بعد عام ونصف، انتقل يسرائيل كاتس من ترأس وزارة الطاقة إلى وزارة الخارجية، عائدا إلى السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، الذي غاب عنه منذ عام 2020، وذلك في إطار لتبادل الأدوار مع إيلي كوهين. 

ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، في انتظار موافقة الكنيست، على تعيين كاتس وزيرا للخارجية، بدلا من كوهين الذي سيصبح وزيرا للطاقة في إطار اتفاق تناوب داخلي للمناصب الوزارية مرتب سلفا.

ورغم تركه وزارة الخارجية، سيظل كوهين (51 عاما) عضوا في مجلس الوزراء الأمني المصغر، ومن المقرر أن يعود وزيرا للخارجية في عام 2026، إذا بقيت الحكومة الحالية في السلطة. 

أما كاتس (68 عاما)، فيأتي تعيينه في المنصب الحساس، في وقت حرج بالنسبة للخارجية الإسرائيلية، إذ يتآكل الدعم الدولي لإسرائيل وسط الحرب المستمرة في غزة، وتزايد عدد القتلى المدنيين. 

ولكاتس باع طويل في المجال السياسي، إذ دخل الكنيست عام 1998، وتولى مسؤولية وزارة الزراعة من من 2003 إلى 2006، ثم بات وزيرا للنقل من 2009 إلى 2019، ووزيرا للاستخبارات من 2015 إلى 2020، إذ جمع بين عدة مناصب في الوقت ذاته.

كما تولى كاتس نفسه مسئولية وزارة الخارجية من فبراير 2019 وحتى مايو 2020، قبل أن يعين وزيرا للمالية في 17 مايو 2020 وزيرا للمالية، وأخيرا وزيرا للطاقة بعد انتخابات 2022. 

وبعد وقت قصير من تعيينه وزيرا للخارجية لأول مرة في عام 2019، أثار كاتس خلافا دبلوماسيا مع وارسو بعد أن صرح علنا بأن البولنديين "يرضعون معاداة السامية مع حليب أمهاتهم"، بحسب ما أوردت "فرانس برس".

وخلال توليه المنصب، أشاد بقرار منظمة اليونسكو سحب مهرجان ألست البلجيكي من قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، بعد اتهام هذا الحدث بمعاداة السامية. 

وحضّ الحكومة البلجيكية على التضييق على المهرجان لأنه سمح بمرور عربة تقدّم صورة كاريكاتورية عن اليهود المتشددين، إذ أظهرتهم جالسين على أكياس من الذهب.

وساهم كاتس في تكثيف الجهود التي أدت إلى اتفاقات إبراهام، حيث كان قد التقى نظيره البحريني قبل أن يخرج من وزارة الخارجية في 2020، بحسب الوكالة الفرنسية.

وتعكس فكرة تبادل الأدوار في الحكومة سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "المتمثلة في تهميش وزارة الخارجية من خلال تقليص بعض مسؤولياتها لحساب مكتبه"، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، عن خبراء. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت الخارجية العراقية، اليوم السبت، إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، وفقا لما أفادت به "قناة الإخبارية".

وجهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية بشن اعتداءات على العراق.

وأكدت الوزارة في رسائلها أن العراق يعد ركيزة أساسية للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، وهو من بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأشارت الرسائل إلى أن التهديدات الإسرائيلية لمجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى خلق مزاعم وذرائع لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.

وشددت الوزارة على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي من حرصه على تعزيز دور المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.

كما أوضحت الوزارة أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس في استخدام أجوائه لشن هجمات ضد دول الجوار، مؤكدةً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه التصرفات العدوانية، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • تمهيدا لمشروع القانون الجديد .. موعد بدء عمل لجنة الإيجار القديم
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • الخارجية السورية تدين الاعتداء الإسرائيلي على مدينة تدمر
  • ثمانية أسباب تجعل من ماركو روبيو وزيرا كارثيا للخارجية الأمريكية
  • "مشروعات النواب" توصي بتفعيل القانون 152 لسنة 2020
  • عاجل| رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بحث مع وزير الخارجية الإيراني تطورات المنطقة
  • الخارجية اللبنانية: الاستهداف الإسرائيلي لعناصر الدفاع المدني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: «التحرك ضد أي خرق» شرط الاتفاق مع لبنان