صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد 31 ديسمبر 2023 ، على تأجيل الانتخابات المحلية، المقرر إجراؤها في 30 من يناير/كانون الثاني المقبل، إلى 27 فبراير/ شباط المقبل، جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة .

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وقال بيان صدر عن مجلس الوزراء، إنّ الحكومة "وافقت اليوم ، بالإجماع على تأجيل انتخابات المجالس المحلية لأربعة أسابيع، من 30 يناير إلى 27 فبراير المقبل".


وجاء القرار، وفق البيان، "بعد أن قدم الجيش الإسرائيلي، بناء على طلب الحكومة، معطيات مفادها أنه لا يمكن تسريح 688 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، يتنافسون في الانتخابات، في 144 بلدية من الخدمة العسكرية الاحتياطية، في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة".


وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قبل المصادقة على القرار، في بداية جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: "نحن عادة لا نجري انتخابات في زمن الحرب، لكن هذه الانتخابات كانت محددة سلفا، لقد تم تأجيلها بالفعل مرة واحدة، ومن الصعب تأجيلها لفترة طويلة جدا، ولكن هناك خياران: إما عقدها في نهاية يناير، أو في نهاية فبراير".


وأضاف نتنياهو: "توصيتي واضحة، القيام بذلك في نهاية فبراير، من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من جنود الاحتياط من المشاركة في الانتخابات، وهذا حق أساسي ومهم".


وهذه المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل الانتخابات المحلية في إسرائيل، حيث كان من المفترض إجراؤها نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن الحكومة أجلتها 3 شهور، تزامنًا مع بداية الحرب على قطاع غزة.


ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 قتيلا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقية

قال الكاتب الإسرائيلي اليساري جدعون ليفي إن ما فشلت إسرائيل في تحقيقه بالقوة الأشد "همجية" في تاريخها لن يتحقق بقوة أكثر بطشا.

وكتب في مقال له بصحيفة هآرتس أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستظل باقية في نهاية المطاف بعد حرب سُفِكت فيها الدماء، وقُتل فيها مئات الجنود الإسرائيليين وعشرات الآلاف من سكان قطاع غزة، ودمار هائل بحجم ما حلَّ بمدينة درسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا الألمانية، خلال الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالهاlist 2 of 2عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائيةend of list

وأضاف أن على إسرائيل أن تعترف بأنه لن يبق في قطاع غزة سوى حركة حماس، وعليها أن تستخلص من هذه الحقيقة الدروس والعبر.

واللافت للنظر أن جدعون ليفي كرر اسم حماس في مقاله 24 مرة، ليؤكد ما ذهب إليه من أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية رغم أنها تضررت من الناحية العسكرية بشكل كبير، إلا أنها ستتعافى.

ومن الناحية السياسية والأيديولوجية، يقر بأن حماس ازدادت قوة خلال الحرب، بعد أن بعثت الروح مجددا في القضية الفلسطينية التي اعتقدت إسرائيل والعالم أن النسيان طواها.

والشاهد في الأمر أن إسرائيل -برأي الكاتب- لا تستطيع تغيير حقيقة أن حماس باقية، فهي لا تملك القدرة على تعيين كيان حاكم آخر في غزة، وليس ذلك لأن وجود كيان من هذا القبيل مشكوك فيه فحسب ولكن أيضا، وبالدرجة الأولى، لأن هناك حدودا لجبروتها، أي دولة الاحتلال.

إعلان

ولهذا السبب، فإن ليفي يعتقد أن الحديث عن "اليوم التالي" مضلل؛ "فليس هناك يوم بعد حماس، ومن المحتمل ألا يكون هناك يوم بعد حماس في أي وقت قريب".

وعزا ذلك إلى أن حماس هي الجهة الوحيدة الحاكمة في قطاع غزة، على الأقل في ظل الظروف الراهنة التي تكاد تكون غير قابلة للتغيير، ومن ثم، فإن "اليوم التالي" سيشمل حركة المقاومة الإسلامية، وعلى الإسرائيليين أن يعتادوا على ذلك.

استئناف الحرب خطوة عديمة الجدوى، فهي ستقتل من تبقى من الأسرى الإسرائيليين وعشرات الآلاف من سكان غزة، وفي النهاية ستبقى حماس

والاستنتاج الأول الذي خلص إليه المقال أن استئناف الحرب خطوة عديمة الجدوى، فهي ستقتل من تبقى من الأسرى الإسرائيليين وعشرات الآلاف من سكان غزة، وفي النهاية ستبقى حماس.

وبدلا من خوض حرب أخرى "لاجتثاث حماس من السلطة إلى آخر هذا الكلام الفارغ، علينا أن نعوّد أنفسنا على وجودها"، حسب تعبير ليفي الذي يضيف أن ذلك يستوجب من إسرائيل أن تتحدث مع الحركة.

وقال أيضا: "لو أن إسرائيل أوفت بوعودها كما فعلت حماس، لكنا الآن في المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار".

من المستحيل تعيين زعيم في قطاع غزة ولا حتى محمد دحلان، من دون موافقة حماس، والسلطة الفلسطينية تحتضر ببطء في الضفة الغربية ولن تعود إلى الحياة فجأة في غزة.

وتابع أنه لو كان لدى إسرائيل رجل دولة يتمتع بالرؤية والشجاعة -وهي فكرة ربما ميؤوس منها، حسب قوله- لحاول التحدث مع حماس بشكل مباشر وعلني وعلى مرأى من الجميع في غزة أو في القدس.

ومع أن الكاتب يرى أن من الأفضل لو كان في غزة حكومة مختلفة، إلا أنه يقر أن هذا الخيار ليس في متناول اليد في المستقبل القريب.

ووفقا له، فمن المستحيل تعيين زعيم في قطاع غزة ولا حتى محمد دحلان، من دون موافقة حماس. وفي اعتقاد ليفي أن السلطة الفلسطينية، التي قال إنها تحتضر ببطء في الضفة الغربية، لن تعود إلى الحياة فجأة في غزة.

مقالات مشابهة

  • جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقية
  • متحدث الحكومة: وقف دعم المشتقات البترولية بشكل كامل نهاية 2025
  • عجز الميزانية يصل 21 مليار درهم مع نهاية فبراير
  • الحكومة تقدم مشروع الموازنة الجديدة للبرلمان نهاية مارس الجاري
  • الوطنية للصحافة: غدا صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش في فبراير 2025
  • الوطنية للصحافة: غدا صرف مكافأة نهاية الخدمة للزملاء المحالين للمعاش في فبراير
  • هيئة الاستثمار تستضيف منتدى الأعمال المصري السيراليوني نهاية فبراير
  • وزير الري يؤكد أهمية إتمام كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية أبريل المقبل
  • وزير الري: إتمام كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية أبريل المقبل
  • تأجيل محاكمة متهمي ولاية داعش الدلتا لـ10 مايو المقبل