ضابط للاحتلال وجه تحية لقاتل عائلة الدوابشة قبل أن تقتله المقاومة بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تداول نشطاء لقطات صورها أحد ضباط الاحتلال قبل مقتله في غزة، وهو يهدي نبتة زرعها، لأحد لمستوطن متطرف، مسؤول عن حرق عائلة الدوابشة في الضفة الغربية عام 2005.
وظهر فيديو للضابط هرئيل شرفيط، وهو يتحدث عن زراعته نبتة في غزة، وقال إنها هدية كذلك، لعميرام أوليئيل، وهو المستوطن المتطرف المسؤول عن حرق عائلة الدوابشة، والتي استشهد فيها الأب والأم، ونجاه منها ابنهم الرضيع، لكن بتشوهات وحروق.
وكان جيش الاحتلال أعلن ضابط الاحتياط النقيب هرئيل شرفيط، قتل اليوم الجمعة خلال معارك في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
يشار إلى أن عدد قتلى الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى، ارتفع إلى 405 جنود، وفق ما يتم الإعلان عنه، وسط حديث عن أعداد كبيرة غير معلنة من المصابين بحالات خطرة، وامتلاء المستشفيات بالمصابين بصدمة الحرب وأمراض نفسية، بلغ عددهم ألفي جندي.
وكان المستوطنون المتطرفون، هاجموا منزل عائلة الدوابشة عام 2005، في قرية دوما شمالي الضفة الغربية، وأحرقوا العائلة داخل المنزل، في سلسلة متواصلة من الاعتداءات على الفلسطينيين.
غَرَسَ شجرة بغزة فأريقت دماؤه بجوارها.. مقتل النقيب بجيش الاحتلال هرئيل شرفيط في معارك غزة بعد أيام من إهدائه نبتة لغلاة المستوطنين بالضفة الغربية المسؤولين عن جريمة قتل عائلة دوابشة حرقًا عام 2015 pic.twitter.com/HEpiM3rrbe — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 31, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة عائلة الدوابشة قتل غزة الاحتلال قتل عائلة الدوابشة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قادة ألوية تساقطوا في غزة.. تعرف على أبرز خسائر الاحتلال من كبار الضباط (شاهد)
تكبد جيش الاحتلال، خسائر كبيرة على صعيد قادة ألويته وكتائبه من كبار الضباط، خلال العدوان على غزة، خلال كمائن لكتائب القسام، في المناطق التي شهدت توغلات أو خلال الضربة الأولى في عملية طوفان الأقصى.
وشملت خسائر القتلى الضباط ألوية وكتائب ووحدات نخبة، واعتبرت ضربات ثقيلة مني بها جيش الاحتلال، رغم القوة العسكرية الهائلة التي هوجم بها قطاع غزة، والإمكانيات القتالية التي يملكها، والتي لم تمنع المقاومة من اصطياد ضباط كبار في الميدان.
وفيما يلي استعراض لأبرز الضباط الكبار من قادة جيش الاحتلال الذين قتلوا في قطاع غزة:
قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة أساف حمامي
ضابط برتبة عقيد، يشغل منصب قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، المسؤولة عن تطويق مناطق خانيونس ورفح والنصيرات، وتدرج في العديد من التشكيلات العسكرية للاحتلال.
أعلن الاحتلال مقتل حمامي خلال عملية طوفان الأقصى، في الهجوم على قاعدة رعيم مقر فرقة غزة، وأقامت له جنازة رمزية، بسبب أن جثته محتجزة في غزة، لكن كتائب القسام، صدمت الاحتلال بعد الإعلان عن أسرها حمامي وهو مصاب بجروح خطيرة.
قائد اللواء 401 إحسام دقسة
ضابط برتبة عقيد، من الطائفة الدرزية، تدرج في العديد من تشكيلات قوات الاحتلال، ووصل إلى رتبة عقيد وتسلم قيادة اللواء 401، وهو أحد ألوية المدرعات.
ارتكب دقسة جرائم واسعة بحق الفلسطينيين، خاصة في رفح وجباليا، وكان لواؤه مسؤولا عنه الدمار الواسع في المنطقتين، لكن كتائب القسام تتبعته خلال مشاركته في العدوان على مخيم جباليا، ونصبت له كمينا وقتلته بواسطة عبوة ناسفة.
قائد لواء النحال يوناتان شتاينبرغ
ضابط يحمل رتبة عقيد، قائد لواء الناحال للمشاة، وهو من الألوية الرئيسية للمشاة في جيش الاحتلال، قتل في هجوم كتائب القسام بعملية طوفان الأقصى في موقع كرم أبو سالم.
قائد أركان فرقة الضفة ليئون بار
ضابط برتبة عقيد في فرقة الضفة الغربية، في جيش الاحتلال، وعمل سابقا قائدا للواء منشيه، وضابط عمليات في القيادة المركزية للجيش.
قتل خلال كمين لمقاومين من كتائب القسام، نصبوا كمينا في مناطق ما يعرف بغلاف غزة، يوم 13 تشرين أول/أكتوبر 2023.
قائد وحدة الشبح روعي يوسف
ضابط برتبة عقيد، تولى قيادة الوحدة متعددة الأبعاد التي يطلق عليها وحدة الشبح، وقيادة لواء برعام ووحدة إيغوز لواء غولاني وجميعا وحدات نخبة بجيش الاحتلال.
اعتبر من أهم الضباط الذين خسرهم جيش الاحتلال، خلال عملية طوفان الأقصى، بسبب مسؤوليته عن المنطقة المحيطة بقطاع غزة وعمله سنوات طويلة في البحث عن الأنفاق التي تخترق السياج الفاصل.
قائد غرفة عمليات لواء غولاني يتسحاق بن بسات
ضابط برتبة عقيد، تدرج في وحدات النخبة بجيش الاحتلال، قاد ألوية يفتاح وباران، وتولى خلال العدوان على غزة قيادة غرفة العمليات المتقدمة للواء غولاني.
وقع في كمين قاتل نصبته كتائب القسام، في حي الشجاعية في كانون أول/ديسمبر 2023، مع قوة من غولاني، قتل فيه مع آخرين.