ثنائية، ولكن الدول الأخرى قد تشعر أيضا بالحاجة إلى الرد بزيادات في الرسوم المفروضة على السلع الأميركية.

لذلك، قد يحتاج ترامب إلى إيجاد طرق لطمأنة المستهلكين والشركات في الولايات المتحدة بأن النمو الاقتصادي في البلاد سيقاوم أي حالة من عدم اليقين ناجمة عن العواقب المحتملة لرسومه الجمركية.

ويحدد إعلان ترامب ضرائب القيمة المضافة التي تفرضها الدول على السلعة المباعة في أسواقها وتشبه ضرائب المبيعات في الاتحاد الأوروبي باعتبارها حاجز تجاري يجب تضمينه عند حساب الرسوم التي ستفرضها الولايات المتحدة على سلع أي دولة، وفقا لمسؤول كبير في البيت الأبيض أصر على عدم الكشف عن هويته.

كما أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول الأخرى على وارداتها والدعم المقدمة لصناعاتها واللوائح المنظمة وإمكانية تقليل قيمة العملات المحلية، ستكون من بين البنود التي ستستخدمها إدارة ترامب لتحديد الرسوم التي ستفرضها.

ووفق المسؤول الأميركي فإن حصيلة الرسوم الجمركية المتوقعة سوف تساعد في سد العجز المتوقع في الميزانية المقدر بحوالي 1.9 تريليون دولار، مضيفا أن المراجعات اللازمة لتحديد الرسوم الجمركية يمكن أن تكتمل في غضون أسابيع أو بضعة أشهر.

مقالات مشابهة

  • بعثة منتخب مصر تحت 17 سنة تصل المغرب
  • منتخب الناشئين مواليد 2008 يغادر اليوم إلى المغرب برئاسة أبو زهرة
  • الكأس يعلن قائمة منتخب 17 سنة المشاركة في الدورة الودية بالمغرب
  • أحمد الكاس يعلن قائمة منتخب مصر تحت 17 عامًا لدورة المغرب الودية
  • أوساسونا يفرض التعادل على الريال
  • الركراكي في جولة بأروبا قبل إغلاق قائمة مباراة منتخب المغرب مع النيجر وتنزانيا
  • النصيري يواصل التهديف بالتسجيل بقميص فنربخشة التركي في الدوري الأوربي
  • ترامب يفرض زيادة في الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين
  • شباب قسنطينة يفرض التعادل على ترجي مستغانم في عقر داره
  • شباب قسنطينة يفرض التعادل أمام ترجي مستغانم في عقر داره