غدا الإثنين النمسا تطبق عقوبات جديدة على مروجي رموز وشعارات النازية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تبدأ النمسا، غدًا الأثنين، تطبيق عقوبات جديدة على مروجي رموز وشعارات النازية والجماعات الراديكالية المتطرفة.
وقال بيان للشرطة النمساوية اليوم الأحد، إن قانون حظر رموز التطرف والعنصرية سيشهد تطورا جديدا في بداية العام الجديد، موضحا أن أي شخص ينشر أو يرتدي رموز النازية أو غيرها من الرموز المحظورة في النمسا، مثل الجماعات الدينية المتطرفة سيتعين عليه أن يتوقع عقوبات أشد بكثير في المستقبل.
وأوضح البيان أنه تمت الموافقة على التعديل مؤخرًا في المجلس الوطني "البرلمان" وسيدخل حيز التنفيذ غدًا الاثنين بعدما حصل على توافق واسع من جميع الأحزاب النمساوية وكتلها النيابية.
وأضاف البيان أنه بالإضافة إلى تشديد العقوبات، فإن أي استخفاف بالمحرقة النازية وغيرها من الفظائع التي ارتكبها الاشتراكيون القوميون سوف يعاقب عليه القانون في المستقبل كما تم تسهيل معاقبة الجرائم المرتكبة في الخارج ومصادرة التذكارات النازية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا عقوبات جديدة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التنظيمات المتطرفة لديها تدين مغشوش تستغله القوى العالمية
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية قائمة على نظام دقيق تحكمه الشروط، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه الشروط هو ما يضبط التدين الصحيح ويمنع الفوضى والتطرف الديني.
وقال عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، "كل شيء في الشريعة له شروط، وهذه نقطة مهمة ينبغي التوقف عندها، فالصلاة لها شروط من طهارة واستقبال للقبلة ودخول الوقت، والزواج له شروط مثل عدم وقوعه بين المحارم، والتقاضي أمام القضاء له شروط، وحتى العلاقات الدولية والحرب لها شروط واضحة، فلا يجوز القتال إلا تحت راية ولي الأمر وليس عبر جماعات خارجة عن النظام الشرعي".
وأضاف أن بعض الجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها، تعمل خارج هذا الإطار المنظم، فتتسبب في الفساد، حيث يتم استغلالها من قبل القوى العالمية لمصالحها، وليس لمصلحة الإسلام والمسلمين، مشددا على أن الجيش النظامي للدولة هو الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكن القتال تحت رايتها، لأنه يخضع لقيادة مفكرة تعرف متى تحارب ومتى تتفاوض، وذلك بخلاف الجماعات العشوائية التي يسهل استغلالها.
وتابع: "التدين العشوائي هو تدين مغشوش يفتقد الشروط، بينما التدين القائم على العلم هو التدين الصحيح، هذا التدين العشوائي يقود إلى الفوضى، حيث يظن صاحبه أن كل ما يخطر بباله هو الحق المطلق، بالرغم من أنه في الواقع ينكر المتفق عليه بين العلماء، بينما الخلافات الفقهية تظل مجالًا للحوار والاجتهاد وفق المقاصد الشرعية والمصالح المعتبرة".
علي جمعة: القمار حرام والمراهنات الرياضية لاتجوز شرعا
ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
وأشار الدكتور جمعة إلى خطورة تصدر بعض الأشخاص للفتوى والتوجيه دون علم، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد" (البقرة: 204-205).
وأضاف: "هناك أشخاص يعجبك قولهم ويظهرون التدين في الشكل، فيطلقون لحاهم ويتحدثون بكثرة عن الدين، لكنهم يفسدون في الأرض لأنهم فقدوا الشروط الصحيحة، وقد حذر الله من هؤلاء في قوله: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا)".
وأكد أن عبادة الله تكون كما يريد هو، لا كما يريد البشر أو كما يفهمون بطريقة خاطئة، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل الذكر والعلماء الثقات لتجنب الانحراف عن الشريعة الصحيحة.