موقع 24:
2024-07-06@14:14:41 GMT

أبرز 10 تطورات جيوسياسية محتملة في عام 2024

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

أبرز 10 تطورات جيوسياسية محتملة في عام 2024

أصدرت مجموعة الأعمال الجيوستراتيجية التابعة لإرنست آند يونغ توقعاتها لعام 2024، التي تبحث كيفية تأثير الجغرافيا السياسية على قطاع الأعمال.

ستشتد المنافسة الجيوسياسية على تأمين إمدادات المعادن الحيوية


وقالت "إرنست آند يونغ" إنه في عام 2024، ستتجلى تقنية الذكاء الاصطناعي وقضية المحيطات بوصفهما قضيتين جديدتين تشجعان على المنافسة الجيوسياسية والديناميكيات التنظيمية.


ونصحت المجموعة الشركات، في حال أرادت الازدهار في هذا العصر الجديد، بتعديل نماذج أعمالها واستراتيجياتها وسلاسل توريدها، وخطط استدامتها.

 

 

Top 10 geopolitical developments for 2024
by EY https://t.co/Z8Uxy2201X

— Frantz TOUSSAINT (@frantztoussaint) December 19, 2023
 أبرز 10 تطورات جيوسياسية لعام 2024:


1- الكون الجيوسياسي المتعدد: سيخلق الأثر المتنامي للبلدان المتأرجحة جيوسياسيّاً والجهات الفاعلة الأصغر الساعية إلى تغيير الوضع الراهن إلى خلق كون متعدد أكثر تعقيداً. وينبغي للشركات أن تعيد تنظيم بصمتها العالمية واستراتيجيتها المؤسسية، بما يتماشى مع المشهد الجيوسياسي المتعدد الأقطاب.
2- الشؤون الجيوسياسية للذكاء الاصطناعي: ستُسرِّع السباقات المزدوجة للابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتنظيمه التحوُّل نحو تكتلات جيوسياسية متمايزة. وعلى الشركات تطوير نماذج أعمالها واستراتيجياتها التقنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، التي تضع في الاعتبار المنهجيات التنظيمية المختلفة عبر مختلف الأسواق.
3- التحديات الداخلية في الولايات المتحدة والصين: تزداد المخاطر السياسية داخل كل سوق، ومن الممكن أن يكون لها تأثير مباشر على الشؤون الجيوسياسية والنمو العالمي. وينبغي على الشركات أن تحسب حساب التحديات الداخلية في الولايات المتحدة والصين، وكذا أثرها على الدول الأخرى المعرضة لتلك الأسواق، في استراتيجياتها المؤسسية.

 

Top 10 geopolitical developments for 2024https://t.co/5F8Xvb8Bdz

— Kyaw Zeya (@maungkyawzeya) December 26, 2023


4- دورة الانتخابات العالمية الفائقة: ستخلق العديد من الانتخابات المقبلة عالميّاً حالة من عدم اليقين التنظيمي والسياسي، مما سيكون له تبعات طويلة الأجل على الإستراتيجيات الصناعية وسياسات المناخ، والصراعات العسكرية المستمرة. والشركات بحاجة إلى إجراء تحليل للسيناريوهات بغية استكشاف التأثيرات المحتملة.
5- إعلاء أولوية الأمن الاقتصاديّ: ستكون إجراءات الأمن الاقتصادية الساعية إلى "الحد من مخاطر" التبعيات العالمية أداة أساسية في المنافسة الجيوستراتيجية. وعلى الشركات تقييم ما إذا كانت هناك أجزاء من سلاسل توريدها إستراتيجية للحكومات حالياً، أو ستكون إستراتيجية في المستقبل، وتُكيِّف إستراتيجية سلسلة التوريد لديها وفقاً لذلك.
6- أجندة التنويع: سيمثل تنويع سلسلة القيمة مخاطر سياسية إيجابية وسلبية للشركات، التي تقتحم أسواقاً بديلة أو تتوسع فيها. وعلى الشركات إعادة النظر في إستراتيجيات سلسلة التوريد لديها، وتوسعة القدرات الإنتاجية وعلاقاتها بالموردين في الأسواق الجديدة.
7- الشؤون الجيوسياسية للمحيطات: ستزداد المنافسة على محيطات العالم في عام 2024، مما سيكون له تبعات على سلاسل التوريد وتدفقات البيانات وإمدادات الأغذية وأمن الطاقة. وعلى الشركات بناء قدرات المرونة والصمود لديها تأهباً للتأثيرات المحتملة لزيادات أسعار تأمين الشحن البحري، أو حالات التأخير في الشحن أو الشحنات والسفن التالفة.

8- التنافس على السلع: ستشتد المنافسة الجيوسياسية على تأمين إمدادات المعادن الحيوية والأغذية والمياه. وعلى الشركات تحليل قدراتها الحالية والمستقبلية على الوصول إلى الطاقة المتجددة والمياه في الأسواق في شتى أنحاء العالم، وكذلك احتمالات انتباه العامة لاستخدامها للمياه والطاقة.
9- سياسات خضراء مزدوجة المسارات: ستدفع الأهداف القومية والنمو الاقتصادي وأمن الطاقة سياسات المناخ للدول. وعلى الشركات دمج المخاطر والفرص المدفوعة بالسياسات في أجندات استدامتها، على أن تستبق المستجدات التنظيمية في الوقت ذاته على مستوى العالم.
10- ضرورة التكيف مع المناخ: حتى رغم أن صناع السياسات يجاهدون للتخفيف من ظاهرة التغير المناخي عن طريق خفض الانبعاثات الكربونية، سيزداد التركيز على حتمية التكيف مع المخاطر الفعلية الحالية لتغير المناخ. وعلى الشركات استكشاف فرص الاستثمار في الحلول الطبيعية وغير ذلك من مبادرات التكيف.


3 خطوات للازدهار في خضم المشهد المُعقَّد


سوف تُشكِّل التعددية القطبية وتقليص المخاطر تحديات وفرصاً للشركات في مختلف أنحاء العالم. وستؤثر كل التطورات التي استُكشفت في التوقعات الجيوستراتيجية لعام 2024 على الشركات بطرقٍ فريدة، ومن ثم ستتطلب إجراءات جيوستراتيجية محددة للاستفادة من الفرص التي تتيحها، والحد من المخاطر التي تشكلها في آنٍ واحد أيضاً. وعلى مستوى عالٍ، هناك ثلاث خطوات جيوستراتيجية لن تندم عليها الشركات وعليها أن تخطوها.


أولاً: دمج الاعتبارات الجيوسياسية في نماذج الأعمال واستراتيجياتها


وفي هذا العصر الذي يتسم بالتغيرات العميقة في النظام الدولي، أمست أهمية الشؤون الجيوسياسة بالنسبة لإستراتيجية الشركات في أعلى مستوى لها منذ جيل. والنجاح في نسج الديناميكيات الجيوسياسية في إستراتيجية الشركات سوف يشكِّل ميزة تنافسية عظيمة على نحو متزايد.


ثانياً:  الارتقاء بمرونة سلاسل التوريد العالمية


تتعرض سلاسل التوريد الخاصة بكثير من الشركات إلى تطورات جيوسياسية. ويحتاج المسؤولون التنفيذيون إلى تحديد النحو الذي يمكنهم به وضع نموذج التشغل الخاص بشركتهم وإستراتيجية سلسلة التوريد بطريقةٍ أفضل، من أجل تعديل مرونتهم بشكل استباقي والارتقاء بها في مواجهة الاضطرابات الجيوسياسية.


3: تكييف إستراتيجيات الاستدامة مع الواقع الجيوسياسيّ


تؤثر التعددية القطبية والحد من المخاطر على الموقف الحكومي من السياسات المتعلقة بتغير المناخ والموارد الطبيعية، مما سيؤثر على متطلبات استدامة الشركات وتكاليفها وفرصها التنافسية وإستراتيجتها. ويجب على المديرين التنفيذين دمج سياسات ولوائح جديدة، فضلاً عن مؤشرات للنحو الذي تتطور به هذه السياسات مُستقبلاً، في إستراتيجيات الاستدامة الخاصة بها.


الخلاصة


وخلص التقرير إلى ضرورة أن يضع المسؤولون التنفيذيون العالميون الذين يسعون إلى التنبؤ بالاضطرابات الجيوسياسية والتخطيط في اعتبارهم موضوعين أساسيين؛ ألا وهما التعددية القطبية والحد من المخاطر في عام 2024. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 على الشرکات فی عام 2024

إقرأ أيضاً:

«حماية المنافسة» يفوز بجائزة شرفية من البنك الدولي.. اعرف التفاصيل

أعلن كل من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية عن فوز جهاز حماية المنافسة المصري بجائزة شرفية، في المسابقة التي أجُريت، والخاصة بتعزيز سياسات المنافسة لعام 2024، وذلك عن مبادرة الجهاز بإنشاء «نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية» تحت مظلة شبكة المنافسة العربية؛ والذي انطلق خلال رئاسة مصر للشبكة فى الفترة من 2022 إلى 2024.

وتسلم الجائزة الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وذلك على هامش تواجده بمدينة جينيف بسويسرا، للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والعشرين لفريق الخبراء الحكوميين الدوليين المعني بقوانين وسياسات المنافسة التابع لمنظمة الأونكتاد، والذي يجتمع فيه أبرز الكيانات والكوادر المؤثرة في مجال سياسات وقوانين المنافسة من أجهزة المنافسة النظيرة والمؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية والخبراء المتخصصين.

نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية

الجدير بالذكر أن نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية أطلقه جهاز حماية المنافسة المصري أثناء ترأس الدكتور محمود ممتاز لشبكة المنافسة العربية، وعقدت منه دورتين متتاليتين على مدار العامين الماضيين حيث تم فتح باب التقدم أمام الطلاب العرب من مختلف الجامعات بالدول العربية أعضاء الشبكة، وتقدم ما يزيد عن 3000 طالب وطالبة؛ تم اختيار وتدريب ما يقرب من 80 طالب منهم، ومن المقرر أن يستمر عقده بشكل سنوي للطلاب العرب وذلك في إطار العمل على خلق جيل من الكوادر البشرية المُدربة والمؤهلة في مجال حماية المنافسة.

ويستهدف نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية طلاب الجامعات العربية بكليات الحقوق والاقتصاد، وذلك لنشر الوعي بثقافة المنافسة، وإعداد كوادر بشرية مدربة وقاعدة أكاديمية من بين فئة الطلاب والتي يمكن الاعتماد عليها مستقبلًا في سوق العمل وإثراء الحياة الأكاديمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتواصل بين الطلاب العرب في مجال المنافسة في إطار شبكة المنافسة العربية.

الجائزة الرابعة التي يحصل عليها جهاز حماية المنافسة المصري

وتعد هذه هي الجائزة الرابعة التي يحصل عليها جهاز حماية المنافسة المصري من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية، خلال السنوات الأربع الماضية، ففي عام 2021 حصل الجهاز على جائزة شرفية عن قراراته التي اتخذها حول دعم سياسات المنافسة في ظل أزمة فيروس كورونا والحد من عمليات استغلال المستهلكين في القطاع الطبي، وفي عام 2022 حصل على جائزة شرفية ثانية عن مجموعة الإجراءات والمبادرات التي اتخذها الجهاز لدعم سياسات المنافسة ومواجهة الممارسات الاحتكارية في أوقات الأزمات والتي كان موضوعها «التجارب الناجحة في مراحل التخطيط والتنفيذ ومتابعة إستراتيجيات دعم المنافسة في أوقات الأزمات»، وفي 2023 حصل على الجائزة الأولى الخاصة بتعزيز سياسات المنافسة لعام 2023، وذلك لإصدار وتنفيذ «الإستراتيجية الوطنية لدعم سياسات المنافسة والحياد التنافسي» والتي اعتمدها دولة رئيس مجلس الوزراء، وتم إدراجها ضمن وثيقة سياسة ملكية الدولة.

مقالات مشابهة

  • جهاز حماية المنافسة يفوز بجائزة شرفية من البنك الدولي وشبكة المنافسة الدولية
  • «حماية المنافسة» يفوز بجائزة شرفية من البنك الدولي.. اعرف التفاصيل
  • الرئيس الأسد في برقية تهنئة للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية: أبارك لكم ثقة الشعب الإيراني العزيز، وأبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً نجاح العملية الانتخابية، متمنياً لكم السداد والتوفيق في كل ما يحفظ
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • البرازيل: ممثلو دول مجموعة العشرين اتفقوا على تجنب المسائل الجيوسياسية
  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية
  • الصحة العالمية تصنّف أحد المعادن مادة مسرطنة محتملة
  • ضمن دراسات مأمونية مياه الشرب.. مياه سوهاج تستطلع آراء المواطنين بقرية الكتكاتة بمركز ساقلته
  • توريد 192 ألف طن قمح للشون والصوامع بمراكزأسيوط منذ بدء التوريد حتى الآن
  • تفاصيل الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية