بعث عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج، ببرقية تهنئة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، داعيا الله أن يعيده عليه وعلى كل المصريين بكل الخير والسعادة.

وقال إبراهيم، إن احتفال مصر بعيد الميلاد المجيد إنما يعكس حقيقة المشاعر الطيبة والروابط التي تُجسد مشاعر التماسك بروابط الانتماء والمواطنة الرائعة للمصريين العظماء لتحقيق أهدافهم السامية نحو المزيد من التنمية.

تهنئة للأخوة الأقباط

وأضاف أنه في هذه الأيام المباركة التي تهل علينا فيها نسمات أعياد الميلاد المجيدة ‏إيذانًا باحتفال شعب مصر بهذا اليوم، هذا الشعب العظيم، الذي لا يرهبه ‏إرهاب من ضل السبيل، الذين تغضبهم دقات أجراس الكنائس يودون لو يخرسونها، ‏لكن أبدًا لن ينالوا مآربهم مع مصرنا الحبيبة، إن مصر التي قلتم فيها نيافتكم: «نستطيع أن ‏نعيش بلا كنائس، لكننا لا نستطيع أن نعيش بلا وطن، وما ذلك إلا وصفًا دقيقًا ‏لمدى تشابك نسيج هذه الأمة بعنصريها، التي لا تزيد الأيام والمحن خيوطه إلا ‏متانة».

تهنئة للأخوة المسيحيين

وأكد: «هذه المحبة تستمد زادها من عبق رسالتين سماويتين منزلتين من لدن حكيم ‏خبير‏، وبهذه المناسبة الجليلة، يطيب لنا أن نتقدم إليكم باسمنا واسم كافة العامليين بقطاع الغزل والنسيج وجميع الأخوة المسيحيين بأصدق التهاني، مقرونة بأجمل التبريكات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني أعياد الميلاد المجيدة النقابة العامة للغزل والنسيج

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: مصر لها بصمة لدى كل إنسان في العالم

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، وفد من هونج كونج بالصين، الذين أتوا في رحلة سياحية إلى مصر، نظمتها الكنيسة القبطية بهونج كونج «كنيسة الرسولين مار مرقس ومار لوقا»، لزيارة أهم نقاط مسار العائلة المقدسة.

تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع وفد هونج كونج 

رحب البابا بالوفد، وحدثهم عن أهمية مصر والصين كبلدين لهما جذور عميقة في التاريخ، أسهمتا بها في التاريخ الإنساني ككل بشكل كبير ومؤثر.

وأعطاهم نبذة عن تاريخ مصر العريق وموقعها الجغرافي المتميز، والحضارات المتعددة التي توالت عليها وتركت بصماتها في وعي المصريين، وشرح لهم مدلول اسم مصر في اللغة اليونانية «إجيبتوس»، الذي تطور إلى كلمة «قبط» أي المصريين، وكذلك الاسم القديم لمصر «كيمي»، الذي اشتق منه اسم علم الكيمياء الذي بدأ في مصر، وانتشر منها للعالم كله، لافتا إلى أن هذا يعني أنها لها بصمة لدى كل إنسان في العالم، لأن الكيمياء تدخل في كل تفاصيل حياة الإنسان.

تاريخ الكنيسة 

تناول بالحديث تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول، وسلسلة بابوات الكنيسة عبر العصور، وأن الكنيسة القبطية تميزها ثلاث سمات، هي: 

- التعليم المستقيم.

- الاستشهاد. 

- الرهبنة.

وأشار البابا إلى أن العمل الرعوي في الكنيسة القبطية، يهدف إلى خلاص كل نفس ونوالها الملكوت الأبدي، هذا إلى جانب العمل الاجتماعي الذي تقوم به من خلال إنشاء المستشفيات والمدارس لخدمة المجتمع المصري كله.

ولفت إلى أن الكنيسة القبطية حاليًا منتشرة في كل العالم، وأن خدمتها تسير بمبدأ love in actions أي المحبة بالأفعال.

وأوضح أن علاقة الكنيسة طيبة مع كافة أركان الدولة والمجتمع المصري.

وأن مصر تتميز بالوحدة الوطنية الفريدة بين المصريين التي تحققت لهم من خلال نهر النيل الذي يعيشون حوله.

وأجاب قداسة البابا على استفساراتهم وأسئلتهم، واختتم متمنيًا لهم زيارة ممتعة لمصر وآثارها العريقة وأن يتعرفوا من خلال زياراتهم على صفحات مضيئة من التاريخ المصري. وأضاف: «مصر كانت أولا ثم أتى بعدها التاريخ».

رافق الوفد كهنة الكنيسة القبطية في هونج كونج وهم الراهب القس رويس المحرقي، والقس داود حنا، والقس كيرلس رزق.

بينما حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا.

مقالات مشابهة

  • التنسيقية تهنئ الشعب المصري بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد
  • البابا تواضروس الثاني يجتمع بمجلس معهد الدراسات القبطية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"
  • درة تهنئ زوجها هاني سعد بعيد ميلاده: "اتمنى ان أراك تبتسم دائمًا"
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي مديري المستشفيات الكنسية بالقاهرة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل فوجا سياحيا من كنيسة رومانيا
  • البابا تواضروس: مصر لها بصمة لدى كل إنسان في العالم
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث عن السبي الروحي في عظته الأسبوعية
  • وفد الرهبنة الفرنسيسكانية يزور البابا تواضروس الثاني
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدا من الرهبان الفرنسيسكان