عام الانتخابات.. البيت الأبيض يرى بداية جيدة للاقتصاد في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اعتبر رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض، جاريد برنستين، الأحد، أن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة يمثل بداية جيدة لعام الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال برنستين في مقابلة، مع برنامج "فوكس نيوز صنداي" إن ارتفاع مستوى الإنفاق الاستهلاكي خلال موسم العطلات، وزيادة الأجور خلال الأشهر التسعة الماضية، وارتفاع ثقة المستهلكين في الآونة الأخيرة، كل ذلك يشير إلى بداية جيدة لعام 2024.
وأضاف: "مقارنة بعام مضى، حين كان الكثير يتحدث عن ركود اقتصادي (..) كان غالون البنزين بنحو 5 دولارات قبل عام ونصف، ولا نعاني ركودا اقتصاديا، والبطالة أقل من أربعة في المئة منذ 22 شهرا، وغالون البنزين الآن بثلاثة دولارات و11 سنتا في المتوسط، وأقل من ثلاثة دولارات في 28 ولاية".
ودافع برنستين عن اجندة الرئيس جو بايدن الذي يسعى لولاية ثانية، وقال إنه سيواصل التركيز على خفض التكاليف بالنسبة للأميركيين حال فوزه في الانتخابات.
وقال: "إذا نظرت بالفعل إلى مسار الاقتصاد.. أعتقد أنك ترى بعض الزخم الحقيقي الذي يجعلنا في بداية جيدة للعام الجديد".
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأميركي بأكثر مما هو متوقع في ديسمبر وسط تفاؤل بشأن سوق العمل، مما قد يساهم في دعم الاقتصاد أوائل العام المقبل.
وتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بصورة أكبر في نوفمبر واستمرت ضغوط الأسعار الأساسية في التراجع، وهو ما قد يعزز توقعات الأسواق المالية بخفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.
وأبقى المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر. وألمح صناع السياسات إلى أن نهج تشديد السياسة النقدية الذي اتبعه المركزي على مدى العامين الماضيين قد وصل إلى نهايته، وأن تكاليف الاقتراض ستكون أقل في 2024.
ومنذ مارس 2022، رفع الاحتياطي الاتحادي الفائدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25 و5.50 بالمئة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بدایة جیدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
حذر البيت الأبيض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من أن إيران قد تتحرك للحصول على سلاح نووي في المستقبل القريب، وذلك قبل أقل من شهر من توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، بينما تتصدر طبيعة العلاقات بين واشنطن وطهران المشهد في ظل الإدارة الجديدة، في وقت شهدت المنطقة تطورات عديدة ومختلفة.
وجاء في تحذير البيت الأبيض إن إيران تسعى لإنتاج قنبلة نووية بسبب إضعافها نتيجة الحروب بالشرق الأوسط، وذلك في مساعي لتقوية دفاعها، وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، إنه أطلع الرئيس المنتخب على خطر حصول طهران على الأسلحة.
«سوليفان» يطالب «ترامب» باليقظة بشأن «نووي طهران»وقال «سوليفان» إنه طلب من فريق ترامب أن يكون يقظًا في مواجهة تهديد التصعيد النووي، كما حذر من أن هناك خطرًا متزايدًا يتمثل في احتمال تراجع طهران عن وعدها بعدم تصنيع الأسلحة النووية.
وأضاف: «مخاطرة نحاول أن نكون يقظين بشأنها الآن، إنها مخاطرة أطلع الفريق القادم عليها شخصيًا»، مضيفًا أنه تشاور أيضًا مع إسرائيل لنفس السبب، مؤكدًا أن «ترامب» الذي يتولى منصبه في 20 يناير، قد يتمكن من إقناع إيران بالالتزام بتفكيك قدرتها النووية.
توجية ضربات جويةصحيفة «وول ستريت» الأمريكية، قالت أيضًا في تقرير لها، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه يعملون خلال هذه الفترة على تقييم موقف إيران الإقليمي، وهم يفكرون في توجيه ضربات جوية إلى المنشآت الإيرانية النووية.
لكن في حال شنت واشنطن هجمات جوية على برنامج طهران النووي بالفعل، فذلك من شأنه أن يشكل خرقًا للسياسة الخارجية الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة والمتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات.
قلق من امتلاك إيران للسلاح النوويوأكدت «وول ستريت» نقلًا عن مصادرها، أن «ترامب» أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالمات هاتفية أجريت معه مؤخرًا أنه يشعر بالقلق إزاء قدرة إيران على امتلاك القدرة النووية.
إسرائيل وضرب المنشآت النوويةوكان «ترامب» قال في وقت سابق إن إسرائيل يجب أن تضرب المنشآت النووية، وبحسب «وول ستريت»، فذلك يشير إلى أنه حتى لو لم تشارك الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد إيران بشكل مباشر، فمن المرجح أن تمنح إسرائيل حرية أكبر لضرب طهران، وهو ما لم توافق عليه إدارة «بايدن» من قبل.
المخاوف بشأن سلاح إيران النووي ازداد أيضًا بعد تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران وصلت بالفعل إلى حافة الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الوكالة، إن إحياء الاتفاق الدبلوماسي لعام 2015، الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، لا جدوى منه لأن إيران وسعت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم وهي عمليًا على نفس مستوى الدول المسلحة نوويًا.