19 إماما من بورسعيد يتنافسون على 3 مراكز في مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجرت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم الأحد، اختيارات فرع الأئمة، وذلك ضمن التصفيات النهائية المؤهلة للمسابقة الدولية.
وأعلن عادل مصيلحي، المدير التنفيذي والمشرف العام لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، أن فرع الأئمة هو أحد الفروع الذي تتميز بها محافظة بورسعيد، وأن عدد المتقدمين لها 19 إمام مسجد من أئمة الأوقاف ببورسعيد.
وأوضح أن لجنة التحكيم كانت تتكون من محكين أجانب وهما: الدكتور منهاج من طاجاجستان، والدكتور عثمان من مالي، وجرى اختيار الأئمة في حفظ القرآن كاملا بالأحكام والقراءات المختلفة، وأحسن الأئمة في القراءة أمام لجنة التحكيم، ويتم اختيار 3 منهم للتكريم في حفل ختام المسابقة الدولية.
وتستكمل اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، غدًا الاثنين، اختبار المتسابقين المؤهلين للتصفيات النهائية، وذلك تمهيدًا للمشاركة بالمسابقة الدولية التي تقام فاعلياتها من يوم 2 إلي 6 فبراير عام 2024.
يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني تقام هذا العام في دورتها السابعة، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتحمل اسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وتقدم لها 1700 من المتسابقين من 60 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم مسابقة القرآن الكريم مسابقة بورسعيد بورسعید الدولیة لحفظ القرآن الکریم والابتهال الدینی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.