الأمن القومي الأمريكي: سنضرب الحوثي بشكل استباقي إذا استمرت هجماته (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن الولايات المتحدة لا تتطلع إلى توسيع الصراع في البحر الأحمر، وأن الزوارق التي أغرقها الجيش الأمريكي اليوم تعد دفاعًا عن النفس، محذرا من أن أمريكا ستضرب بشكل استباقي إذا لزم الأمر لحماية مصالحها.
وأكد في حوار مع قناة إبي بي سي نيوز ترجمه الموقع بوست إن الولايات المتحدة لديها مصالح أمنية كبيرة في المنطقة، وستضع قواتها لحماية تلك المصالح، في إطار الدفاع عن النفس.
وأضاف: "لا نسعى إلى صراع أوسع في المنطقة، ولا نسعى إلى صراع مع الحوثيين"، معتبرا النتيجة الأفضل هي وقف الحوثيون لهجماتهم.
وحول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تشن ضربة استباقية، أعرب كيربي عن عدم استبعاده لأي تطور في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي أوضح علناً للحوثيين ولحلفاء واشنطن وشركائها في المنطقة أن أمريكا تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، وستتخذ القرارات الصحيحة للمضي قدما.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر أمريكا جماعة الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
نائب: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيين
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن مصر تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد وحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين .
وأكد الجندي، في تصريح له، أن هذه الجهود المكثفة تأتي ضمن مسؤوليات الأطراف الدولية والإقليمية لضمان الاستقرار الإنساني والسياسي في المنطقة، حيث يظل وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى والمحتجزين حجر الزاوية في تحقيق تقدم ملموس نحو تسوية مستدامة الأوضاع في غزة .
وتابع: مصر، بتاريخها العريق في الوساطة الفاعلة ودورها التقليدي كجسر تواصل بين مختلف الأطراف، تعمل بلا كلل على تقريب وجهات النظر ، مستندة إلى علاقاتها الوثيقة مع مختلف القوى الفلسطينية والإسرائيلية، مما يمنحها ميزة استراتيجية في هذا السياق.
ولفت عضو اللجنة العامة للشيوخ إلى أن الولايات المتحدة من جانبها تدعم هذه المبادرات لتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط والحفاظ على المصالح الأمنية للمنطقة، في حين تساهم قطر بدورها في تفعيل قنوات الحوار استنادًا إلى علاقاتها الخاصة مع أطراف النزاع، مشيراً إلى نجاح هذه الوساطة يتطلب التزام جميع الأطراف بتذليل العقبات وإبداء مرونة سياسية واسعة، حيث يصبح التجاوب مع الحلول المقترحة ضرورة لا خيارًا، لضمان تجنب جولة جديدة من العنف.