النهار أونلاين:
2025-03-12@11:59:16 GMT

أوامر للولاة لإزالة “الدودانات”

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

أوامر للولاة لإزالة “الدودانات”

تقرر وبصفة رسمية إزالة كافة المهلات العشوائية المنجزة دون ترخيص مسبق عبر كافة ولايات الوطن، ومعاقبة كل من تسول نفسه مستقبلا انجازها دون احترام الأطر القانونية والمعايير المنصوص عليها.

وجاء هذا القرار، في أعقاب المعاينة الميدانية المبدئية التي قامت بها مصالح وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، والتي بينت وجود خطورة على أمن وسلامة سائقي المركبات، بسبب الممهلات المنجزة دون أدنى احترام للمقاييس أو استشارة من قبل اللجان التقنية التابع للوزارة، بعد تحولها عن هدفها الحقيقي التي تنجز من أجله وهو العمل على تخفيض نسبة السرعة لدى هؤلاء السائقين.

كما أنها منجزة دون أي بعد جمالي ولا إشارات تنبه وجودها على مستوى غالبية شبكة الطرقات.

فمثل هذا الوضع جعل من المسؤول على القطاع لخضر رخروخ، يتحرك رفقة نظيره للداخلية والجماعات المحلية، ويوقعان على منشورا وزاريا مشتركا يبديا من خلالها استيائهما من وضع الطرقات، بسبب انجاز ممهلات دون تراخيص ولا مقاييس، حيث بعث بمراسلة تذكيرية مصحوبة بنسخة من المنشور الموقع يوم 25 مارس 2023، إلى ولاة الجمهورية والمتعلق بإجراءات المطابقة لوضع الممهلات عبر شبكة الطرق بسبب الانتشار العشوائي والمفرط لها، بعدما تحول الممهل في غالب الأحيان من وسيلة لتحديد السرعة إلى مسبب لحوادث المرور، ومزعجا لمستعملي الطريق وراحتهم إلى جانب مساهمته في تشويه منظر الطريق، رغم النصوص المكرسة بموجب التنظيمات ذات الصلة.

وأمر الوزير بضرورة تعميمه “أي المنتشور” على كافة المجالس الشعبية البلدية، من أجل إزالة الممهلات المنجزة دون ترخيص مسبق والعمل على إعادة الطرق إلى حالتها الأصلية، والى إعادة تأهيل الممهلات المرخصة مع تعزيزها بالإشارات العمومية والأفقية اللازمة.

وقبل تحرير هذه المراسلة التي تحصلت عليها “النهار أنلاين”، وإرسالها إلى ولاة الجمهورية، كان وزير الأشغال والعمومية ونظيره للداخلية، قد وقعا على منشور وزاري مشترك تحوز “النهار أنلاين” على نسخة منه، أبرزا من خلاله الحالة الكارثية للمهلات التي اتجرت دون تراخيص ولا دراسة ولا احترام المواد المستعملة في الإنجاز ولا حتى استشارة المصالح التقنية التابعة لوزارة الأشغال العمومية اقليميا، ناهيك عن انعدام الاشارات العمودية والأفقية في غالبية الممهلات.

وعليه، أكد الوزيران، على أنه أصبح من المستعجل اتخاذ جملة من الإجراءات الرامية لمطابقة هذه الممهلات للمواصفات التقنية، لتتم المطالبة بإعادة تأهيل كافة الممهلات المرخص بها والمهترئة، بما فيها تلك المتواجدة داخل المحيط العمراني، والقضاء على كل الممهلات غير المطابقة والمنجزة بدون رخصة، وتنبيه السائقين بوجود ممهلات بواسطة الإشارات العمومية والأفقية الملائمة وكذا منع وضع الممهلات على الطرق ذات الكثافة المرورية العالية لا سيما داخل التجمعات السكنية وعلى مستوى الطرق الوطنية المتواجدة خارج النسيج العمراني والمنشآت الفنية للطرق.

وطالب الوزيران، أيضا من خلال المنشور، بإشراك المصالح التقنية لأقسام الأشغال العمومية عند الشروع في انجاز وتنصيب الممهلات، ووضع آلية أو جهاز يضمن المتابعة والمراقبة الدورية لوضعها، مع التطبيق الصارم للعقوبات المنصوص عليها في التشريع ساري المفعول ضد من كل يقدم على انجازها دون ترخيص.

هذا، وذكر المنشور إمكانية مطالبة المواطن والمجتمع المدني، بوضع الممهلات في الأماكن التي يراها مناسبة، وإخضاع هذا الإجراء لدراسة موافقة من قبل اللجنة التقنية للولاية التي يرأسها الوالي، وهي اللجنة التي تحتاج إلى تدعيم لصلاحيات، من أجل تحديد الأسباب وكيفية اختيار الأماكن المناسبة لها، والعمل على احترام المواصفات التقنية من خلال تشجيع كل المبادرات المتعلقة بتقنيات التهيئة والتجهيزات الملائمة الأخرى، التي تعتبر أقل عبئا وذات أبعاد جمالية والتي تعمل على شد انتباه السائقين من أجل تكييف السرعة وفق حالة الموقع، باستعمال المسامير والدعائم العاكسة للضوء والأشرطة الخشنة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مانوس.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية

أحدثت منصة الذكاء الاصطناعي الصينية "مانوس" ضجة كبيرة فور إطلاقها، حيث تجاوزت شهرتها في بعض الأوساط حتى الحفلات الغنائية الضخمة.

ووصف بعض الخبراء مانوس بأنها الأداة الأكثر تطورًا في عالم الذكاء الاصطناعي، وجذبت اهتماماً كبيراً داخل مجتمع الذكاء الاصطناعي في الصين، حيث أظهرت قدرات على تنفيذ مهام معقدة في العالم الحقيقي، متجاوزة حدود النماذج التقليدية التي تقتصر على تقديم إجابات نصية.
اقرأ أيضاً..جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
ماهي منصة مانوس؟
"مانوس".. منصة ذكاء اصطناعي "وكيلة" (Agentic AI) تم تطويرها في الصين، وتهدف إلى تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل، مثل إعداد التقارير البحثية، وتحليل البيانات المالية، وبرمجة الألعاب، وحتى شراء العقارات. تُمثل المنصة نموذجًا جديدًا من الذكاء الاصطناعي القادر على التفاعل مع البرامج وتنفيذ المهام دون تدخل بشري مباشر.بحسب موقع Techcrunch.

لماذا كل هذه الضجة؟
منذ إطلاقها في نسخة تجريبية محدودة، أثارت "مانوس".. ضجة كبيرة في الأوساط التقنية، حيث وصفها رئيس المنتجات في Hugging Face بأنها "أكثر أداة ذكاء اصطناعي إثارة للإعجاب جربتها على الإطلاق". كما تضاعف عدد أعضاء خادمها الرسمي على Discord ليصل إلى أكثر من 138,000 مستخدم في غضون أيام قليلة.

إضافةً إلى ذلك، أدت محدودية الدعوات إلى ارتفاع سعر أكواد الدخول على منصات إعادة البيع الصينية مثل Xianyu، حيث وصلت أسعار بعض الأكواد إلى 100.000 يوان صيني (حوالي 14.500 دولار أميركي).
التقنيات المستخدمة في "مانوس"
 لم يتم بناء مانوس من الصفر، بل تعتمد المنصة على مزيج من نماذج ذكاء اصطناعي قائمة ومعدلة.

وتشير التقارير إلى أن "مانوس" يعتمد على نماذج ذكاء اصطناعي موجودة مثل Claude من "أنثروبيك" وQwen من "علي بابا".

أخبار ذات صلة الصين تطلق قمراً صناعياً تجريبياً لتكنولوجيا الاتصالات 177 مليار درهم صادرات الإمارات من الخدمات الرقمية

ولكن بعض العروض التوضيحية التي رُوّجت لها، والتي تُظهر تنفيذها لمهام متقدمة، لم تكن دقيقة بحسب تصريحات مسؤولي الشركة.

 وأكدت شركة Butterfly Effect المطورة لـ "مانوس" أنها لا تزال في مراحل الاختبار الأولية، وتسعى لتحسين أدائها تدريجيًا.


تستخدم المنصة النماذج لتنفيذ مهام مثل صياغة التقارير البحثية، وتحليل المستندات المالية، وتنفيذ عمليات بحث متقدمة على الإنترنت. وبالرغم  من الاهتمام الكبير الذي حظيت به "مانوس"، لا تزال هناك العديد من التحديات التقنية والتنظيمية التي قد تواجهها.
اقرأ أيضاً.. شركات صينية تحتفي بروبوت "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي

مقارنات مع DeepSeek:
حاول بعض المستخدمين مقارنة "مانوس"..بشركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek، لكن هذه المقارنات لم تكن دقيقة.

قامت DeepSeek بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، بينما "مانوس".. تعتمد على نماذج موجودة مسبقًا ومعدلة.
أتاحت DeepSeek  بعض تقنياتها للجمهور، بينما Manus لا تزال في إطار مغلق ومحدود الدعوات.
التحديات المقبلة
أكدت الشركة المطورة The Butterfly Effect أن Manus لا تزال في مرحلة مبكرة جدًا، وأن الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة هو اختبار النظام وتحديد المشكلات. وذكرت في بيان رسمي:"بصفتنا فريقًا صغيرًا، ينصب تركيزنا على تحسين "مانوس".. وتطوير وكلاء ذكاء اصطناعي يساعدون المستخدمين فعليًا في حل المشكلات، الهدف الأساسي من النسخة التجريبية المغلقة الحالية هو اختبار مختلف أجزاء النظام تحت الضغط وتحديد المشكلات. نحن نقدر بشدة الأفكار القيمة التي يشاركها الجميع."
مستقبل "مانوس"
في الوقت الحالي، يبدو أن مانوس تمثل حالة من الضجة الإعلامية. فرغم الإمكانيات الموعودة، لا تزال المنصة تواجه تحديات تقنية. لكن مع استمرار تطويرها، قد تصبح مانوس بالفعل لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • إيداع رواتب مارس لموظفي الحكومة
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • يديعوت أحرونوت تكشف حيل الحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية
  • الأفلان يثمّن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • الأفلان يثمن الظروف الرائعة التي جرت فيها انتخابات التجديد النصفي لـ “السينا “
  • حصدوا كافة مقاعد تعليم جدة.. “خيركم” تهنئ طلابها وطالباتها المتأهلين بمسابقة القرآن..
  • مانوس.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
  • 46 معرضاً لتوظيف المخرجات التقنية