رئيس جامعة جنوب الوادي: تركيب بوابات إلكترونية لتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، جولة تفقدية لبوابات دخول طلاب الجامعة، وذلك لمتابعة خطة تركيب البوابات الإلكترونية بمداخل الجامعة.
ووجه رئيس الجامعة، خلال الجولة بسرعة الانتهاء من تركيب البوابات الإلكترونية بعدد كاف يراعي الزيادة السنوية وذلك في إطار حرص الجامعة على التحول الرقمي وتفعيله بكافة قطاعات الجامعة إذ يجرى إعداد الكارت الممغنط لطلاب الجامعة وفق أحدث التقنيات.
وأكد رئيس الجامعة أن خطة تركيب البوابات لتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب وتوفير الاحتياجات التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بانتظام.
ووجه رئيس الجامعة تعليماته بالحرص على الشكل الجمالي والحضاري حول هذه البوابات وإنشاء مطبات بلاستيكية من ضمن معايير السلامة والأمان عند دخول وخروج منسوبي الجامعة.
تأمين الطلابوشدد رئيس الجامعة على تأمين سلامة الطلاب من درجة الحرارة المرتفعة في أوقات النهار وتركيب تندات حول هذه البوابات للحماية من الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي بوابات إلكترونية قنا رئيس جامعة جنوب الوادي رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
"إي اف چي" للتنمية الاجتماعية تفتتح مدرسة بالأقصر لتوفير فرص تعليمية ملائمة للفئات الأكثر احتياجًا
أعلنت اليوم مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة، عن افتتاح مدرسة "رواد المستقبل" في نجع البركة بمحافظة الأقصر. تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع محافظة الأقصر ووزارة التربية والتعليم، تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
وتشرف حفل الافتتاح بحضور ممثلي الجهات الحكومية المشاركة في هذا المشروع ومن بينهم المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ مدينة الأقصر، ودكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، واللواء المهندس يسري عبد الله الديب مساعد وزير التربية والتعليم، ورئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية؛ والدكتور صفوت الجراح وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، والأستاذ محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن بالأقصر، والمهندسة رقية حماد، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، وكذلك نخبة من المهندسين من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، والمجلس الشعبي المحلي بالقرنة وقمولا.
جدير بالذكر أن مدرسة "رواد المستقبل" هي ثاني مدرسة في نجع البركة التي تستقبل فصولها طلاب المرحلة الإعدادية بالمنطقة، وتهدف هذه المبادرة إلى الحد من مشكلة التكدس بالفصول في المدرسة الأخرى، والتي تستوعب حاليًا أكثر من 60 طالب بالفصل الواحد.
بالإضافة إلى ذلك، تتماشى تلك المبادرة مع مهمة المؤسسة الرئيسية والمتمثلة في دعم المجتمعات التي تشهد معدلات فقر مرتفعة، كما تعكس هذه المبادرة جهود الدولة المتواصلة لتحسين البنية التعليمية الأساسية بما يتفق مع الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المعني بتوفير فرص تعليمية جيدة وشاملة للجميع.
صرحت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة إي اف جي للتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس الإدارة لـمجموعة إي اف چي القابضة أن إنشاء مدرسة "رواد المستقبل" الجديدة في نجع البركة سوف توفرتجربة تعليمية لأكثر من 1000 طالب في مرحلة التعليم الأساسي بالمناطق الأكثر احتياجًا في الأقصر والتي تتجاوز معدلات الفقر بها 60%. وأضافت ذو الفقار أن هذا المشروع يعد بمثابة خطوة محورية توفر أفضل الحلول للمجتمعات التي لا تحظى بفرص التعليم الأساسية، مشيرة إلى الجهود المبذولة لتأسيس منشأة تعليمية حديثة تهدف إلى إعداد جيل من الطلاب يقود مسيرة التقدم داخل وخارج المجتمعات المحلية.
تقع المدرسة على مساحة فدان واحد، وتضم 22 فصل دراسي مخصص لمراحل التعليم الأساسية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية وحتى الإعدادية. كما تضم المدرسة مجموعة من المرافق الحديثة، بما في ذلك ملعبين ومنطقة مخصصة لرياض الأطفال وملعب خماسي لممارسة الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى فناء رئيسي.
أوضحت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف جي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة أن مشروع إنشاء مدرسة "رواد المستقبل" تعد إنجازًا جديدًا في مسيرة نجاح المؤسسة التي شهدت تنفيذ العديد من المشروعات بقطاع التعليم على مدار السنوات الماضية في صعيد مصر، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتوفير فرص تعليمية ملائمة وتمكين المجتمعات التي تعمل بها. وأشارت حلمي أن هذه المدرسة بجانب المشروعات القائمة الأخرى مثل "أكاديمية العلماء الصغار"، في نجع الفوال، وهي أول مؤسسة تعليمية تقوم بتقديم خدمات تعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمنهجية المونتيسوري تعكس نهج التنمية المستدامة المتكامل الذي تتبناه المؤسسة. كما أكدت حلمي أن جهود المؤسسة في محافظة الأقصر تعكس إيمانها بأن التنمية الحقيقية لا تتعلق بتطوير البنية الأساسية فقط بل ببناء مجتمعات مرنة ومكتفية ذاتيًا، مضيفة أن مدرسة "رواد المستقبل" هي مثال يحتذى به لما يمكن تحقيقه عند توفير التعليم الجيد وتحقيق الاستدامة وتنمية المجتمع.