طوارئ ومخزون أدوية.. ننشر خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان تفاصيل خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد، والتي جاء على رأسها انعقاد غرفة الأزمات المركزية على مدار الـ24 ساعة لمتابعة تنفيذ الخطة، والدفع بـ 502 سيارة اسعاف و11 لانش نهري.
خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلاداعتمد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين برأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، مؤكدا انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بالوزارة على مدار الـ 24 ساعة، لمتابعة تنفيذ الخطة، وتذليل أي عقبات قد تعيق تنفيذها.
وتشمل الخطة، ضرورة التواصل المستمر على مدار الساعة، مع غرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وإصدار تقارير دورية بمستجدات الأوضاع، فضلًا عن رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات خاصةً القريبة من الطرق الصحراوية والسريعة في كل المحافظات.
خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وعيد الميلادويستهدف الجانب الوقائي من الخطة التأكد من استعداد وجاهزية جميع الفرق الوقائية على المستويين المركزي والفرعي، للتعامل مع أي أحداث صحية غير عادية، ومتابعة الوضع الوبائي المحلي والعالمي والإبلاغ الفوري عن أي أحداث قد تؤثر على الصحة العامة، وسرعة التعامل معها، بالإضافة إلى التأكد من سلامة البيئة المحيطة وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء التجمعات.
وشلمت الخطة توفير مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية وعلى مستوى مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بالمحافظات، وتوفير الأمصال العلاجية بالمستشفيات، فضلًا عن سحب عينات من (الأغذية، والمياه) وتحليلها بالمعامل المركزية وفروعها، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية، مع إعدام غير المستوفي لشروط الصلاحية للاستهلاك الآدمي.
كما تتضمن الخطة تنسيق جداول عمل فرق الترصد السريع على المستوى المركزي، على مدار الساعة، ومتابعة الموقف لحظة بلحظة، بالإضافة إلى التنسيق لتكثيف الحملات التثقيفية بشأن ضرورة إتباع الإرشادات الوقائية لمنع انتقال العدوى والتأكيد على منع التزاحم وغسل وتطهير اليدين صفة دورية.
وتم التأكيد على تمركز سيارات الإسعاف وفرق الانتشار السريع، حيث تشمل الخطة 502 سيارة إسعاف مجهزة وموزعة بمحيط الكنائس، والحدائق، والأماكن العامة، وعلى الطرق السريعة، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى 11 لانش إسعاف نهري.
ويتم الربط والتنسيق المستمر بين هيئة الإسعاف المصرية، ومديريات الشئون الصحية والمستشفيات الجامعية لسرعة الاستجابة وتقديم الخدمة الطبية للمواطنين، وإعداد تقرير دورية بالأحداث والطوارئ الصحية.
كما تشمل الخطة التأكد من توافر أرصدة ومخزون استراتيجي من أكياس الدم والبلازما ببنوك الدم في جميع المحافظات، بالإضافة إلى مراجعة نسب أشغال الأسرة بالمستشفيات وتضم (الداخلي، العناية المركزية، الحروق) وأجهزة التنفس الصناعي، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، والأكسجين الطبي بالمستشفيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة احتفالات احتفالات رأس السنة وزارة الصحة الأسعاف بالإضافة إلى على مدار
إقرأ أيضاً:
العاصفة الترابية وصلت فين .. ننشر استعدادات الصحة للتعامل مع طقس الغد
كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان ، وضع خطة تأمين طبى شاملة تتضمن رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الى الدرجة القصوى وعقد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام وزارة الصحة على مدار الساعة
وذلك بناءا علي توقعات هيئة الارصاد الجوية باحتمالية وجود عواصف ترابية.
وأكد أن جميع المستشفيات جاهزة لاستقبال أي حالات تعاني من اختناقات وضيق في التنفس نتيجة العواصف الترابية التى قد تشهدها بعض المحافظات، وخاصة مستشفيات الصدر المنتشرة بالمحافظات والبالغ عددها 35 مستشفى.
وأوضح ، أن خطة التأمين الطبى تتضمن المرور على معظم المستشفيات وخاصة القريبة من الطرق السريعة واعداد التقارير المصورة وارسالها تباعا الى غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام الوزارة ، مشيراً الى تجهيز فريق انتشار سريع لكل محافظه لدعم المحافظه والمحافظات المجاورة عند الاحتياج .
توافر أدوية ومستلزمات الطوارئوأشار المصدر ، الي أن هناك توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات اضافية بجميع المستشفيات ، والتأكد من توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات اضافية، كما تم زيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بالاقسام الحرجة ، لافتاً الى جاهزية كافة أجهزة الاقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة، واخلاء 30%من اسرة المستشفى في تخصصات الجراحة العامة والعظام والرعايات المركزة والحروق لحين انتهاء فترة رفع درجة الاستعداد .
وأوضح ، أنه تم التأكيد على تواجد جميع الفرق الطبية من أطباء وتمريض ومد المستشفيات باحتياجاتها من اسطوانات الأكسجين ومؤسعات الشعب الهوائية ومراجعة جميع شبكات الغازات في المناطق التى قد تعرض للعواصف الترابية.
وفي وقت سابق وجهت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح "، مشددة علي أن مرضى الحساسية أو الربو هم أكثر الفئات التى قد يعانون من نوبات تنفس نتيجة العواصف الرملية وما تثيره من أتربة يستنشقها الإنسان.
ونصح " وزارة الصحة " المواطنين بتجنب التعرض المباشر للهواء خلال فترة الرياح وما تثيره من أتربة ، وذلك لما تسببه تلك الأتربة من التهابات وحساسية ، مضيفة بضرورة ارتداء نظارات شمسية، وتجنب التواجد نهائيا فى الشوارع أثناء العاصفة الترابية لحماية العينين، وتجنب أى مضاعفات كاحتقان العينين ،تجنبا للتعرض لدخول الرمال في العين وإصابتها بالالتهابات، ووضع قطعة قماش مُبللة أو كمامة مبللة على الأنف، لتصفية الهواء من الغبار لتقليل احتقان الأنف والصدر وغسل العينين جيدا بماء فاتر، وعدم ملامسة العينين باليدين.
كما نصحت المواطنين بالتعامل مع هذه الأجواء بارتداء الكمامات وشرب الماء بكميات كبيرة تجنبا للجفاف الذي قد يصيب مريض الحساسية بأزمات صحية، إضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين " سى" ، والتوجه لأقرب مستشفى حال الشعور بضيق شديد في التنفس وعدم النزول إلا في حالات الضرورة.
وذكر ت الوزارة أنه على المرضى ضرورة الاستخدام الأمثل للبخاخات الموسعة للشعب الهوائية وأخذ العلاج الموصوف من جهة الطبيب والإسراع فى الاستشارة الطبية عند الشعور بضيق فى التنفس أو النهجان نتيجة الأتربة الموجودة بالجو.