النهار أونلاين:
2024-09-30@20:23:46 GMT

أوامر للولاة لإزالة “الدودانات”

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

أوامر للولاة لإزالة “الدودانات”

تقرر وبصفة رسمية إزالة كافة المهلات العشوائية المنجزة دون ترخيص مسبق عبر كافة ولايات الوطن، ومعاقبة كل من تسول نفسه مستقبلا انجازها دون احترام الأطر القانونية والمعايير المنصوص عليها.

وجاء هذا القرار، في أعقاب المعاينة الميدانية المبدئية التي قامت بها مصالح وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، والتي بينت وجود خطورة على أمن وسلامة سائقي المركبات، بسبب الممهلات المنجزة دون أدنى احترام للمقاييس أو استشارة من قبل اللجان التقنية التابع للوزارة، بعد تحولها عن هدفها الحقيقي التي تنجز من أجله وهو العمل على تخفيض نسبة السرعة لدى هؤلاء السائقين.

كما أنها منجزة دون أي بعد جمالي ولا إشارات تنبه وجودها على مستوى غالبية شبكة الطرقات.

فمثل هذا الوضع جعل من المسؤول على القطاع لخضر رخروخ، يتحرك رفقة نظيره للداخلية والجماعات المحلية، ويوقعان على منشورا وزاريا مشتركا يبديا من خلالها استيائهما من وضع الطرقات، بسبب انجاز ممهلات دون تراخيص ولا مقاييس، حيث بعث بمراسلة تذكيرية مصحوبة بنسخة من المنشور الموقع يوم 25 مارس 2023، إلى ولاة الجمهورية والمتعلق بإجراءات المطابقة لوضع الممهلات عبر شبكة الطرق بسبب الانتشار العشوائي والمفرط لها، بعدما تحول الممهل في غالب الأحيان من وسيلة لتحديد السرعة إلى مسبب لحوادث المرور، ومزعجا لمستعملي الطريق وراحتهم إلى جانب مساهمته في تشويه منظر الطريق، رغم النصوص المكرسة بموجب التنظيمات ذات الصلة.

وأمر الوزير بضرورة تعميمه “أي المنتشور” على كافة المجالس الشعبية البلدية، من أجل إزالة الممهلات المنجزة دون ترخيص مسبق والعمل على إعادة الطرق إلى حالتها الأصلية، والى إعادة تأهيل الممهلات المرخصة مع تعزيزها بالإشارات العمومية والأفقية اللازمة.

وقبل تحرير هذه المراسلة التي تحصلت عليها “النهار أنلاين”، وإرسالها إلى ولاة الجمهورية، كان وزير الأشغال والعمومية ونظيره للداخلية، قد وقعا على منشور وزاري مشترك تحوز “النهار أنلاين” على نسخة منه، أبرزا من خلاله الحالة الكارثية للمهلات التي اتجرت دون تراخيص ولا دراسة ولا احترام المواد المستعملة في الإنجاز ولا حتى استشارة المصالح التقنية التابعة لوزارة الأشغال العمومية اقليميا، ناهيك عن انعدام الاشارات العمودية والأفقية في غالبية الممهلات.

وعليه، أكد الوزيران، على أنه أصبح من المستعجل اتخاذ جملة من الإجراءات الرامية لمطابقة هذه الممهلات للمواصفات التقنية، لتتم المطالبة بإعادة تأهيل كافة الممهلات المرخص بها والمهترئة، بما فيها تلك المتواجدة داخل المحيط العمراني، والقضاء على كل الممهلات غير المطابقة والمنجزة بدون رخصة، وتنبيه السائقين بوجود ممهلات بواسطة الإشارات العمومية والأفقية الملائمة وكذا منع وضع الممهلات على الطرق ذات الكثافة المرورية العالية لا سيما داخل التجمعات السكنية وعلى مستوى الطرق الوطنية المتواجدة خارج النسيج العمراني والمنشآت الفنية للطرق.

وطالب الوزيران، أيضا من خلال المنشور، بإشراك المصالح التقنية لأقسام الأشغال العمومية عند الشروع في انجاز وتنصيب الممهلات، ووضع آلية أو جهاز يضمن المتابعة والمراقبة الدورية لوضعها، مع التطبيق الصارم للعقوبات المنصوص عليها في التشريع ساري المفعول ضد من كل يقدم على انجازها دون ترخيص.

هذا، وذكر المنشور إمكانية مطالبة المواطن والمجتمع المدني، بوضع الممهلات في الأماكن التي يراها مناسبة، وإخضاع هذا الإجراء لدراسة موافقة من قبل اللجنة التقنية للولاية التي يرأسها الوالي، وهي اللجنة التي تحتاج إلى تدعيم لصلاحيات، من أجل تحديد الأسباب وكيفية اختيار الأماكن المناسبة لها، والعمل على احترام المواصفات التقنية من خلال تشجيع كل المبادرات المتعلقة بتقنيات التهيئة والتجهيزات الملائمة الأخرى، التي تعتبر أقل عبئا وذات أبعاد جمالية والتي تعمل على شد انتباه السائقين من أجل تكييف السرعة وفق حالة الموقع، باستعمال المسامير والدعائم العاكسة للضوء والأشرطة الخشنة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

علماء وباحثون مشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم لـ”الثورة”:شخصية رسول الله تستدعي إجراء الدراسات والتحليلات المستفيضة في كافة مجالات حياته

العلامة الوشلي:الفعالية ستحقق الكثير من الانجازات في مجال تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الرسول الأعظم. العلامة المعقري:المؤتمر الدولي الثاني فاتحة خير لتصحيح سيرة النبي التي دخل عليها بعض الأمور التي لا تليق بعظمته العلامة الجلال:لا يمكن للأمة ان تعتز إلا إذا عادت إلى النبي وإلى أخلاقه وجهاده وشدته ورحمته الدكتور الخزان:ناقشت بحوث المؤتمر مختلف الجوانب للرسول الأعظم التربوية والاقتصادية والسياسية والعسكرية الأستاذ الرميمة: في دراستي قدمت الصورة الحقيقية للرسول التي رسمها القرآن الكريم ومن خلال فهم قرناء القرآن له

المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم، خطوة مهمة لارتباط الأمة بالقرآن العظيم والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، والذي ساعد ويساعد في تغيير معادلة مواجهة الأعداء ناهيك عن أهميته في ترسيخ الولاء للرسول وحماية الأمة من الانحراف، خاصة مع بروز تحديات تقودها الصهيونية العالمية عبر أذرعها أمريكا والكيان الصهيوني وغيرهما، ولذلك كان من الضروري إقامة المؤتمر وإجراء الأبحاث والدراسات المستفيضة عن شخصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإبراز الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية وغيرها في شخصيته النموذجية.

«الثورة» واكبت المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم الذي أقيم في صنعاء والتقت عدداً من العلماء والأكاديميين وخرجت بالحصيلة التالية:

الثورة / احمد السعيدي

في البداية التقينا القاضي عبد الرحمن الوشلي-نائب مفتي الجمهورية السابق والذي تحدث عن هذا المؤتمر قائلاً:

“الفعالية كانت عظيمة وهدفها سامٍ وستحقق الكثير والكثير من الانجازات في مجال تصحيح المفاهيم المغلوطة التي توارثها الأجيال المتعاقبة نتيجة المعتقدات الباطلة التي تحرف سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتشوه شخصيته العظيمة من خلال الروايات الكاذبة والأحاديث المدسوسة مع أن المعرفة الحقيقية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من خلال القرآن الكريم، لأنه كان قرآناً يمشي على الأرض”

سبيل النجاة

بدوره تحدث العلامة محمد المعقري-عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن ووكيل محافظة عمران عن هذه المناسبة التي تخص المصطفى محمد صلوات الله وسلامه عليه:

“لا يسعنا في هذه الدقائق إلا أن نحيط بالخير والبركة والرحمة التي جاء بها الرسول صلوات الله عليه وعلى آله، فقد قال الله سبحانه وتعالى ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، لا حياة لهذه الأمة ولا نجاة ولا فوز ولا سعادة إلا بالعودة إلى رحمة الله عز وجل وأن تتمسك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في دعوته وآدابه وأخلاقه وسلوكه وجهاده ونكون كما وصف النبي المصطفى ” المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثًا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثًا، أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين” ولذلك لابد أن نتحد كما قال الله سبحانه وتعالى ” اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” وكما دعانا ووجهنا به الرسول صلوات عليه وعلى آله بقوله” المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً”، هذه المناسبة توقظنا من غفلتنا وابتعادنا وتأخذ بأيدينا إلى أن نعود إلى حضرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتعاليمه وأن نقف مع إخواننا في غزة وفي لبنان وفي كل مكان لننصرهم كما قال الله سبحانه وتعالى ” إِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ “،هذه المناسبة ثمرة عظيمة فكم نحن بحاجة ان نعود إليها لنقرأ سيرة الرسول الأعظم صلوات عليه وعلى آله وما هذا المؤتمر الدولي الثاني إلا فاتحة خير أن شاء الله في تصحيح سيرة النبي وأخلاقه لأن هذه السيرة دخل عليها بعض الأمور التي لا تليق بعظمة رسول الله وشخصية رسول الله وبهذه التنقية نهدف إلى السيرة الصحيحة التي تجمعنا على ملة واحدة وعلى طريقة واحدة ودين واحد ورب واحد وكتاب واحد وهي مبشرة بخير إن شاء الله والنصر قادم ونسأل الله تعالى أن يوفق أمة محمد إلى ما يحبه الله ويرضاه”

شخصية عظيمة

أما العلامة إبراهيم عبد الله الجلال -عضو رابطة علماء اليمن فقد عبّر عن شخصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالقول:

“الرسول صلى الله عليه وعلى آله شخصية اختارها الله واصطفاها لتنقذ الأمة من الضلال والظلام إلى الهدى والنور، شخصية الرسول الأعظم أخبرنا الله عنها بقوله تعالى ” لَّقَد كَانَ لَكُم فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَة لِّمَن كَانَ يَرجُواْ ٱللَّهَ وَٱليَومَ ٱلأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرا ” ولا يمكن لأمة ان تعتز إلا إذا عادت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى وأخلاقه وجهاده وشدته ورحمته لأنه بالرجوع إليه نهتدي ونستبصر ونفهم ونتعلم، والرجوع إليه بصيرة لنا وعون وثقة بربنا لأن الله سبحانه وتعالى جعل هذا النبي صلةً إليه جل جلاله ليعلمنا ويربينا ويزكينا كما قال عز من قائل” هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ” وما نرى اليوم من ضعف الأمة وهوانها وذلها وانبطاحها حتى أصبحت أمة هزيلة إلا نتيجة ابتعادها عن الله وعن رسول الله وكتاب الله وهذا جزاؤها ولكن لا تخلو الأرض من قائم لله بالحجة، والله سبحانه وتعالى قد جعل وهيأ للأمة محور المقاومة الذي إن شاء الله وبفضلهم وجهودهم وجهادهم سينتصر الحق والإسلام وسيخذل الباطل بإذن الله وعلى رأسه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، أما المطبعون فهم منبطحون وأذلاء وجبناء فلا قلق منهم، بل هم أضعف وأوهن من بيت العنكبوت كما قال الله تعالى ” مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ* نقول لهم انظروا أيها المطبعين إسرائيل قد غرقت في فلسطين فبعد عام كامل تنفذ كل قواها وافتضحت وخسرت الخسارة الكبيرة والآن تتوجه إلى لبنان التي ليست كفلسطين مقارنة بالعدد والعدة ولكن هذا يريكم بمن تتوكلون عليهم وتألهونهم من دون الله فقد فضحهم الله أمامكم أفلا ترجعون أفلا تستحون وتعتقلون وترجعوا إلى الإسلام الصحيح العزيز الإسلام المحمدي الذي رسمه الله لنا في كتابه ورسول الله صلى الله عليه وعلى آله في سلوكه وأخلاقه ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المجاهدين”

الخروج من القهر والإذلال

من جانبه تحدث الأستاذ أحمد الخزان مدير دار رعاية الأيتام وباحث ديني وثقافي:

“ينعقد هذا المؤتمر الدولي الثاني في ظروف أمسّ ما تكون الأمة بحاجة إليه فقد تعرضت الأمة إلى إذلال وإلى قهر نتيجة بعدها عن الرسول وعن الرسالة، شخصية الرسول صلى الله عليه وعلى آله أحوج ما تكون بحاجتها الإنسانية بأكملها، اليوم الإنسانية تتخبط مسلمها وكافرها فحتى العالم الغربي يحول نفسه إلى كلاب ويغرق في الخمور والمخدرات، والعالم الإسلامي اليوم بعيد عن الرسول صلوات الله عليه وعن الرسالة وهذا الابتعاد هو الذي أوقعها في هذا القهر والإذلال ولذلك نحن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى العودة الصادقة إلى الرسول المصطفى خاتم النبيين وإلى رسالته والتي في مشروعها الرحمة للبشرية وفقاً لقول الله تعالى ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” ومن اجل ذلك قُدمت هذه البحوث المتنوعة وقد رأينا في هذا المؤتمر الدولي للرسول الأعظم أنها ناقشت مختلف شؤون الحياة سواء الجانب التربوي والتعليمي أو الثقافي والفكري أو الاقتصادي والسياسي والعسكري والاجتماعي والدولي ولذا ينبغي أن نحيي ذكر الرسول صلوات عليه وعلى آله بهذه البحوث حتى نعرف رسول الله لأن الأمة جُهلت في رسول الله، وحتى يعرف العالم أجمع قدر هذا الرسول السراج المنير والمنقذ للبشرية فينبغي الاهتمام بهذه البحوث ونشرها والاستفادة منها إعلامياً وثقافياً وفكرياً وأن لا تكون حبيسة المؤتمر الدولي فقط وإنما يُستفاد منها في الجامعات والمعاهد ومراكز الدراسات حتى تصل ثمرتها إلى المدرسة والمسجد والقنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي حتى يستفيد المجتمع، اليوم الأمة تجهل جوانب السيرة النبوية المختلفة وهذا المؤتمر يسهم إسهاماً عظيماً ومباشراً في عودة الأمة لرسولها في كل المجالات حتى تستفيد الأمة في هذا الوقت الحساس الذي يتكالب فيه الكفر على المسلمين ونرى أن المسلم لا يستطيع أن يحرك ساكناً لأنه مفتقد الانتماء لله ولرسوله وكتابه وأوليائه”

تحريف سيرته

الدكتور عرفات الرميمة – باحث وخبير استراتيجي قدم دراسة تحليلية في المؤتمر بعنوان “السيرة النبوية بين الحقيقة والتحريف ” ولخصه بالقول:

“تهدف الدراسة التي قدمتها في المؤتمر إلى كشف التحريف الذي طال سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وفي كتب السيٌر والأحاديث النبوية، ومعرفة البدايات التي تم فيها الانحراف عن المنهج النبوي القرآني والنتائج التي ترتبت عليه في الواقع وفضح الصورة المزيفة التي رسمتها كتب السيٌر والأحاديث للرسول الأعظم من خلال تقديم بعض النماذج منها في تلك الكتب، ومعرفة الأثر الذي أحدثه ذلك التحريف في واقع المسلمين اليوم، وتقديم الصورة الحقيقة للرسول الأعظم التي رسمها القرآن الكريم ومن خلال فهم قرناء القرآن له، وتوصلنا من خلال البحث لعدة نتائج من أهمها أن بداية الانحراف عن منهج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تمت بعد إقصاء القرآن وقرناء القرآن ولا سيما بعد الانقلاب الأموي على الأمام علي عليه السلام فإقصاء أحدهما يعني إقصاء الآخر والعكس بالعكس، وأوصينا من خلال البحث ضرورة إعادة كتابة السيرة النبوية على ضوء القرآن الكريم ومن خلال، فهم قرناء القرآن له وتنزيل النص القرآني على أحداث ووقائع السيرة بهدف إلغاء حالة الفصام بين كتب السيرة والقرآن الكريم”

“أفلا تتفكرون”

بدوره تحدث الدكتور عبد الله أحمد القليصي – أكاديمي بجامعة الحديدة عن دراسته المقدمة في المؤتمر قائلاً:

” عنوان دراستي ( أثر الرسالة المحمدية في تحفيز التفكير العلمي على ضوء قوله تعالى ” أفلا تتفكرون” ) وتم إبراز أثر الرسالة المحمدية في تحفيز التفكير العلمي ومواجهة الجاهلية الأولى ومعوقات التفكير العلمي، وتبيٌن أهمية التأهيل العلمي للأمة لمواجهة الجاهلية المعاصرة، ومظاهرها المختلفة، واستخدمت في الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وقد حوت الدراسة مكانة التفكير في الإسلام، وفضل العلم، وأثر الرسالة المحمدية في تحفيز التفكير العلمي في جانبين هما: مواجهة الجاهلية الأولى ومواجهة جاهلية العصر “الجاهلية الأخرى” وأهمية التأهيل العلمي للأمة في المجال الفكري والثقافي، وتوجيه الأمة نحو الثقافة القرآنية في معركة الوعي ومواجهة الحرب الناعمة والتضليل الإعلامي”

تصوير / فؤاد الحرازي

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • حل مشكلة “السركالة” بطريق “لاكوت” هذا الأسبوع
  • انطلاق أول البرامج التدريبية لتعزيز المهارات القيادية للولاة ونوابهم بصلالة
  • علماء وباحثون مشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم لـ”الثورة”:شخصية رسول الله تستدعي إجراء الدراسات والتحليلات المستفيضة في كافة مجالات حياته
  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تحكي قصة “الحكامة” التي خلعت ملابسها الداخلية وعلقتها داخل متحرك للدعم السريع وإنصاف مدني تقاطعها: (قولي قلعت لباسها عادي ما فيها حاجة)
  • 24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • ضمن الحملة التي أطلقها محافظ ميسان الاستاذ “حبيب ظاهر الفرطوسي” لإغاثة الشعب اللبناني الصابر المجاهد