روسيا تكشف مصير أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة الإعلام الروسية نشرت الأحد، إن المحاكم الروسية أصدرت أحكاما بالسجن على أكثر من 200 مقاتل أوكراني أسير، منذ بدأت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا
وأضاف أن "محاكم الاتحاد الروسي حكمت بالفعل على أكثر من 200 ممثل للتشكيلات المسلحة الأوكرانية بالسجن لفترات طويلة، لارتكابهم أعمال وحشية"
ويتبادل الجانبان الاتهامات بارتكاب العديد من الأعمال الوحشية، في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022
وتعثر الأمم المتحدة باستمرار على أدلة على ارتكاب السلطات الروسية وانتهاكات لحقوق الإنسان، منها التعذيب والاغتصاب وترحيل الأطفال
وفي مارس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زاعمة أن ترحيل موسكو القسري لأطفال أوكرانيين يعد جريمة حرب
وقال المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين في بيان، السبت، ملخصا عام 2023: "في طريقنا إلى العدالة، النتيجة الرئيسية لهذا العام هي بلا شك مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق "
وأضاف أنه "قرار تاريخي وإشارة واضحة إلى أنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون"
وسجل مكتب المدعي العام الأوكراني أكثر من 121 ألف جريمة عدوان وجرائم حرب روسية منذ بدء الحرب، بحسب موقعه الإلكتروني
واكتشفت الأمم المتحدة أيضا عدة حالات ارتكبت فيها السلطات الأوكرانية انتهاكات لحقوق الإنسان، لأشخاص اتهمتهم بالتعاون مع السلطات الروسية
وقال لافروف لوكالة الإعلام الروسية إن لجنة التحقيق الرئيسية في روسيا بدأت 4 آلاف قضية جنائية ضد حوالي 900 أوكراني
وأوضح: "أنهم لا يشملون فقط أعضاء الجمعيات القومية المتطرفة وممثلي قوات الأمن الأوكرانية والمرتزقة، لكن أيضا ممثلين عن القيادة العسكرية والسياسية في "
وأضاف أن "الذين وجهت إليهم اتهامات غيابيا تم إدراجهم على قائمة المطلوبين دوليا"
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 400 كلم2 من الأراضي الأوكرانية و«مسيَّرات» كييف تصيب منشآت طاقة عدة على أراضيها
اشتعلت النيران في العديد من مواقع الطاقة في روسيا بعد هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية فجر أمس، وفقا للسلطات ووسائل الإعلام المحلية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنه تم اعتراض وتدمير 70 طائرة أوكرانية من دون طيار خلال الليل فوق ست مناطق روسية منها روستوف وفولغوغراد، جنوب غرب البلاد.
وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية الروسية في الأشهر الأخيرة، في حملة وصفت بأنها رد على القصف الروسي المتواصل للمدن ومنشآت الطاقة الأوكرانية، والتقدم الميداني الذي تحرزه القوات الروسية.
ففي منطقة فولغوغراد تسبب «هجوم جوي ضخم بمسيرات في اندلاع حريق في مصفاة نفط» دون تسجيل اصابات بحسب بيان للإدارة الإقليمية نشر على «تلغرام».
وفي منطقة أستراخان، استهدف الهجوم «مواقع البنية التحتية للطاقة» مما أدى إلى نشوب حريق، حسبما قال حاكم المنطقة إيغور بابوشكين على تطبيق «تلغرام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق اندلع في مصنع كبير لمعالجة الغاز تابع لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم في أستراخان.
وكتب المسؤول الأوكراني أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة، وهي هيئة اعلام حكومية «مرة أخرى، تستهدف مصفاة فولغوغراد لتكرير النفط»، من دون أن يحدد كيف تم استهدافها.
إلى ذلك، ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن انفصاليا أوكرانيا مطلوبا لدى كييف قتل متأثرا بجروح أصيب بها خلال انفجار في مجمع سكني فخم في موسكو أمس.
وقالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلا عن مسؤولين صحيين، إن أرمين «سركيسيان توفي في المستشفى بعد عملية اغتيال تعرض لها في موسكو». وأكدت وكالتا «ريا نوفوستي» و«إنترفاكس» أيضا أنه توفي.
وفي المقابل، أعلن الجيش الروسي تقدمه وسيطرته على 430 كيلومترا مربعة داخل الأراضي الأوكرانية في يناير الماضي مقتربا من بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا لقوات كييف، وفق تحليل أجرته وكالة «فرانس برس» أمس استنادا إلى بيانات المعهد الأميركي لدراسة الحرب.
سياسيا، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن النزاع في أوكرانيا تسير «على نحو جيد».
وقال ترامب إثر نزوله من الطائرة في واشنطن بعد عودته من مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا «نحن نتعامل مع أوكرانيا وروسيا. لدينا اجتماعات ومحادثات مقررة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا. وأعتقد أن هذه المحادثات تسير في الواقع على نحو جيد».
في موازاة ذلك، تداعى قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع في بروكسل أمس لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي.
وتعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية «سابقة ثلاثية»، فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ 27 منذ أن أدى ترامب اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصريا للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.