بينما يحتفل العالم بقدوم العام الجديد 2024، يواجه سكان قطاع غزة معاناة لا يمكن تصورها. فقد أضاءت السماء بأضواء الصواريخ القاتلة، وحل محل أصوات الألعاب النارية أصوات الصواريخ المدوية.

وسلطت قناة "إكسترا نيوز" الضوء على الوضع في القطاع المنكوب، والذي يدخل يومه الـ90 من الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف مصاب، بسبب القصف العشوائي للإحتلال الإسرائيلي.

وقال أحد المواطنين الفلسطينيين في غزة لـ"إكسترا نيوز": لا يوجد لدينا ألعاب نارية، ألعابنا النارية صواريخ، وأمنياتي مع السنة الجديدة وقف الحرب ونعود لديارنا ونعيش مثل العالم".

وقالت طفلة فلسطينية: "غزة اتدمرت كلها ولن نحتفل برأس السنة، ونتمنى أن نعيش العام المقبل في عزة وكرامة، ونعود إلى بيوتنا ومدارسنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوضع في قطاع غزة إكسترا نيوز القطاع المنكوب

إقرأ أيضاً:

عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم

وسعت إسرائيل الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تميكن السكان الإسرائيليين في الشمال من العودة إلى مساكنهم، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب.

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.

وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال.

وأفادت أيضا بأن هوكستين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض إسرائيل للخطر.

وأضافت أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمبعوث الأميركي إن تل أبيب تقدر دعم واشنطن، لكنها ستفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا وحماية أمنها، مضيفا أنه لا يمكن إعادة السكان إلى الشمال دون تغيير جذري في الوضع الأمني.

وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل في وقت سابق أمس الاثنين، وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في إسرائيل لشن حرب على حزب الله في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وبينما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاشر من يوليو/تموز الماضي إن حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا.

مقالات مشابهة

  • غداة تفجيرات البيجر.. نتنياهو: قلت إننا سنعيد سكان الشمال لبيوتهم
  • إسرائيل تعلن مرحلة جديدة للحرب وتتعهد بإعادة سكان الشمال
  • «إكسترا نيوز» ترصد تقريرا حول استراتيجية مصر للطاقة المتجددة (فيديو)
  • الدكتور أحمد درويش يكشف لـ "البوابة نيوز" كيفية الارتقاء بالذوق العام
  • لبنان: انفجارات البيجرز عدوان إسرائيلي
  • الحكومة اللبنانية تدين تفجيرات بيجر: عدوان إسرائيلي إجرامي
  • «عدوان سافر».. مصطفى بكري: الهجوم السيبراني لقوات الاحتلال على أجهزة اتصال حزب الله تطور خطير في مسار الحرب
  • مسؤول إسرائيلي: نحن نخسر الحرب والردع والمحتجزين بقطاع غزة
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • من الأعلى في العالم.. تقرير: غالبية سكان دبي لا يستطيعون تحمل أقساط المدارس