جامعة السلطان قابوس تحقق أرقاما قياسية خلال 2023.. ونشر1597 ورقة علمية في قاعدة البيانات "سكوبس"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
حققت جامعة السلطان قابوس معدلات ارتفاع قياسية في مختلف المجالات، وقطعت شوطا كبيرا في مسيرة العلم والمعرفة، إذ كان عام 2023م حافلا بالعديد من المنجزات التي تحققت في مجالات البحث العلمي والابتكار إلى جانب برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية والأنشطة الطلابية والتعاون الدولي وغيرها من المجالات.
وفي مجال البحث العلمي، نظمت الجامعة واستضافت 386 مؤتمرًا علميًا، وبلغ عدد الأوراق العلمية المنشورة في قاعدة البيانات "سكوبس" 1597 ورقة، فيما بلغ عدد الأوراق العلمية التي تم نشرها في المجلات العلمية المحكمة 207 أوراق، وأصدرت الجامعة 17 مجلة جامعية علمية، كذلك بلغت إحصائية الأوراق العلمية وبراءات الاختراع المعتمدة خلال 2023م 989 ورقة علمية وبراءة اختراع في طور الاعتماد.
أما في مجال خدمة المجتمع، فقد سعى مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر إلى تعزيز وتطوير وتمكين أفراد المجتمع ومؤسساته من خلال توفير برامج ودورات تدريبية متميزة وأنشطة وخدمات مجتمعية عالية الجودة، حيث نظم المركز 47 برنامجا تدريبيا في التعليم المستمر وبلغ عدد المستفيدين 9213 شخصًا، كما نظم المركز 42 برنامجا تدريبيا في مجال خدمة المجتمع، وبلغ عدد المستفيدين منها 760 مستفيدا.
وقد شهد المحتوى الإعلامي تفاعلا كبيرا خلال عام 2023م، وفي هذا الجانب قامت دائرة التواصل والإعلام بنشر 2819 مادة إعلامية وصحفية في مختلف وسائل الإعلام، فيما نشرت 18 عددًا من نشرتي اقرأ وأمبرنت، وبلغ عدد المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي 575450 ألف متابع.
وفي مجال البرامج وحلقات العمل، نفذ مركز التعلم الذاتي 44 محاضرة وحلقة عمل، وبلغ عدد المستفيدين 1103 مستفيدين، ونفذ مركز التوجيه الوظيفي 65 فعالية وبرنامج.
وبخصوص مجال التعاون الدولي، فقد بلغ عدد الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة 17 اتفاقية، وبلغ عدد المشاركات الخارجية 10 زيارات، واستقبلت الجامعة 18 وفدا خارجية، وبشكل إجمالي يبلغ عدد الاتفاقيات القائمة حالياً مع المؤسسات والمراكز العلمية 65 اتفاقية.
وفي مجال الدراسات العليا، بلغ عدد برامج الدكتوراه المطروحة إلى الآن 41 برنامجًا، والماجستير 72 برنامجًا، ودبلوم الدراسات العليا 4 برامج.
ونظمت عمادة شؤون الطلبة 192 نشاطًا طلابيًا رياضيًا وثقافيًا ودينيًا، استفاد من خلاله 2000 طالب وطالبة.
وحول إحصائيات المستشفى الجامعي، فقد بلغ عدد العمليات الجراحية 8453 عملية جراحية، وبلغ عدد مرضى العيادات والأقسام الخارجية التابعة للمستشفى الجامعي 384407 مريضا، وبلغ عدد مرضى الأقسام الداخلية التابعة للمستشفى الجامعي 23402 مريضا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
مسقط- أصيل بنت عقيل باعلوي
وسط أجواء أدبية مفعمة بالإبداع والحماس، اختتمت فعاليات مهرجان الخليل الأدبي 2025 الذي نظمته جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وذلك في قاعة المؤتمرات، بحضور مجموعة من الطلبة والمهتمين بالشعر والأدب.
وشارك في الأمسية الختامية كوكبة من نجوم الشعر النبطي من داخل سلطنة عمان وخارجها، إذ شارك كل من: الشاعر مانع بن شلحاط، والشاعر مأمون النطاح والشاعر عبد الله الدرعي إلى جانب الشاعر محمد بن خميس الوحشي، والشاعر محمد بن أحمد الوحشي، وقدموا نصوصًا شعرية تنوعت بين الرثاء، والغزل، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتناوب الشعراء المشاركون على المنصة، إذ ألقى الشاعر مانع بن شلحاط مجموعة من قصائده العاطفية التي تميز بها أسلوبه الخاص، مجسدًا مشاعر الحب والغزل بأسلوبه. فيما أبدع الشاعر مأمون النطاح بنصوص حملت مشاعر الوجدان والحنين، وغلب عليها طابع الغزل الرقيق. أما الشاعر عبد الله الدرعي فقد أثرى الحضور بقصائد غزلية عذبة، عبّرت عن صدق العاطفة وجمال التصوير الشعري.
وكان للشعراء العُمانيين حضور مميز؛ حيث قدم الشاعر محمد بن خميس الوحشي نصوصًا امتزجت فيها روح البادية بنبض الغزل العاطفي، فيما شارك الشاعر محمد بن أحمد الوحشي بقصائد حملت نكهة البيئة العمانية، مستحضرة مفردات الهوى والغرام بأسلوب فني راقٍ، ما أضفى على الأمسية أجواء شعرية نابضة بالمشاعر والأصالة.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنان محمد العويسي، الذي أضفى بأدائه الجميل أجواءً مميزة، نالت إعجاب الحضور وزادت من بهجة الأمسية واكتمال رونقها الأدبي
وشهد مهرجان الخليل الأدبي هذا العام تطورات لافتة مقارنة بالنسخ السابقة، تمثلت في تنوع أكبر في المشاركات الشعرية بمشاركة شعراء من مختلف دول الخليج والعالم العربي، مما أضفى حيوية خاصة على الأمسيات. كما أُضيفت فقرات تراثية مثل فن العازي لتعزيز الهوية الثقافية. وذكر رئيس جماعة الخليل للأدب، محمد بن أحمد الوحشي، أن المهرجان حصل على جائزة ضمن مسابقة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، تقديرًا لدوره الثقافي. ورغم هذه الإضافات والتطورات، حافظ المهرجان على تقاليده الأدبية العريقة التي تميز بها منذ انطلاقه، مما جعله حدثًا ثقافيًا متجددًا يعكس تطور المشهد الأدبي في سلطنة عمان. وفي الختام، يظل مهرجان الخليل الأدبي نقطة التقاء هامة بين الشعراء والجمهور، ويواصل رسالته في تعزيز الثقافة الأدبية.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين تقديرًا على مشاركتهم في أمسيات المهرجان؛ إذ قام الدكتور عامر بن محمد بن عامر العيسري، مساعد عميد شؤون الطلبة، بتسليمهم الدروع التذكارية.