أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، اليوم الأحد، عن مهاجمة القوات الأمريكية 3 زوارق تابعة لهم في البحر الأحمر، مما أدى لمقتل 10 أفراد من المليشيات.

كما قال سريع في بيان صحفي اليوم الأحد، إن جماعة الحوثي مسؤولة عن استهداف سفينة الحاويات "ميرست هانجرو" التي كانت متجهة إلى إسرائيل "بصواريخ بحرية".

وأهاب ببقية الدول عدم الانخراط في المسلك الأمريكي الخطير لما له من تداعيات سلبية قد تؤثر على الجميع.

كانت مصادر يمنية أفادت اليوم الأحد، بمقـ.تل 10 حوثيين في القصف الأمريكي على زوارق هاجمت سفينة في البحر الأحمر.

وقال الجيش الأمريكي، في وقت سابق من اليوم، الأحد، إنه أسقط صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا على سفينة حاويات من قبل الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر.

وبعد ساعات، حاولت أربعة قوارب مهاجمة نفس السفينة، لكن القوات الأمريكية فتحت النار، وهو ما أسفر عن مقتل العديد من الطواقم المسلحة، كما قالت القيادة المركزية الأمريكية، ولم يصب أحد على متن السفينة.

وذكرت شركة “ميرسك” للشحن البحري أن إحدى سفنها، التي ترفع علم سنغافورة، تعرضت لهجوم وأصيبت بالفعل بصاروخ ليلة أمس، السبت، أثناء عبور جنوب البحر الأحمر وطلبت المساعدة.

وأوضحت “ميرسك”، أنه في حوالي الساعة 18:30 بتوقيت وسط أوروبا يوم 30 ديسمبر وعندما كانت السفينة على بعد 55 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة باليمن، لاحظ الطاقم وميضا على سطح السفينة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوثيين القوات الأمريكية استهداف سفينة إسرائيل الحوثيين اليمنيين جماعة الحوثي البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)

أفاد تحليل أمريكي إن جماعة الحوثي رسخت وجودها على طول ساحل البحر الأحمر السوداني والصومالي، على خطى إيران، وذلك كقواعد انطلاق مستقبلية في إطار التصعيد بالمنطقة.

 

وقال موقع " The Maritime Executive" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن أولويات متعددة دفعت الحوثيين إلى التوسع في أراضي شرق إفريقيا، مثل السودان والصومال. وقد أنشأ وجودهم مواقع متقدمة أتاحت لهم سهولة الحركة، وقواعد انطلاق مستقبلية، كمظلة لـ"شبكة مقاومة".

 

وأكد التحليل أن المصالح المشتركة مع إيران عززت تواجد الحوثيين في شرق إفريقيا، بمساعدة شبكات تهريب راسخة في عهد صالح (توفي عام 2017)، مقدمةً خدماتها لجميع الأطراف.

 

"في وقت سابق من هذا الشهر، أشار مراقبون إلى قلة نشاط المدمرة الإيرانية "ندجة" على طول البحر الأحمر. ويُستشهد بوجود مجموعتين هجوميتين أمريكيتين لحاملات الطائرات (CSG) عبر باب المندب كسبب محتمل لكسر إيران "وجودها البحري المستمر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن منذ عام 2008"، حسب التحليل.

 

 ويرى التحليل -الذي أعده فرناندو كارفاخال الذي عمل ضمن فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن- أن هذا الغياب الفريد يسلط الضوء أيضًا على إعادة نشر سفن التجسس الإيرانية مثل "زاغروس" و"بهشاد" و"سافيز" و"بهزاد"، والتي "لعبت دورًا مهمًا في جمع المعلومات الاستخبارية ونقلها إلى حلفاء إيران الحوثيين".

 

وأضاف "ربما ساهمت هذه المصادفة الفريدة في التقارير الأخيرة التي تزعم تخلي إيران عن الحوثيين. إلا أن الأحداث الأخيرة تُظهر أن وجودًا في شرق أفريقيا يُمكّن تحالف إيران والحوثيين من الحفاظ على التهديدات على طول البحر الأحمر".

 

وقال "تتمحور مصالح إيران في شرق إفريقيا بشكل مطلق حول مواجهة النفوذ المتزايد لمنافسيها الخليجيين، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

 

وتابع "تمنح شواطئ السودان كلا الحليفين وصولاً مباشرًا إلى ينبع، وهو ميناء رئيسي لتصدير الغاز والنفط، مما يسمح للمملكة العربية السعودية بتجاوز مضيق هرمز وباب المندب في طريقها إلى قناة السويس. وقد أصبحت قدرات الطائرات المسيرة الحوثية، الجوية والبحرية، تتمتع الآن بنقاط انطلاق بديلة من السودان، قادرة على حماية مؤخرتها في حال وقوع غزو أجنبي عن طريق البحر، والاحتفاظ بالقدرة على تهديد الوجود البحري الدولي عبر باب المندب".

 

وذكر أن الإدارة الأمريكية أطلقت عملية "الفارس الخشن" مستشهدةً تحديدًا بتهديدات الحوثيين للملاحة البحرية على طول البحر الأحمر. ورغم أن الحوثيين لم يستهدفوا السفن منذ 6 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن الحملة الجوية الأمريكية التي استمرت شهرًا قد أضعفت، وفقًا للتقارير، قدرة الحوثيين على شن هجمات بطائرات مسيرة أو صواريخ ضد السفن المدنية في منطقة باب المندب.

 

وخلص التحليل الأمريكي إلى أن تحالف الحوثيين وإيران بلا شك يمكن أن يشكل تهديدًا مماثلًا من جميع أنحاء ساحل السودان على البحر الأحمر، مستهدفًا أي قوات بحرية تقدم الدعم للقوات البرية المتجهة نحو ميناء الحديدة. وقد يُفسر وعي الولايات المتحدة بالتهديد من ساحل السودان أيضًا استخدام قاعدة دييغو غارسيا لقاذفات بي-2 وتمركز القوات البحرية الأمريكية شمال بورتسودان وحول خليج عدن.

 

عمل فرناندو كارفاخال في فريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني باليمن من أبريل/نيسان 2017 إلى مارس/آذار 2019 كخبير في الشؤون الإقليمية والجماعات المسلحة. وهو حاصل على ماجستير في دراسات الأمن القومي ولديه خبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل الميداني في اليمن والخليج.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف اسرائيل بصاروخ باليستي
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ على حيفا  
  • الحوثيون يعلنون استهداف "ترومان" و"فينسون" وإسقاط طائرة أمريكية جديدة
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية مسيرة
  • بصواريخ مجنحة.. الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملتي طائرات أمريكيتين وإسقاط طائرة مسيّرة في أجواء اليمن
  • عاجل| الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر والخليج العربي
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية جديدة
  • الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية واستهداف حاملتي طائرات
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)