وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية يهنئ المصريين بالعام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
هنأ الدكتور أسامة قابيل، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، الشعب المصري بالعام الميلادي الجديد، متمنيا أن يكون عام خير ورخاء وبناء وعمل واجتهاد.
وقال العالم الأزهري، في بيان له اليوم، إنه لا مانع شرعي من تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، لافتا إلى أن المتشددين يحرمون التهنئة لغير المسلمين بأعيادهم وهذا مخالف لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تحث على الإنسانية وحسن الجوار والإحسان، وهو ما جاء في قوله تعالى: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً»، وقوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ».
وأوضح أن الكتاب والسنة أقرا مبدأ التعايش وحسن المعاملة مع جميع الناس، دون النظر لعقائدهم الدينية، لافتا إلى أن تبادل التهاني نوع من أنواع الإحسان والرحمة والود التي جاء بها سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث خاطبه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».
وأضاف: «علينا ان نبعد عن فتاوى المتشددين التي تعكر صفو المجتمعات وتحقق أعراض خبيثة، وعلينا اتباع نهج سيدنا النبي- محمد صلى الله وسلم-، وتعاليم الدين الحنيف»، موضحا أنه ورد عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: «أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها»، وزادت الفتوى أن علماء الإسلام قد فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة أو مستحبة لأنها من باب الإحسان؛ وإنما لأنها سنة حسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكيل الطرق الصوفية أسامة قابيل صلى الله
إقرأ أيضاً:
يحيى السنوار وحسن نصر الله على قمصان ملابس أمريكية.. غضب عارم في إسرائيل
واجهت شركة أمريكية هجوما واسعا من جانب الصحف والمواقع الإسرائيلية، بعد عرض موقعها الإلكتروني قمصانًا يحمل صور الراحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق، الأمر الذي أثار موجة غضب وسائل إعلام دولة الاحتلال، بحسب وصف «القاهرة الإخبارية».
ماذا عرضت الشركة الأمريكية عن السنوار؟وعرضت الشركة الأمريكية، الثلاثاء، قمصانًا يحمل صورا لزعيمي حماس وحزب الله السابقين، يحيى السنوار وحسن نصر الله، للبيع على موقعها الإلكتروني بسعر يتراوح بين 25 و30 دولارًا، بحسب ما جاء في موقع «تايمز أوف إسرائيل»، إذ أظهر أحد القمصان وجه السنوار واسمه مُقسمًا إلى قسمين، بينما يُظهر قميص آخر رسمًا كاريكاتوريًا له مُمسكًا بسلاحه ومُرتديًا ملابس القتال، كما حمل قميص آخر صورة لزعيم حزب الله السابق على خلفية الحرم القدسي، ولا يزال معروضًا للبيع.
يقول مُستخدمو الإنترنت، إلى أن هذه القمصان لم تنتجها الشركة الأمريكية مباشرة، بل بائعون من جهة خارجية يستخدمون سوق التوزيع التابع لشركة التوزيع العملاقة.
ووفقًا للموقع العبري، فإن بائع القمصان تابع لجهة خارجية مقرها تكساس، وكتب للتعريف بالقميص «نصر الله آمن بعد الغارات الجوية الإسرائيلية».
الإبلاغ عن قمصان تحمل صور السنوارولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تم الإبلاغ عن القميصين من قِبل منظمة تدعى مُراقبتها «معاداة السامية»، ومقرها الولايات المتحدة، التي وصفت اختيار الأزياء بأنه «شائن»، وطالبت بإزالتها فورًا.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإنه تمت إزالة بعض القمصان التي تحمل صورة السنوار من المنصة، إلا أن التصاميم التي تُظهر نصر الله على خلفية الحرم القدسي في القدس المحتلة ومحاطة بالعلم الفلسطيني لا تزال متاحة للشراء حتى الآن.