التقط صورا مع نتنياهو وغالانت.. لص إسرائيلي انتحل صفة عسكرية وسرق أسلحة بغزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد، أن إسرائيليا انتحل صفة عسكرية، وسرق أسلحة وذخائر من مناطق القتال في قطاع غزة، والتقط صورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، على حدود القطاع.
وقالت الصحيفة إن النيابة العامة قدمت الأحد لائحة اتهام ضد روعي يفارح (35 عاما) من تل أبيب، وطلبت من المحكمة المركزية في المدينة تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات.
وبحسب لائحة الاتهام، وصل يفارح في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى منطقة القتال في غلاف غزة، وقدّم نفسه كذبا في مناصب مختلفة، بما في ذلك كخبير مفرقعات، ومقاتل في وحدة يمام الشرطية الخاصة، وضابط في جهاز الأمن العام (الشاباك).
وبحسب لائحة الاتهام على أساس انتحاله هذه الشخصيات وبقائه في منطقة القتال، سُمح ليفارح بالوصول إلى الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية ومعدات الشرطة.
وخلال الفترة ما بين اندلاع الحرب، واعتقاله في 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قام يفارح بسرقة أسلحة وذخائر بكميات كبيرة، منها قنابل يدوية وخراطيش ورصاص وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، سرق المتهم الكثير من المعدات العسكرية ومعدات الشرطة، مثل الزي الرسمي وجهاز اتصال لاسلكي وطائرة دون طيار وغيرها، وقام بنقل بعض الأسلحة والذخائر بسيارته إلى أماكن مختلفة، وأثناء القبض عليه، كان يحمل أسلحة وذخائر ومعدات في سيارته وشقته وشقة والدته، بحسب لائحة الاتهام.
كما عثر بحوزته على بندقية هجومية من طراز M4، و3 عبوات ناسفة عليها نقوش عربية (صادرها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة)، و14 قنبلة صوت، وقنبلتي دخان، وقذيفة M203، وصندوق ذخيرة 5.56 مليمترات، وصندوق ذخيرة مسدس عيار 9 مليمترات، وجهاز لوحي للجيش الإسرائيلي، وطائرة دون طيار، وسترات واقية للجيش، وخوذات، بحسب المصدر ذاته.
وقالت يديعوت أحرونوت، التي وصفت الواقعة بـ"الخرق الأمني"، إن يفارح ظهر في صور تم التقاطها مع نتنياهو وغالانت، خلال زيارتهما لجنود الجيش الإسرائيلي على حدود غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 21 ألفا و822 شهيدا، و56 ألفا و451 جريحا، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في العدوان على غزة ينتقد الجيش
وجّه جندي احتياط إسرائيلي -شارك في العدوان على غزة– انتقادات للجيش الإسرائيلي، إذ اتهمه بتدمير البنية التحتية في القطاع بدلا من استهداف حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجندي قوله إنه "بدلا من استهداف الجيش لحركة حماس، دمر البنية التحتية والمنازل".
وشدد على حاجة الجيش الإسرائيلي إلى إستراتيجية توازن بين الأمن والقيود الأخلاقية والكلفة البشرية".
وأكد الجندي أن "القوة العسكرية وحدها لا تستطيع حل هذا الصراع" المستمر لعقود مع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، شنت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على قطاع غزة تسببت في دمار واسع وخلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير أممية ودولية.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، توصلت فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لاتفاق لوقف إطلاق النار، يستمر في مرحلة أولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية.