حقل الحمادة.. تحذيرات من استخدامه كورقة سياسية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حذرت كتلة التوافق الوطني من مغبة دبلوماسية النفط مقابل البقاء والتلاعب بعقود النفط والغاز واستخدامها كسلعة سياسية وعائلية.
وقالت الكتلة في بيان لها إن ارتهان عقود النفط والغاز بعينها يمثل تهديدا خطيرا لأمن الطاقة الليبي الذي لا يقل عن تهديد الاحتلال الأجنبي وفق البيان.
كما حذرت الكتلة الدول التي تحاول استغلال الوضع السياسي في ليبيا لتوسيع نفوذها في قطاع النفط، بأن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على العلاقة مع الليبيين ولن يمر دون حساب.
ورحبت الكتلة بإجراءات النائب العام إلى جانب دور خبراء النفط وحرصهم على مقدرات الدولة بإنشاء مرصد مستقل لمراقبة عقود الطاقة.
ودعت الكتلة الأجهزة الرقابية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية موارد الليبيين من التهديدات المتصاعدة وغير المسبوقة، معتبرة إياها ستزيد من حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي حول موارد الطاقة في البلاد وفق البيان.
وكانت النيابة العامة قد طالبت بوقف المفاوضات الممهدة لإبرام عقد تطوير حقل الحمادة النفطي، حتى صدور قرار قضائي فاصل في تحقيق انتظام إجراءات التعاقد.
ونص الكتاب على أن النيابة العامة نظرت المعلومات التي تضمنها بلاغ وزير النفط والغاز، في شأن مضي المؤسسة الوطنية للنفط في الإجراءات الممهدة لإبرام عقد تطوير حقل الحمادة.
وأشار الكتاب إلى تصادم في المعلومات المقدمة من وزير النفط والغاز محمد عون مع قواعد وضوابط إبرام عقود المشاركة في صناعة النفط والغاز، وابتعاد المفاوضات المجراة عن تحقيق التوازن العقدي.
المصدر: كتلة التوافق بمجلس الدولة ” بيان” + مكتب النائب العام
إنتاج النفطالمجلس الأعلى للدولةالنائب العامحقل الحمادةرئيسيكتلة التوافق Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إنتاج النفط المجلس الأعلى للدولة النائب العام حقل الحمادة رئيسي كتلة التوافق
إقرأ أيضاً:
منصة الطاقة: حقل زلطن يحمل أهمية حاسمة لقطاع النفط في ليبيا
أفادت منصة “الطاقة” أن حقل زلطن يحمل أهمية حاسمة لقطاع النفط في ليبيا، إذ إنه يُعد أول اكتشاف تجاري في الدولة النفطية، لكنه تعرّض مثل غيره لتوقف الإنتاج لمدة وصلت إلى 10 سنوات.
وتابعت المنصة، “واكتُشف الحقل النفطي في عام 1959، وبدأ إنتاج النفط منه لأول مرة في عام 1961، بمعدل تدفق نحو 17 ألفًا و500 برميل يوميًا، وفق معلومات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة”.
وأردف؛ “وحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة، قُدرت احتياطيات حقل زلطن في عام 1959 عند 2.5 مليار برميل على عمق يتراوح بين 5 آلاف و500 قدم و7 آلاف و600 قدم تحت الأرض”.
وختمت المنصة موضحة أن “زلطن هو أكبر حقل نفطي في خليج سرت، ويضم 229 بئرًا، ويستعمل نظامًا للرفع بالغاز، وهو أول حقول النفط الرئيسة في ليبيا”.