وزير الخارجية الإسرائيلي القديم/الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
بعد عام ونصف، انتقل يسرائيل كاتس من ترأس وزارة الطاقة إلى وزارة الخارجية، عائدا إلى السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي غاب عنه منذ عام 2020، وذلك في إطار لتبادل الأدوار مع إيلي كوهين.
ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، في انتظار موافقة الكنيست، على تعيين كاتس وزيرا للخارجية، بدلا من كوهين الذي سيصبح وزيرا للطاقة في إطار اتفاق تناوب داخلي للمناصب الوزارية مرتب سلفا.
ورغم تركه وزارة الخارجية، سيظل كوهين (51 عاما) عضوا في مجلس الوزراء الأمني المصغر، ومن المقرر أن يعود وزيرا للخارجية في عام 2026، إذا بقيت الحكومة الحالية في السلطة.
أما كاتس (68 عاما)، فيأتي تعيينه في المنصب الحساس، في وقت حرج بالنسبة للخارجية الإسرائيلية، إذ يتآكل الدعم الدولي لإسرائيل وسط الحرب المستمرة في غزة، وتزايد عدد القتلى المدنيين.
ولكاتس باع طويل في المجال السياسي، إذ دخل الكنيست عام 1998، وتولى مسؤولية وزارة الزراعة من من 2003 إلى 2006، ثم بات وزيرا للنقل من 2009 إلى 2019، ووزيرا للاستخبارات من 2015 إلى 2020، إذ جمع بين عدة مناصب في الوقت ذاته.
كما تولى كاتس نفسه مسئولية وزارة الخارجية من فبراير 2019 وحتى مايو 2020، قبل أن يعين وزيرا للمالية في 17 مايو 2020 وزيرا للمالية، وأخيرا وزيرا للطاقة بعد انتخابات 2022.
وبعد وقت قصير من تعيينه وزيرا للخارجية لأول مرة في عام 2019، أثار كاتس خلافا دبلوماسيا مع وارسو بعد أن صرح علنا بأن البولنديين "يرضعون معاداة السامية مع حليب أمهاتهم"، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وخلال توليه المنصب، أشاد بقرار منظمة اليونسكو سحب مهرجان ألست البلجيكي من قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، بعد اتهام هذا الحدث بمعاداة السامية.
وحضّ الحكومة البلجيكية على التضييق على المهرجان لأنه سمح بمرور عربة تقدّم صورة كاريكاتورية عن اليهود المتشددين، إذ أظهرتهم جالسين على أكياس من الذهب.
وساهم كاتس في تكثيف الجهود التي أدت إلى اتفاقات إبراهام، حيث كان قد التقى نظيره البحريني قبل أن يخرج من وزارة الخارجية في 2020، بحسب الوكالة الفرنسية.
وتعكس فكرة تبادل الأدوار في الحكومة سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "المتمثلة في تهميش وزارة الخارجية من خلال تقليص بعض مسؤولياتها لحساب مكتبه"، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، عن خبراء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات