مع اقتراب العام الجديد، أصدر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بيانا أدان فيه ما وصفه بـ"تمادي آلة الحرب الإسرائيلية في حرب الإبادة الجماعية". البيان يؤكد على التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

 

في بيانه الذي صدر اليوم، أعرب المالكي عن نبرة حزينة، حيث أقر بالذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بينما أعرب عن أسفه لاستمرار معاناة الشعب الفلسطيني.

واتهم الجيش الإسرائيلي بمواصلة حملة "الإبادة الجماعية والدمار والتهجير"، مشيراً إلى مجموعة من القضايا مثل المجاعة وانتشار الأوبئة والاجتياحات والاعتقالات والتعذيب، والتي يصنفها ضمن جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل. تهيمن على الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين.

 

وأكد المالكي مجددا المطالبة الفلسطينية بوقف فوري لإطلاق النار، داعيا إلى أن يكون العام الجديد نقطة تحول يستطيع فيها الشعب الفلسطيني تأمين "حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة". وتشمل هذه الحقوق، كما وردت في البيان، حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب الوزير عن أمله في أن يعم الأمن والسلام ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أيضا.

 

يعكس البيان التوترات والصراعات الطويلة الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث يقدم كل جانب روايات ومطالب مختلفة. ويأتي ذلك وسط جهود دولية أوسع لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتوصل إلى حل دائم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و495

غزة – أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 51 ألفا و495 قتيلا، و117 ألفا و524 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في “التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”: “وصل مستشفيات قطاع غزة 56 شهيدا (منهم 7 انتشال)، و108 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

ولفتت إلى أنه بذلك “بلغت حصيلة الشهداء والمصابين منذ 18 مارس/ آذار الماضي “2111 شهيدا و5 آلاف و483 مصابا”.

كما أعلنت “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى51 ألفا 495 شهيدا و117ألفا 524 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.

وأشارت الوزارة إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • برلين.. مئات المتظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألفا و495
  • وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • يد غادة الصغيرة - قصة ألم لا تنتهي جراء الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • وزير خارجية سوريا يرفع العلم الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك  
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك