يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت صحيفة التايمز البريطانية، نقلاً عن مصادر وذلك مساء الأحد، إن بريطانيا تستعد لشن هجمات منسقة مع الشركاء ضد الحوثيين في اليمن، وذلك ردا على هجمات ضد السفن بالبحر الأحمر.

وأشارت المصادر إلى أن بريطانيا ستنضم للولايات المتحدة، وربما دولة أوروبية لإطلاق صواريخ على أهداف لجماعة الحوثي.

كما أفادت المصادر ذاتها أن الضربات ضد الحوثيين ستنفذها بريطانيا للمرة الأولى من خلال سلاح الجو أو مدمرة بريطانية.

وكان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس قال إن الهجمات التي شنها الحوثيون صباح الأحد على الشحن التجاري غير مقبولة ويجب إنهاؤها، لأنها تزعزع استقرار التجارة العالمية.

وقال مصدر في وايتهول لصحيفة التايمز إن تعليقات شابس كانت “التحذير الأخير”، وإذا فشل الحوثيون في وقف الهجمات، فمن المرجح أن يكون رد الغرب “محدودا” ولكنه “مهم”.

ومن المقرر أن تصدر المملكة المتحدة والولايات المتحدة بيانا مشتركا غير مسبوق في الساعات المقبلة يحذر الحوثيين من التوقف عن مهاجمة السفن التجارية أو مواجهة القوة العسكرية للغرب، وفقا للصحيفة.

والشهر الماضي، أكدت المملكة المتحدة أنها ستنضم إلى فرقة عمل بحرية دولية تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن في المنطقة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب الحوثيون بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الحوثيون لـ "غروندبرغ": مستعدون للتوقيع على خارطة الطريق ونرفض استنساخ تجربة سوريا في اليمن

جددت جماعة الحوثي، الثلاثاء، استعدادها للتوقيع على المرحلة الأولى من خارطة الطريق الأممية لإحلال السلام في اليمن، مؤكدة رفضها استنساخ التجربة السورية في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك خلال لقاء أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا ووزير خارجية الجماعة جمال عامر، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ.

 

وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن "الرهوي" ثمن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، "برغم توقف الحوارات مع الأطراف الأخرى وتلكؤ السعودية عن التوقيع على خارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية".

 

وطالب الرهوي، "الأمم المتحدة بتكثيف جهودها وممارسة الضغوط على الأطراف الأخرى التي تنظر إلى السلام من زاوية فقدانها لمصالحها الذاتية، ومواصلة البناء على ما تم إحرازه من خطوات".

 

وجدد التأكيد على وضوح موقف جماعته من السلام وحرصها وسعيها لتحقيق السلام العادل الذي يضمن "أمن وسيادة الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال".

 

وناقش اللقاء الدور المنوط بالأمم المتحدة لاستئناف مسار التواصل بين مختلف الأطراف ومواصلة البناء على ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الفترة الماضية والسير بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها.

 

وأكد جمال عامر، أن الخيار الاستراتيجي لجماعته، هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا إلى "تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج".

 

وأشار إلى الإنجاز الذي حصل في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي متهما واشنطن بتوجيه النظام السعودي بإيقاف المضي في عملية السلام، نتيجة مواقف الحوثيين المساندة لغزة.

 

وجدّد "عامر"، استعداد جماعته، للتوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟"، في الوقت الذي اتهم الرياض وأبوظبي "بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة".

 

بدوره، أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
  • الحوثيون يتهمون السعودية بالتلكؤ في إحلال السلام باليمن
  • ضغوط واشنطن.. لماذا توجه أمريكا اتهامات للصين بدعم الحوثيين؟
  • الحوثيون لـ "غروندبرغ": مستعدون للتوقيع على خارطة الطريق ونرفض استنساخ تجربة سوريا في اليمن
  • هل تتولى الصين تسليح الحوثيين؟
  • صور| اضطراب حركة السفر في بريطانيا مع استمرار تقلبات الطقس
  • بريطانيا.. مبيعات السيارات الجديدة تنمو 2.6% في 2024
  • لماذا عجز العالم عن القضاء على داعش؟
  • بعد استهداف محطة الكهرباء كيف يقرأ الإسرائيليون ضربات الحوثيين؟
  • مقتل أكثر من 20 فلسطينياً في أحدث الهجمات الإسرائيلية على غزة