"وردة أريحا".. مرض جلدي يفتك بالجنود الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تحدثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مرض "وردة أريحا"، الذي تفشى بشكل كبير بين الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، قائلة إن عدد الإصابات زاد نحو 300%، وأن المرض ينتقل عن طريق ذبابة الرمل، ويسبب جروحاً مؤلمة جداً.
ذكرت الصحيفة أن سبب ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض يعود إلى التغيرات في النظم البيئية، التي تسببت في تكاثر القوارض، والتي تحمل عدوى الليشمانيا، وتنتقل بعدة طرق إلى البشر.
وقالت الصحيفة إن مرض "زهرة أريحا" يأتي من طفيليات الليشمانيا، وهي آفات جلدية تشفى بين 6 أشهر وسنة، في حين أن الآفات التي تسببها طفيليات "الليشمانيا الاستوائية" تستمر عامين تقريباً.
Maariv news dari sumber medis:
Puluhan tentara Israel diduga terjangkit parasit Leishmania di Gaza.
Source:
telegram +3dK5WrtIhKJiMmI6https://t.co/m8mCdQkSiU
Apakah ini "tentara" yang dikirimkan Allah?#WeStandWithPalestine#GazaGenocide #JulidFiSabilillah
أعراض مؤلمة
وذكرت معاريف أنه في بعض الأحيان تتسبب تلك الآفات بالتهابات، وتكون مؤلمة للغاية، وتتطلب علاجاً في المستشفى عن طريق الوريد أو بالليزر وبالعلاج الكهربائي، لافتة إلى أن ذلك المرض ينتشر في منطقة غلاف غزة، وينتقل عن طريق لدغات ذبابة الرمل.
وتقول الصحيفة إن معظم لدغات الحشرات في إسرائيل ليست من ذبابة الرمل، وتشفى خلال أيام قليلة، إلا أنه حال عدم شفائها يتعين على المصاب زيارة الطبيب.
طريقة التشخيص
وعن التشخيص، قالت الصحيفة إنه حال الاشتباه في وجود آفة داء الليشمانيات، يقوم الطبيب بأخذ عينة من الآفة وإرسالها إلى المختبر للتعرف على الطفيلي، لإجراء اختبار حساس ودقيق، تظهر نتيجته خلال أيام قليلة.
كيفية تجنب التعرض للسع
وأوصت معاريف بارتداء ملابس تغطي المناطق المصابة، وخصوصاً في الليل عندما تنشط ذبابة الرمل، واستخدام المواد الطاردة للحشرات على مناطق الجسم المكشوفة، فضلاً عن ضرورة أن تقوم السلطات المحلية بدورها في مكافحة هذا المرض، عن طريق إبادة القوارض التي تؤوي تلك العدوى، ورش المناطق التي يتكاثر فيها ذباب الرمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل علوم الحشرات عن طریق
إقرأ أيضاً:
الأعلى حكما في “صفقة التبادل”.. من هو الأسير محمد أبو وردة؟
#سواليف
تنسم الأسير محمد أبو وردة، الحرية، اليوم ضمن الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
والأسير أبو وردة، معتقل منذ (23 عاما) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهمة المشاركة في عدة عمليات، ولد عام 1976، في مخيم “الفوار” جنوب مدينة الخليل.
ويُعدّ من أعلى الأحكام في صفقة تبادل الأسرى الحالية وعلى مدار سنوات طويلة، تعرض إلى عدة اعتقالات إسرائيلية، كان آخرها اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002، وهو اعتقاله الطويل، الذي حُكم فيه بالسجن 48 مؤبدًا بتهمة تنفيذ عمليات أدى إلى مقتل إسرائيليين.
مقالات ذات صلة للشهر الثاني منذ بداية 2025 الحكومة تقرر رفع سعر الديزل والبنزين / تفاصيل 2025/01/31ويعود محمد أبو وردة في أصوله إلى قرية “عراق المنشية”، ولجأت عائلته إلى مخيم “الفوار”، وهناك درس في المخيم، وتنقل لاحقًا بين عدة جامعات فلسطينية، بينها بيت لحم والقدس ودار المعلمين في رام الله.
وبعد اغتيال يحيى عياش في غزة، ساهم محمد أبو وردة في عدة عمليات تفجيرية، جاءت كـ”رد على اغتيال عياش”، بحسب حركة حماس.
ووفق المصادر الإسرائيلية، فإن الأسير محمد أبو وردة، مسؤول عن سلسلة تفجيرات عام 1996، من أبرزها عملية تفجير على خط الحافلات رقم 18 في القدس وآخر عند تقاطع عسقلان، والتي أسفرت عن مقتل 43 إسرائيليًا. وقد حُكم على أبو وردة بالسجن المؤبد 48 مرة، وهو الأسير الذي أدين بأكبر حُكم وسيفرج عنه ضمن صفقة التبادل الحالية.
يشار إلى أن محمد أبو وردة تشارك مع حسن سلامة في العمليات، التي نفذها مجدي أبو وردة، وإبراهيم السراحنة، ورائد الشرنوبي.
وبعد سلسلة التفجيرات، اعتقل محمد أبو وردة لدى أجهزة السلطة الفلسطينية في آذار/مارس 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبقي في سجن أريحا حتى إطلاق سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وساهم في الانتفاضة الثانية، حتى اعتقاله مرة أخرى من قبل السلطة الفلسطينية في عام 2002، قبل فراره من سجونها، إذ عاد إلى المطاردة، وخلال هذه الفترة تزوج وبقي مطاردًا من جيش الاحتلال، حتى اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2002.
وتم اعتقال أبو وردة، من قبل وحدة إسرائيلية خاصة “دوفديفان” في الخليل، خلال تخطيطه لعملية إطلاق نار داخل مستوطنة كريات أربع.
بعد اعتقاله، نُقل إلى تحقيق عسقلان وخضع للتحقيق مدة 40 يومًا، قبل أن تصدر المحكمة حكمًا بسجنه 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 43 إسرائيليًا وإصابة العشرات.
وفي تعقيبه على الصفقة، قال جوش برينر، مراسل صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية، إن محمد أبو وردة “هو أحد أسوأ الإرهابيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل على الإطلاق. إن إطلاق سراحه أمر صعب، وهو ما يشير إلى مدى صعوبة وآلام هذه الصفقة”.
وبحسب الصحفي نفسه، قال محمد أبو وردة بعد النطق عليه بالحكم في عام 2004: “نحن لسنا القتلة، نحن من لنا الحق في هذه الأرض ويجب أن تحاكموا. لن ينتهي نضالنا ضدكم أبدًا، بل على العكس من ذلك. سنصمد ونكون مصممين حتى تغادروا أرضنا… إن شاء الله، ستكون النهاية قريبة وستكون من قبلنا، من قبل حماس والجهاد والفصائل الأخرى”. وأضاف عن عدد أحكام المؤبد التي يطلبها المدعي العام، بالقول: “يمكنك أن تعطي وتأخذ، أي عدد آخر من أحكام المؤبد كما تريد، وأيضًا حكم الإعدام. لا يهمني”.
أثناء سجنه، خاض أبو وردة عدة إضرابات عن الطعام، كان أبرزها في عام 2012، ومنعت عائلته من زيارته مرات عدة بحجة “المنع الأمني”.