قطاع غزة.. إصابة 355 ألف نازح فلسطيني بالأمراض المعدية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة أكثر من 355 ألف نازح فلسطيني داخل مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة بالأمراض المعدية، التي تفشت نتيجة حالة الاكتظاظ الشديدة داخل مراكز الإيواء، التي نزح إليها ما يقرب من مليوني فلسطيني، للاحتماء من القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه جرى رصد إصابات بوباء الكبد، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي، محذرة من تفشي وباء الكوليرا في صفوف النازحين، وفقدان السيطرة على ظاهرة تفشي أنواع خطيرة من الأوبئة، التي لا تتوفر التطعيمات المناسبة لعلاجها.
أخبار متعلقة استشهاد خطيب المسجد الأقصى في قصف الاحتلال مخيم المغازيارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 21822 شهيدًا#فلسطين: الاحتلال يستهدف "#الأونروا" لإخراجها من #غزة في إطار مخططات التهجير القسري، ومحاولات تغيير الطابع الديمغرافي في القطاع#اليومhttps://t.co/fL3Pys1rhL— صحيفة اليوم (@alyaum) December 30, 2023مراكز الإيواء في غزة
وأشارت الوزارة إلى حالة الاكتظاظ الشديدة في المستشفيات، التي خرج معظمها عن الخدمة بعد قصفها ومحاصرتها من قبل قوات الاحتلال، والتي تواصل منع تدفق الأدوية والوقود للمستشفيات في مدينة غزة وشمالها منذ بدء العدوان.
وأوضحت أن آلاف الجرحى الذين يحضرون داخل مراكز الإيواء، يشكلون بيئة خصبة لانتشار البكتيريا والأمراض، خاصة أن معظمهم لم تستطع المستشفيات استكمال بروتوكولات علاجهم، نظرًا للكم الكبير من الجرحى الذين يصلون يوميًا للمستشفيات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة قطاع غزة غزة فلسطين مراكز الإيواء في قطاع غزة الأونروا
إقرأ أيضاً:
بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
غزة - الوكالات
أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، مساء اليوم، بإصابة ثلاثة جنود من جيش الاحتلال في هجوم استهدف قوة عسكرية في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وذكرت التقارير أن الهجوم وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهجوم أو حالة الجنود المصابين.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات الميدانية شمال القطاع، حيث تشهد مناطق التماس اشتباكات وكمائن متكررة تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط حديث متزايد في الأوساط الإسرائيلية عن فجوات أمنية وتحديات ميدانية متواصلة في التعامل مع تحركات المقاومة داخل القطاع.
وتزامن الحادث مع حالة من الاستنفار الأمني في صفوف جيش الاحتلال، خاصة بعد توالي الهجمات الدقيقة التي تستهدف وحداته في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان أبرزها كمين "كسر السيف" الذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين قبل أيام شرق بيت حانون.