حرب غزة - 21822 شهيدًا وأكثر من 56450 جريحا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد 31 ديسمبر 2023 إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 150 شهيدًا و286 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم ال86 إلى 21822 شهيدًا, منهم 9100 شهيد من الأطفال, 6500 شهيد من النساء, فيما استشهد 312 من الطواقم الطبيّة و40 شهيدًا من طواقم الدفاع المدني, فضلًا عن 106شهداء من الصحفيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 1825 مجزرة منذ السابع من أكتوبر الماضي, وأنّ هناك 28822 شهيد ومفقود منهم 21822 شهيدًا وصلو المستشفيات.
ولفت المكتب الإعلامي إلى استمرار اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 99 من الكوادر الصحيّة و10 معتقلين من الصحفيين.
وذكر 1.8 مليون نازح في قطاع غزة يعيشون حالة إنسانيّة وصحيّة كارثية في أماكن اللجوء, حيث بلغ عدد المصابين بالأمراض المعدية نتيجة النزوح إلى 355 ألف مصاب.
وفيما يتعلق بالأضرار الماديّة, قال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ الاحتلال الإسرائيلي دمّر 126 مقرًا حكوميًا, و92 مدرسة وجامعة دمّرها الاحتلال بشكلٍ كامل وأخرجها عن الخدمة و285 مدرسة وجامعة دمّرها الاحتلال بشكلٍ جزئي.
كما دمّر الاحتلال 199 مسجدًا بشكلٍ كلّي و 212 مسجد دمّره الاحتلال بشكلٍ جزئي فضلًا عن 3 كنائس.
ودّمر الاحتلال 65000 وحدة سكنيّة تدميرًا كليّاً و 290000 وحدة سكنيّة تدميرًا جزئيًّا.
وفي ظل استمرار حرب الاحتلال على المستشفيات والقطاع الطبي, أكّد المكتب الإعلامي الحكومي أنّ استهدافات الاحتلال المتكررة على القطاع الصحي أخرج منها 23 مستشفى و53 مركزًا صحيًّا عن الخدمة.
كما استهدف الاحتلال 142 مؤسسة صحيّة بشكلٍ جزئي, إضافة إلى تدميره 104 سيارات إسعاف أخرجها عن الخدمة.
ولم تسلم المواقع الأثريّة من بطش الاحتلال, إذ دمّرت قوات الاحتلال 200 موقع أثري وتراثي في قطاع غزة من أصل 325 موقع أثري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی المکتب الإعلامی شهید ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.