نقترب الآن على بداية عام جديد ونهاية عام آخر بعد ساعات قليلة، والجميع يرغب في إرسال عبارات تهنئة بالعام الجديد 2024 للأحباب والأصدقاء، إذ أنها إحدى السبل التي تقوي العلاقات وتزيد من المحبة والمعزة، ولذا الجميع يهتم بهذه التهنئات ويتمنوا لمن يحبون تحقيق أحلامهم، وبالطبع التهنئات أو العبارات لا تكون واحدة لكافة الأشخاص، بل أنها يتم كتابتها حسب نوعية العلاقة إن كانوا أصدقاء اخوة أهل أو زملاء العمل إلى غيرها.

تستعرض بوابة “الفجر” الكثير من العبارات التي تستخدم في التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2024 يمكن إرسالها من الأهل والأصدقاء ورؤساء العمل إلى غيرهم من الأشخاص، ولكن تختلف صيغة العبارات طبقًا للشخص الذي سيتم إرسال هذه الكلمات إليه فهي بمثابة ترجمة المشاعر لمن حولنا لتقوية الروابط، وزيادة الألفة ما بين الأشخاص، وإليكم عبارات التهنئة بالعام القادم وهي كالآتي:

مع بداية هذا العام الجديد دعونا نقوم بالاحتفال به وندعوا بعامًا قادمًا ونحن سويًا في حياة مليئة بالمتعة والمرح.نأمل بأن تكون الخطوات بالعام الجديد ممتلئة بالأحلام والحماس وتحقيق الأهداف والأمان عامًا ميلاديًا سعيدًا.

تهنئة بالعام الجديد 2024 للاصدقاء

نتمنى أن تستمر الابتسامة لكم في كل يوم بالسنة الجديدة وندعو الله بأن يملأه بلحظات الفرح والضحك.ندعو الله سبحانه وتعالى بأن يكون العام الجديد ممتلئ بالبهجة والسعادة والتوفيق لكم.

تهنئه بمناسبه العام الجديد 2024

مع اللحظات الأخيرة للسنة الحالية نضع الشموع ونقوم بتشغيل شموع العام القادم جعله الله دون دموع ولا حزن.

 

نقدم إليكم احلى التهنئات بإتيان عامًا جديدًا ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون عام التوفيق لكم.فرحتنا اليوم ليس لها مثيل عامًا جديدًا مع الأحباب والأهل وندعو الله أن يديمكم بالحياة.تهنئه بمناسبه العام الجديد 2024

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رأس السنة الميلادية 2024 احتفالات راس السنة الميلادية العام الجدید 2024

إقرأ أيضاً:

"عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة

شهر شوال أوشك على الرحيل، وهو شهر مبارك، فيه تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - من السيدة عائشة رضي الله عنها فى السنة الأولى للهجرة، وهو أول أشهر الحج: "شوال، ذو القعدة، ذو الحجة"، وفيه يبدأ استعداد المسلمين لهذه الفريضة العظيمة، وقد شهد العديد من الأحداث المهمة في تاريخ الإسلام، من أبرزها: غزوة بني قينقاع التى حدثت في السنة الثانية للهجرة، وكانت هذه الغزوة نتيجة لنقض بني قينقاع ـ وهم إحدى قبائل اليهود في المدينة ـ للعهود والمواثيق مع المسلمين، ومحاولتهم الاعتداء على امرأة مسلمة، وانتهت الغزوة بانتصار المسلمين وإجلاء بني قينقاع عن المدينة، وفيه غزوة أحد التى وقعت في السابع من شوال في السنة الثالثة للهجرة، ثم غزوة الخندق "الأحزاب": وقعت في شوال من السنة الخامسة للهجرة، حيث حاصرت فيها قوى مشركة متحالفة المدينة المنورة، وبفضل الله أولا، ثم بحكمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومشورة سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة، استطاع المسلمون الصمود وهزيمة الأحزاب. وغزوة حنين: كانت في شوال من السنة الثامنة للهجرة، حيث واجه المسلمون فيها قبيلتي هوازن وثقيف، وفي البداية حدث بعض التراجع في صفوف المسلمين، لكن بثبات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعودة المسلمين، تحقق نصر كبير.

وكانت غزوة الطائف، بعد غزوة حنين مباشرة في شوال من السنة الثامنة للهجرة، توجه المسلمون إلى الطائف لمحاصرة فلول هوازن وثقيف الذين تحصنوا فيها، وانتهى الحصار دون فتح، وعاد المسلمون إلى مكة.

وتتابعت وفود القبائل إلى المدينة المنورة فى شوال من السنة التاسعة للهجرة، لإعلان إسلامهم ومبايعة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد سمى هذا العام "عام الوفود" وهو علامة فارقة في تاريخ الإسلام، حيث شهد اكتمالا لجهود النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نشر الدعوة وتوحيد العرب تحت راية الإسلام. وفيه تم إرساء دعائم الدولة الإسلامية القوية التي انطلقت منها الفتوحات فيما بعد، ونشرت نور الإسلام في أرجاء واسعة من العالم.

السبب الرئيسي لهذه التسمية هو الكثرة غير المسبوقة للوفود التي قدمت إلى المدينة في هذه السنة، بعد أن أظهر الله ـ عز وجل ـ قوة الإسلام وعزته بفتح مكة وهزيمة الأحزاب وغيرها، فأدركت القبائل العربية أن أى قوة لا تستطيع الوقوف في وجه هذه الدعوة المنتشرة. كما أن شخصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسماحة الإسلام كانت عوامل جاذبة للكثيرين، وبقدوم هذه الوفود وإعلانها الإسلام وولائها للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بشكل كبير، ولم يكن دخول هذه القبائل في الإسلام نتيجة للحروب أو الإكراه ـ كما يزعم بعض الحاقدين على الإسلام ـ بل كان عن قناعة وإدراك لقوة الإسلام ورسالته السامية، إذ لا يصح إسلام المكره، لقوله تعالى: "لا إكراه فى الدين.. "

ومع ازدياد أعداد المسلمين واتساع الدولة، بدأ تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل أوسع في مختلف جوانب الحياة، حيث وحد الإسلام بين هذه القبائل المتناحرة تاريخيا، وغرس فيهم مبادئ الأخوة والتآزر، ولم يبقَ إلا القليل من القبائل التي لم تدخل في الإسلام بحلول نهاية هذا العام، وأصبح لدى الأمة قاعدة واسعة من المسلمين الذين يحملون مسؤولية نشر الإسلام والحفاظ عليه من بعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى يومنا هذا.

وتجدر الإشارة إلى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يستقبل الوفود بحفاوة وتكريم، ويحسن ضيافتهم. وكان يجلس معهم ويستمع إليهم، ويعلمهم أمور دينهم، ويجيب على أسئلتهم. وكان يرسل معهم معلمين وقراء لتعليم قومهم القرآن والسنة. كما كان يبرم معهم الاتفاقيات التي تحفظ حقوقهم وتوضح واجباتهم.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • "الشيوخ" يوافق على الحساب الختامي للمجلس عن السنة المالية 2023/2024
  • اقتصادية الشيوخ توافق على الحساب الختامي للمجلس للسنة المالية 2023/2024
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ3.9% خلال 2025 و3.7% في 2026
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بنسبة 3.9% خلال 2025 و3.7% في السنة المقبلة
  • مجموعة بسطامي وصاحب: نيسان الشرق الأوسطنمو بالمبيعات بنسبة 24% بالمبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024
  • بعد غياب عشر سنوات.. فيلم happy heroes : the stones في دور العرض المصرية
  • بعد غياب 10 سنوات.. فيلم happy heroes: the stones في دور العرض المصرية غدا
  • قواعد قبول الطلاب العائدين من روسيا والسودان للالتحاق بالعام الجامعي الجديد
  • "عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة
  • أجمل صور رسائل مكتوبة للتهنئة بعيد القيامة المجيد 2025.. أرسلها للعائلة والأصدقاء على الواتساب