ماجد ناصر: «سوبر الفرسان» حافز قوي للعودة إلى الملاعب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أكد ماجد ناصر، حارس شباب الأهلي، أن تتويج «الفرسان» بلقب كأس السوبر، عقب الفوز العريض على حساب الشارقة 6-2، يمثل «حافزاً شخصياً» بالنسبة إليه، من أجل استكمال مراحل علاجه الحالية، استعداداً للعودة مجدداً إلى الملاعب.
وخاض ماجد ناصر 4 مباريات فقط مع «الفرسان»، خلال الموسم الحالي 2023- 2024، أمام عجمان 3-0، وخورفكان 2-0، في الجولتين الأولى والثانية في «دوري أدنوك للمحترفين»، والوحدات الأردني 3-0، والنصر السعودي 2-4، في «دوري أبطال آسيا 2023»، قبل غيابه بداعي «الرباط الصليبي».
وقال ناصر، في تصريحات لـ«الاتحاد» أعقبت فوز فريقه بـ«السوبر»: «اللقب حافز مشجع على العودة بقوة، وتمنيت تتويج فريقي بكأس السوبر، من أجل عودتنا بشكل أقوى في الدوري الذي ما تزال فيه المنافسة في الملعب بين أكثر من فريق، من بينها شباب الأهلي والوصل «المتصدر» والعين والوحدة».
وحول تفاصيل رحلة العلاج، قال ناصر الذي يعد أكبر لاعبي فريقه سناً «39 عاماً»: «أواصل حالياً مشوار العلاج بين دبي والعاصمة الإنجليزية لندن، تحت إشراف الطبيب المعالج، ومتابعة الجهاز الطبي بالنادي، ومن المتوقع أن أبدأ الاختبارات العلاجية في أرضية الملعب بداية من مارس المقبل».
وسجل الحارس «المخضرم» لفرقة «الفرسان» إشادة خاصة بزمليه حسن حمزة «حامي عرين» الفريق حالياً، وقال: «حمزة لعب دوراً مؤثراً في تتويج الفريق بلقب السوبر، وتصدى لأكثر من فرصة خطرة أمام منافس قوي، وكان مصدر ثقة لبقية زملائه»، لافتاً إلى حرصه المستمر على التواصل بصورة شخصية مع حسن حمزة، وبقية الحراس الشباب في النادي في كل الأوقات.
ورأى ناصر أن «سيناريو» مباراة السوبر لم يكن متوقعاً، وأضاف: «قطعاً تبقى كل النتائج واردة في كرة القدم، ولكن لم أتوقع شخصياً العودة بهذه السهولة، بعد التأخر بهدفين، واستفدنا بشكل كبير من النقص العددي في صفوف المنافس»، مشيراً إلى حرصه أيضاً على الحديث، بعد المباراة مع عبدالعزيز الكعبي مدافع الشارقة، والذي نال «البطاقة الحمراء» في الشوط الأول، بعد خطأ غير متعمد، مؤكداً أن الأخطاء ورادة في كرة القدم.
وحسم «الفرسان» لقب «كأس السوبر»، بعدما حول تأخره أمام الشارقة بهدفين إلى فوز 6-2، مستفيداً من النقص العددي، بطرد المدافع عبدالعزيز الكعبي في الشوط الأول، إثر لمسة يد على خط المرمى، قبل طرد البرازيلي كايو لوكاس في دقائق الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وبعيداً عن أجواء «السوبر»، رأى ماجد ناصر أن المشاركة المرتقبة لمنتخبنا الوطني الأول في نهائيات كأس آسيا 2023، والتي تنطلق يناير في العاصمة القطرية الدوحة، تتطلب تكاتف الجميع، وقال: «الأبيض» يحتاج إلى وقفة الجميع بداية من الجمهور والإداريين والإعلام خلف اللاعبين، والفرصة متاحة لتحقيق نتائج إيجابية، بعدما نجحنا في فترة سابقة تحت قيادة مهدي في حصد المركز الثالث في «نسخة 2015» بأستراليا.
أخبار ذات صلة رابطة المحترفين تستخدم «الواقع المعزز» في «السوبر» العين يخوض «3 وديات» قبل «الأبطال»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات كأس آسيا شباب الأهلي الشارقة كأس السوبر ماجد ناصر
إقرأ أيضاً:
«بطل الشتاء».. «سباق ثنائي» بين الشارقة وشباب الأهلي
عتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة رحيمي.. 3 سنوات بين «هدافي العالم» ولي عهد الشارقة يفتتح «التدريب المهني لعلوم المطارات»
تبدو المنافسة على لقب «دوري أدنوك للمحترفين»، للموسم الحالي 2024- 2025، حكراً على الشارقة وشباب الأهلي متصدر ووصيف ترتيب الدوري، بنهاية الدور الأول، بإقامة مباريات «الجولة 13»، والتي شهدت تفوق «الفرسان» أمام ضيفه الجزيرة 2-1، فيما اقتنص «الملك» نقاط الفوز من ملعب الوصل «حامل اللقب» بنتيجة 1- صفر.
ويتنافس الشارقة المتصدر بـ 34 نقطة من 13 مباراة، وشباب الأهلي «الوصيف الحالي» برصيد 32 نقطة، وله مواجهة مؤجلة من «الجولة 12» أمام مضيفه دبا الحصن 4 فبراير المقبل، على لقب «بطل الشتاء» في الموسم الحالي، في ظل ابتعاد «الفرسان» عن أقرب المنافسين «الوحدة والعين والنصر» على التوالي، بفارق 10 نقاط.
وعادة ما يقتصر التتويج في «دوري المحترفين»، على بطل أو وصيف «الشتاء»، وهو ما تكرر في 15 موسماً، من دون استثناء، مقابل موسم وحيد أُلغيت فيه المنافسة بداعي جائحة كورونا في 2019- 2022.
وتشير أرقام «دوري المحترفين»، إلى حصد «بطل الشتاء» لقب الدوري في 11 موسماً، آخرها الموسم الماضي 2023- 2024، بنيل الوصل اللقب، بعد صدارته الدور الأول برصيد 33 نقطة أمام شباب الأهلي «الوصيف» بـ 27 نقطة، في الوقت الذي حصد فيه «وصيف الشتاء» درع «دوري المحترفين» في 4 مواسم 2009- 2010 «الوحدة»، 2015- 2016 «شباب الأهلي»، 2017- 2018 «العين»، 2020- 2021 «الجزيرة».
من جانبه، منح الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة الأفضلية لشباب الأهلي في سباق المنافسة، وقال: «الأفضلية لشباب بالأهلي بالنظر إلى قائمة الفريق، وإمكانات النادي والجهاز الفني والفريق بأكمله، في المقابل يظل الشارقة منافساً، وسنلعب على فرصنا حتى النهاية، وينتظرنا مشوار صعب جداً في الدور الثاني».
ورأى كوزمين أن مباراة فريقه أمام الوصل 1-0، لم تخرج عن التوقعات، وقال: «خضنا مباراة صعبة حسب التوقعات، أمام منافس قوي، ويملك مدرباً شاباً ينتظره مستقبل متميز»، مشيداً في الوقت ذاته بأداء لاعبي «الملك».
وأضاف: «أهنئ لاعبي فريقي، هم أشخاص متميزون للغاية، ويقدمون تضحيات كبيرة للغاية، ويبذلون أقصى ما لديهم من أجل المنافسة حتى الرمق الأخير، وهو ما يجعلني فخوراً بهم، وانتظر منهم دائماً الأفضل».
وقال: «هناك بالطبع فرق أقوى في الدوري، تملك كفاءة أفضل، ومنافسة الشارقة على الصدارة يمكن سرها في تميز اللاعبين، وهو يجعلني راضياً عن أدائهم».
وحول التميز الدفاعي للشارقة في الدوري، خلال الموسم الحالي، ونجاح الفريق في الحفاظ على نظافة الشابك في 9 مباريات من أصل 13، قال كوزمين: «الشباك النظيفة تعتمد على وحدة المجموعة والروح الجماعية للفريق، وأعتقد أن النواحي الدفاعية جيدة للفريق، وهو ما برهنت عليه مباراة الوصل، رغم خطورة الضربات الثابتة»، مشدداً على أن فوز فريقه أمام الوصل، نتيجة مهمة أمام منافس قوي، وفي توقيت أكثر أهمية بنهاية مشوار الفريق في الدور الأول.
في المقابل، اعترف الصربي ميلوش ميلويفيتش، مدرب الوصل، بمشكلة العمق الدفاعي التي تلازم الفريق على مدار موسم ونصف موسم، مؤكداً تحمله المسؤولية مدرباً، وقال: «أهنئ الشارقة على الفوز، وفريق لم يكن سيئاً، العمق الدفاعي مشكلة مستمرة، وأتحمل المسؤولية في علاجها».
وعبر ميلوش عن سعادته بأداء لاعبي فريقه، خاصة بعد النقص العددي، في ظل طرد المدافع سفيان بوفتيني، وأشاد بشكل خاص بالروح القتالية لمدافعه سالم العزيزي، منوهاً بأن إبقاء «الثنائي» خيمنيز وعلي صالح على «دكة البدلاء» في الشوط الأول، كان بسبب «عارض صحي» طفيف «فيروس»، وليس بغرض إراحتهم لمباراة ربع نهائي «الكأس الأغلى» أمام كلباء.