وقفة في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتب الشباب والرياضة بمحافظة البيضاء وفروع الاتحادات والأندية الرياضية والشبابية ومكاتب الشباب والرياضة بالمديريات والأطر التابعة لها اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة واستنادا لمحور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد المشاركون ان صمود الشعب الفلسطيني رهان قوي لدحر المحتل وحماية مقدساته وأراضيه وإنهاء عدوان الصهاينة الهمجي بفضل الله ورجال المقاومة الباسلة والقادرة على إخضاعه مجبرا و طرده من فلسطين مكسورا.
أوضح المشاركون أن ما يعمله الفلسطينيون في غلاف غزة وقلب مستوطنات العدو رسالة مدوية منذ بداية نكبة فلسطين مفادها أن الدم انتصر على السيف والضعف كسر أنف الغطرسة والإرادة الحية أقوى من خذلان الأقارب والأباعد.
وقال المشاركون: في غزة مات ضمير العالم الحر وانتهت العدالة الدولية ودفنت المواثيق الإنسانية وتكشفت أكذوبة الدفاع عن حقوق البشر والطفل والمرأة ولا حق سوى لوحش يبيد ويقتل ويسفك الدماء الغزيرة انتقاما من شعب يدافع عن حريته وعدالته ووطن مغتصب فبدلا من معاقبة القاتل حظي بنصرة أمريكية موقفا وعتادا وتمويلا وتعاطف ودعم عربي يحميه من العقاب”
وخلال الوقفة، أكد مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ناصر الغشامي، المواقف الثابتة للشعب اليمني تجاه فلسطين و قضيتها المحورية ودعم المقاومة الباسلة ضد آلة القتل والدمار والاحتلال للعدو الصهيوني وأدواته في المنطقة.
وأشاد الغشامي بموقف القيادة الثورية والسياسية بنُصرَةِ غزة ودعم مقاومتها المشروعة والوقوفِ إلى جانب محور المقاومة لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته، وقيام القوات المسلحة اليمنية باستهداف المدن الفلسطينية المحتلة،و استهداف السفن التابعة للعدو المحتل في البحر الأحمر، ومنعها من الوصول إلى موانئِه وإغلاق باب المندب أمام كلّ سفينة ترتبط بالكيان الصهيوني.
ودعا المدير العام الغشامي فروع الاتحادات والأندية الرياضية والشبابية ومكاتب الشباب والرياضة بالمديريات لاستمرار مثل هذه الفعاليات والأنشطة الوطنية لنصرة الأقصى من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية تحت مسميات وشعارات مساندة للقضية المركزية و المحورية للشعب الفلسطيني و مقدساته و للتنديد بمجازر العدو الصهيوني منوها بتفاعل كافة الأطر الشبابية والرياضية والمواهب والمبدعين والكشفية بالمحافظة في إخراج الفعالية بصورة تعكس وتجسد مواقف أبناء اليمن تجاه الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته.
وحذر بيان صادر عن الوقفة الذي تلاه مدير فرع مكتب الشباب والرياضة بمدينة البيضاء حسين محمد الرقيي، تحالف الصهيونية العالمية بقيادة أمريكا من أيّ حماقة أو تصرف أهوج، ضدّ اليمن.. مؤكدين جاهزية أبناء الشعب اليمني لكلّ الاحتمالات والاستعداد التام للدفاع عن المواقف الإيمانية الثابتة والالتزام تجاه القضية الفلسطينية، التي تعتبر قضية الأمة المركزية الأولى.
وأشار البيان إلى الرفض والاستهجان لحالات الخنوع والانبطاح والخٌذلانِ والتبعية العمياء من الأنظمة العربية المطبِّعةِ والعميلة التي ارتمت في أحضان الإسرائيليين والأمريكيين والغربيين..
وبارك البيان، القرار المسؤول الذي اتخذته القيادة الثورية والسياسية لنصرة غزة ودعم مقاومتها المشروعة، والوقوف إلى جانب محور المقاومة والشعب الفلسطيني الشقيق في محنته مثمنا قيام القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باستهداف مواقع العدو الاستراتيجية وقصفها بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة والتعامل بما يليق بجرائم العدو الوحشية ضد العزل من أبناء غزة وفلسطين.
ودعا البيان الحكومات العربية والاسلامية إلى ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة والضغط بكل الأوراق التي تملكها لمساندة الشعب الفلسطيني في سرعة إغاثة المنكوبين وضرورة فتح جميع المعابر والممرات الانسانية بشكل دائم لإيصال متطلبات الحياة الأساسية لشعب غزة المحاصر من الغذاء والدواء بصورة عاجلة.
ودعا إلى استمرار المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الامريكية الصهيونية الغربية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشباب والریاضة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
انتصار الشباب الفلسطيني
بين السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م و١٩ من يناير ٢٠٢٥م، ما يزيد عن ٤٦٦ يوما، كانت كلها منذ بدايتها تظهر انتصار الشباب الفلسطيني المجاهد، ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات.
لم يكن يتخيل جيش العدو، أنه سيخسر في الأخير معركته أمام بسالة المجاهدين في المقاومة الفلسطينية البطلة، وفي مقدمتهم الشباب المتسلح بالإيمان.
صحيح أن العدو دمر كل شيء في قطاع غزة، ظناً منه أن سيتمكن من قتل الروح الجهادية من خلال استهدافه للنساء والشيوخ والأطفال، وان استشهاد خمسين ألف فلسطيني وجرح أضعافهم، سيجعل المجاهدين يرفعون الراية البيضاء.
بعد ٤٦٦ يوما اضطر العدو للرضوخ والاستسلام عبر الاتفاق، بعد أن كان يقول إنه سيقضي على المقاومة الإسلامية في فلسطين، وها هو ينهي عدوانه والمقاومة ما زالت تجاهد.
العالم انقذ الكيان الصهيوني من الوحل الذي وقع فيه جيشه، والذي ارتكب كل أنواع المجازر التي لم ترتكب من قبل، خاصة ضد العزل، وها هو اليوم يوافق على وقف إطلاق النار، بعد قتل هو بنفسه عشرات من اسراه.
على الشباب العربي والإسلامي جعل إخوانهم المجاهدين في فلسطين قدوة لهم، فقد صمدوا ليس فقط أمام جبروت الكيان الصهيوني، بل أمام العالم المنافق الصامت، واثبتوا للعالم أنهم شعب الجبارين.
على مدى ١٥ شهرا والكيان يستخدم الأسلحة المحرمة، قاصدا بذلك إذلال الفلسطينيين، ولكنه في الأخير هو الذليل الصاغر.
من خلف المقاومة الفلسطينية، كانت جبهة الإسناد اليمنية، خير عون للأشقاء الفلسطينيين، ورغم العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إلا أن اليمن بكل مقدراته العسكرية وساحاته الشعبية، ظل وفياً صامداً مسانداً.
في كل العالم الذي تعرض ويتعرض للاحتلال، وفي مقدمتهم فلسطين الحبيبة، تجد الشباب في مقدمة من يدافعون ويقاومون المحتل، فتحية إجلال وتقدير لهم.
نسأل الله تعالى تقبل شهداء فلسطين والمساندين لهم، والشفاء للجرحي وعودة كافة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين.